سنعود أيضاً..بولسونارو واثق من الفوز بالانتخابات الرئاسية في البرازيل بعد عودة ترامب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يعتقد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو أن فوز الرئيس المنتخب ترامب في الانتخابات مهد الطريق لعودته السياسية ويريد من ترامب استخدام نفوذه للمساعدة في استعادة أهليته للترشح في 2026.
وحسب بولسونارو فإن عودة ترامب ستساعد في دعم عودة الشعبوية اليمينية الدولية، وفق موقع "إكسيوس" الإخباري.وأدت مزاعم بولسونارو، على غرار ترامب بأن آلات التصويت في البرازيل ربما زورت نتائج الانتخابات، أعلى محكمة انتخابية في البلاد في 2023 إلى منعه من الترشح للمنصب مدة 8 أعوام، ما من شأنه أن يمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية في 2026.
"We'll be back too": Brazil's Bolsonaro revels in Trump's win https://t.co/pct07nxyfT
— Axios (@axios) November 29, 2024ومع ذلك، قال بولسونارو لصحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة، إنه "يخطط للتسجيل لانتخابات 2026 على أي حال ويتوقع أن يساعده ترامب" في ذلك دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقال بولسونارو إن ترامب يستطيع أن يستخدم نفوذه، ربما من خلال العقوبات، للضغط على البرازيل لتأخير تنفيذ حكم المحكمة القاضي بمنعه من الترشح للانتخابات المقبلة في البرازيل.
وقال بولسونارو لـ "وول ستريت جورنال" في وقت سابق: "عاد ترامب، وهذه علامة على أننا سنعود أيضاً".
وفي إشارة غير مباشرة إلى ترامب، قال الرئيس السابق للصحيفة إن "الوقت حان "لنجعل كل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، وهو شعار الحملة الانتخابية للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وجاءت تصريحات بولسونارو بعد أيام فقط من اتهامه من الشرطة البرازيلية بالمساعدة في التخطيط لانقلاب بسبب خسارته في انتخابات 2022، أمام الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وجاء تورط بولسونارو في المؤامرة بعد تحقيق في احتمال تحريضه على شغب أنصاره في يناير (كانون الثاني) 2023 عندما اقتحموا القصر الرئاسي والمباني الحكومية الأخرى.
ونفى بولسونارو سابقاً أي دور له في الشغب أو التحريض عليه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بولسونارو لانتخابات 2026 الترشح للانتخابات المقبلة إشارة غير مباشرة اتهامه من الشرطة عودة ترامب البرازيل بولسونارو
إقرأ أيضاً:
انشغال النواب بالانتخابات يؤثر على التشريعات والمواطن يدفع الثمن
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يعكس انشغال النواب بالتحضير للانتخابات خللًا جوهريًا في أولويات العمل البرلماني، حيث يتراجع الدور التشريعي لصالح المصالح الانتخابية.
ويجعل التركيز على الحملات الانتخابية، العديد من النواب يغيبون عن الجلسات، مما يؤدي إلى تعطيل إقرار القوانين المهمة التي تمس حياة المواطنين.
هذا السلوك يعزز فكرة أن بعض البرلمانيين ينظرون إلى مناصبهم كوسيلة للوصول إلى السلطة أكثر من كونها مسؤولية تشريعية.
و يساهم غياب العقوبات الرادعة على التغيب غير المبرر يسهم في تفاقم المشكلة، إذ يتيح للنواب التركيز على إعادة انتخابهم دون خوف من المحاسبة.
وشهد مجلس النواب العراقي في الآونة الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في انعقاد جلساته، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التعطيل وتأثيره على العملية التشريعية في البلاد.
وأرجع عضو مجلس النواب، غسان العيداني، قلة انعقاد الجلسات إلى الخلافات السياسية بين الكتل البرلمانية، مشيرًا إلى أن “القوانين التي تسببت بحصول خلاف سياسي بين الكتل البرلمانية نتيجة عدم الاتفاق على إدراجها بجدول أعمال المجلس، كانت سببًا في عدم انعقاد بعض الجلسات”
وأشار تقرير إلى أن البرلمان يشهد حالة من الشلل جراء استمرار ظاهرة كسر النصاب القانوني للجلسات، وعدم تمكنه من عقدها والمضي بدوره التشريعي والرقابي، فضلًا عن استمرار أزمة القوانين الجدلية التي أطاحت بعدد كبير من جلساته
و أوضح رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، أن الكتل السياسية تتحمل مسؤولية عدم اكتمال نصاب جلسات البرلمان، داعيًا إلى التزام النواب بحضور الجلسات والمشاركة الفاعلة في إقرار القوانين التي تصب في مصلحة المواطن العراقي
و تعطيل جلسات البرلمان العراقي أصبح مشكلة مزمنة خلال هذه الدورة النيابية، مما ينعكس سلبًا على الأداء التشريعي والرقابي
وأصبح ضعف الأداء التشريعي والرقابي أصبح سمة مميزة لمجلس النواب العراقي، حيث لم يتمكن المجلس سوى من تمرير عدد محدود من التشريعات، بعضها هامشي وقليل الأثر على واقع البلاد.
وتتصاعد الانتقادات لأداء البرلمان العراقي، مع تحميل رئيس المجلس الكتل السياسية مسؤولية تعطيل الجلسات، حيث توصف حصيلة مجلس النواب في تشريع القوانين وإنجاز الأعمال الرقابية بـ”الضحلة”، حيث لم يتمكن المجلس سوى من تمرير عدد محدود من التشريعات، بعضها هامشي وقليل الأثر على واقع البلاد وسكانه
.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts