بعد انهيار سريع للقوات النظامية..مقاتلة روسية تقصف الفصائل المسلحة التي تسيطر على غالبية حلب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً"، سيطرت على غالبية مدينة حلب، ومراكز حكومية وسجون.
وأضاف المرصد ، أن "طائرات حربية روسية شنت بعد منتصف ليل الجمعة السبت غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ 2016"، وأوضح أن الغارات تزامنت مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للفصائل المسلحة.وأردف "أسفرت الضربات الجوية وعمليات القصف البري والمقاومة المحدودة لعناصر قوات الجيش السوري عن مقتل 20 عنصراً من التنظيمات المسلحة".
#المرصد_السوري
بعد غياب لنحو 8 سنوات.. الطيران الحربي يـ ـسـ ـتـ ـهـ ـدف أحياء #حلب.. وقوات "ردع العدوان" تتوغل في غالبية أحياء مدينة حلبhttps://t.co/amg2mZpZpB
وحسب المرصد، انسحب محافظ حلب وقيادات الشرطة وقوات الجيش السوري من المدينة.
وشنت طائرة حربية روسية بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، غارة جوية بـ3 صواريخ على مقر عسكري كان يضم مجموعة من عناصر القوة المشتركة للجيش الوطني الموالي لتركيا على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر، وتدمير المقر وعدد من السيارات العسكرية.
وبلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في العملية المستمرة منذ 4 أيام في ريفي إدلب وحلب، 301.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسية السوري حلب سوريا روسيا
إقرأ أيضاً:
استمرارها خرق للسيادة ويهدد بكوارث مع مستجدات الأحداث.. العراق.. مصير فوضى الفصائل والسلاح مرتبط بتطورات الإقليم
البلاد – بغداد
تواجه الحكومة العراقية صعوبات كبيرة في إلزام الفصائل المسلحة المرتبطة بأطراف خارجية بتسليم سلاحها والاندماج في المؤسسة العسكرية الرسمية، في ظل حالة من الجدل حول القضية على مدار أعوام.
ونقلت وسائل إعلام محلية ودولية عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” أن “الفترة الماضية شهدت حوارات غير معلنة ما بين أطراف حكومية من فريق رئيس الحكومة محمد شياع السوداني مع عدد من قادة الفصائل المسلحة من أجل تسليم تلك الفصائل السلاح ودفعها نحو الاندماج بالمؤسسات العسكرية الرسمية العراقية، وترك أي أعمال خارج إطار الدولة”.
وأضافت ان “الفصائل وبعد جولة حوارات ونقاشات أبلغت السوداني وفريقه رفضها تسليم سلاحها أو الاندماج بأي من المؤسسات العسكرية والتأكيد على الاستمرار في نهج (المقاومة) والاستعداد الكامل للدفاع عن العراق وقوى (المحور) في المنطقة”.
وأشارت المصادر، إلى أن “الحكومة أبلغت الفصائل بأن هذا القرار سوف يدفع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك إسرائيل لاتخاذ خطوات ضدها خلال المرحلة المقبلة سواء اقتصادية أو عسكرية، وهذا سيدخل العراق بأزمات في غنى عنها”.
وتتعامل الفصائل المسلحة بحذر مع التطورات الإقليمية، ما قد يفسر التزامها الهدوء تجاه الولايات المتحدة، حتى في ظل التحركات الأميركية الأخيرة في العراق، مثل اقتحام قوة أميركية لمطار النجف خلال عملية ليلية، دون أن يثير ذلك أي ردود فعل أو مواقف علنية من تلك الفصائل، إلا أن استمرار وجود هذه الفصائل خارج سلطة الدولة وسلاحها المنفلت يمثل خرقًا لسيادة العراق، وقد يؤدي إلى تطورات كارثية مع متغيرات ومستجدات الأحداث في الإقليم.
وسبق وأكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن حكومته تعمل على دمج الفصائل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية، لافتًا إلى أن الحكومة عازمة كذلك على بناء عراق جديد يستند إلى إرثه الحضاري العربي.
كما قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن الحكومة تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد بإلقاء السلاح أو الانضمام للجيش والقوات الأمنية الرسمية، مشيرًا إلى أنه “منذ عامين أو 3 أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا.. لكن الآن أصبح من غير المقبول وجود مجموعات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة”.
وبحسب مراقبون، سيظل ملف الفصائل وسلاحها مفتوحًا ومرهونًا بتطورات الإقليم، خاصة والمنطقة في مرحلة التخلص من الميليشيات لصالح الدولة الوطنية ومؤسساتها الرسمية، ويظل دمج الفصائل المسلحة ضمن المؤسسة الأمنية في العراق، حلًا ملائمًا لكل الأطراف، كما أنه يحميها من أي استهداف أو ضربات عسكرية من الولايات المتحدة أو حلفائها.