لبنان ٢٤:
2025-03-10@11:30:33 GMT

الرئيس سليمان: الذهب يكمن في حصر السلاح

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح: "نعم يمكن ان يتحول اتفاق وقف اطلاق النار  الى انتصار كبير اذا ادى بنا الى قناعة بالانخراط الكامل في الدولة وان الثلاثية التي لم تكن يوماً ذهبية على المستوى  العملي قد سقطت منذ ولادتها. فالذهب يكمن في حصر السلاح وحصر قرار الحرب بالمؤسسات الشرعية واطلاق يد الجيش في القضايا الامنية والدفاعية".



وتابع: "يمكن ايجاد الذهب في ضبط الحدود والمعابر واقفال المؤسسات والمصالح الحزبية المضاربة على الدولة، وفي تحييد لبنان عن صراعات المحاور والابتعاد عن الجهات الاقليمية والدولية التي لا تبغي الا مصلحتها وتضحي باذرعتها عند الاقتضاء. عندها فقط يكون النصر حقاً وطنياً والهيا ، والله للجميع وبخاصة مع اولئك الذين اولويتهم  لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني

رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".

 

أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".

 

من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".

 

وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".

 

وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".

مقالات مشابهة

  • متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
  • كيف سيتمكن لبنان من عزل نفسه عن الحرائق؟
  • تحدّيات المرحلة المقبلة أمام الحكومة
  • منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها سلطان بن حمدان
  • الرئيس سليمان في يوم المرأة العالمي: رمزُ تجدّد الإنسانية من الأمومة إلى البنوّة
  • الحشيمي ردا على عطالله: عزل لبنان عن محيطه لا يمكن تغطيته بمنشورات ساخرة
  • إلزام لبنان بمهلة زمنية لتسليم السلاح غير الشرعي
  • كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون
  • الرئيس السيسي: مصر خيارها السلام.. والأموال التي تنفق في الحروب يجب أن تنفق فى التعمير والتنمية
  • الرئيس سليمان: كم أصبحت كلفة تأهيل الادارات والبنى التحتية عشية صيف ٢٠٢٥؟