“البديوي”: أربعة عقود من الإنجازات تحقق الكثير من المكتسبات التي تجسد أوجه التعاون والتكامل بين دول المجلس
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
المناطق_واس
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطت خلال أربعة عقود العديد من المعوقات، وحققت الكثير من المكتسبات والإنجازات التي تجسد أوجه التعاون والتكامل بين دول مجلس التعاون، بفضل التوجيهات الحكيمة لقادة دول المجلس، إيمانًا منهم بالأهداف السامية لهذه المسيرة ولما فيه الخير والرخاء لشعوبهم، والحفاظ على أمنهم واستقرارهم.
جاء ذلك خلال انعقاد الجلسة الحوارية الإعلامية لمعالي الأمين العام، المقامة ضمن فعاليات وأنشطة الأسابيع الخليجية لمجلس التعاون بدولة الكويت، تزامنًا مع أعمال القمة الخليجية الـ 45 المقرر انعقادها يوم غدٍ.
أخبار قد تهمك البديوي : دول مجلس التعاون تبذل جهودًا مخلصة من أجل تعزيز التعاون والتكامل المشترك في مجال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة 31 أكتوبر 2024 - 9:48 صباحًا البديوي : دول مجلس التعاون تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز العمل الخليجي المشترك في مجال النيابات العامة والادعاء العام 30 أكتوبر 2024 - 10:12 صباحًاوقال معاليه: يحق لنا بصفتنا خليجيين أن نستذكر بكل فخر واعتزاز ما شهده مجلس التعاون من إنجازات كبيرة ومشهودة في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات الإقليمية والدولية، التي تأتي ترجمة للتوجيهات السديدة والرشيدة من قادة دول المجلس، ودعم مسيرة التعاون لتحقيق تطلعات الشعوب الخليجية والعمل على مضاعفة المنجزات والمكتسبات وتوثيق الروابط الخليجية.
وبيَّن الأمين العام لمجلس التعاون أن دول المجلس استطاعت أن تكون محط أنظار دول العالم؛ لعقد العديد من الشراكات، وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم؛ لتعزيز التعاون في المجالات كافة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البديوي مجلس التعاون دول المجلس
إقرأ أيضاً:
درك الحوز يحقق في “خروقات” دورة تديلي مسفيوة
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
باشرت الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بتحناوت بإقليم الحوز تحقيقاتها مع عدد من أعضاء المجلس الجماعي تديلي مسفيوة بناءً على شكاية تقدم بها أغلبية أعضاء المجلس خلال شهر يوليوز 2024، وذلك من أجل فتح بحث قضائي رسمي في “خروقات” شابت أشغال دورة فبراير 2024.
وتعود وقائع هذه القضية إلى الجلسة التي عقدها المجلس خلال دورة فبراير الماضية حيث أبدى أغلبية الأعضاء الحاضرين وعددهم 14 من أصل 26 اعتراضهم على مناقشة النقطة الثانية المدرجة في جدول الأعمال والمتعلقة ببرمجة الفائض الصافي من ميزانية الجماعة.
وقد طالبوا، بشكل قانوني بتأجيل مناقشة هذه النقطة إلى دورة لاحقة بحجة عدم توصلهم بالوثائق الضرورية وفي مقدمتها وثيقة البرمجة وتقارير اللجان وهو ما اعتبروه عائقاً أساسياً يحول دون مناقشة فعالة ومسؤولة لهذه البرمجة التي تهم مصلحة الساكنة.
ورغم تنبيه السلطة المحلية وإدارة الجماعة إلى ضرورة رفع الجلسة في حال رفض الأغلبية التداول تمسك رئيس المجلس بموقفه وأصر على مواصلة مناقشة النقطة وتمريرها بأي وسيلة متجاهلاً بذلك مقتضيات المادة 73 من القانون التنظيمي 14-113 التي تنظم كيفية التداول داخل المجالس الجماعية.
وقد عمد الرئيس إلى تمرير المقرر بطريقة مثيرة للجدل، حيث سمح فقط للأقلية الموالية له 12 عضواً بالمشاركة في التصويت في حين حرم الأغلبية من هذا الحق رغم تواجدهم داخل القاعة وعدم مغادرتهم لمقاعدهم إلى غاية انتهاء الجلسة.
ولم يكتفِ رئيس المجلس بذلك بل قام بتضمين معطيات في محضر الدورة تتعارض تماماً مع الواقع، حيث سجل أن عدد المصوتين هو 12 وأن الجميع صوتوا بالموافقة دون الإشارة إلى وجود أي رافض أو ممتنع، متجاهلاً بذلك وجود باقي الأعضاء داخل القاعة وكأنهم كانوا غائبين تماماً عن الجلسة.
واعتبره المشتكون أن ما وقع تحايلاً صارخاً على القانون وخرقاً لمبادئ الشفافية والنزاهة التي من المفترض أن تؤطر عمل المجالس المنتخبة.