سيناتور سويسري يؤكد أن بلاده مرغمة فرضت العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
سرايا - قال ماورو بوجيا، عضو مجلس الشيوخ السويسري عن حزب الاتحاد الديمقراطي للوسط، إن بلاده كانت مضطرة للانضمام إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
وأشار بوجيا، في حديث لمراسل نوفوستي، إلى أن سويسرا نفسها كانت ستتعرض لعقوبات الدول الأوروبية لو رفضت الانضمام إلى العقوبات المعادية لروسيا.
واعتبر ماورو بوجيا، أن عدم دعوة روسيا لحضور المؤتمر حول أوكرانيا في سويسرا، كان غلطة دبلوماسية فادحة.
وشدد السيناتور على أن سويسرا في هذه الحالة، لم تلعب دورها كوسيط محايد في النزاع.
وقال: "كان بإمكان سويسرا التصرف بشكل مختلف، سواء كان ذلك في تصريحاتها العامة أو خلال تنظيم مؤتمر السلام في بورغنستوك. كان عدم دعوة روسيا غلطة دبلوماسية فادحة. روسيا ربما كانت سترفض الدعوة، ولكن ينبغي دعوة الجانبين".
وأضاف بوجيا أن خطاب الفيديو الذي ألقاه فلاديمير زيلينسكي أمام البرلمان السويسري في عام 2023 ، كان كذلك "إشارة سيئة للغاية. كنت شخصيا ضد ذلك بشكل قاطع، لأنه أشار إلى عدم وجود ضبط النفس والحكمة".
ويعد حزب الاتحاد الديمقراطي للوسط أكبر حزب في المجلس الوطني السويسري، حيث حصل على 62 مقعدا من أصل 200. ويعارض الحزب انضمام سويسرا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، لأنه يعتقد أن حياد البلاد يجب أن يكون صارما. ويعارض الحزب أيضا فرض عقوبات على روسيا وتوريد الأسلحة السويسرية إلى أوكرانيا.
وقال بوجيا إن سكان سويسرا وبرلمانها، لن يوافقوا أبدا على الانضمام إلى الناتو في الوضع الدولي الحالي.
بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، انضمت سويسرا إلى جميع العقوبات الأوروبية تقريبا. وجمدت برن 8.8 مليار دولار من الأصول الروسية الخاصة في إطار العقوبات. وأعلنت الحكومة السويسرية أيضا عن تجميد حوالي 7.4 مليار فرنك سويسري من أصول البنك المركزي الروسي (حوالي 8.45 مليار دولار).
إقرأ أيضاً : الجيش "الإسرائيلي" يمنع سكان عدة قرى لبنانية من العودة إليهاإقرأ أيضاً : حزب الله يقيم مراسم تأبين لحسن نصرالله اليومإقرأ أيضاً : واشنطن توافق على بيع رادارات وقطع لمقاتلات إف-16 لتايوان
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 534
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-11-2024 10:41 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بوتين يشيد بإنجازات روسيا خلال 25 عامًا من قيادته فى خطاب رأس السنة
ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابًا متلفزًا عشية رأس السنة الجديدة، أشاد فيه بالإنجازات التي حققتها بلاده خلال فترة توليه السلطة التي تمتد منذ ربع قرن، ودعا بوتين الروس إلى الشعور بالفخر بما تم تحقيقه، مؤكدًا أن هذه الإنجازات مهدت الطريق لمزيد من التطور.
وقال بوتين في خطابه: "أصدقائي الأعزاء، سيدخل العام 2025 في غضون دقائق، منهيا الربع الأول من القرن الواحد والعشرين"، وأشار إلى أن روسيا لا تزال تواجه العديد من التحديات، لكنه شدد على حق الروس في الاعتزاز بما أُنجز حتى الآن، وأضاف: "نعم، ما زال لدينا الكثير من الأمور التي يتعين علينا اتخاذ قرارات بشأنها، لكن من حقنا أن نشعر بالفخر بما تم تحقيقه بالفعل".
وعلى الرغم من مرور نحو ثلاث سنوات على النزاع في أوكرانيا، لم يأتِ بوتين على ذكر الصراع بشكل مباشر في خطابه، مكتفيًا بالإشادة بالجنود الروس كما فعل في مناسبات سابقة، وقال: "عشية رأس السنة هذه، فإن أفكار وتمنيات الأقارب والأصدقاء وملايين الناس في أنحاء روسيا هي مع مقاتلينا وقادتنا العسكريين".
بوتين أبدى تفاؤله حيال المستقبل، قائلاً: "الآن، على عتبة عام جديد، نفكر في المستقبل، نحن متأكدون بأن كل شيء سيكون على ما يرام، سنمضي إلى الأمام فحسب".
الخطاب جاء في لحظة وصفها البعض بالمفصلية، حيث حققت روسيا تقدمًا ميدانيًا ثابتًا في النزاع مع أوكرانيا، في الوقت نفسه، تترقب الأوساط الدولية الخطوات التي سيتخذها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي تعهد بوقف سريع لإطلاق النار فور توليه منصبه.
يُذكر أن بوتين تسلّم الرئاسة الروسية لأول مرة عشية رأس السنة عام 1999، عندما استقال الرئيس الأسبق بوريس يلتسن بشكل مفاجئ في خطاب أثار صدمة الروس، واعتذر فيه عن الاضطرابات التي شهدتها البلاد بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، ومنذ ذلك الوقت، قاد بوتين روسيا في واحدة من أطول فترات الحكم في التاريخ الحديث للبلاد.
وزير الخارجية السوري يبحث تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في دمشق
التقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني بالقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق، في اجتماع شهد مناقشة آفاق التعاون بين الجانبين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وخلال اللقاء، أكد الشيباني على أهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي، مشددًا على ضرورة تعزيز الحوار والتفاهم المشترك بما يخدم مصالح الطرفين. وقال الوزير: "نتطلع إلى شراكة بناءة مع الاتحاد الأوروبي تساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة".
كما استعرض الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التحديات الإقليمية والدولية وتأثيرها على العلاقات بين سوريا والدول الأوروبية. وأكد الشيباني أن التعاون مع الاتحاد الأوروبي يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في تجاوز العقبات التي تواجه العلاقات الثنائية في المرحلة الراهنة.
القيادة الوسطى الأمريكية: ضربات دقيقة ضد أهداف حوثية للحد من التهديدات البحرية
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت حيوية تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، بهدف تقليص قدراتها على تهديد السفن الحربية والتجارية في البحر الأحمر.
وأوضحت القيادة في بيان لها أن الضربات استهدفت منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين، بالإضافة إلى مرافق لإنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة، وأضاف البيان أن "المرافق المستهدفة كانت تُستخدم في هجمات الحوثيين على سفننا الحربية وسفن تجارية".
كما شملت الضربات تدمير موقع رادار ساحلي للحوثيين، بالإضافة إلى سبعة صواريخ كروز وطائرات مسيرة هجومية تم رصدها فوق البحر الأحمر، وأكدت القيادة أن هذه العمليات تمت بدقة عالية لضمان الحد من قدرات الحوثيين العسكرية مع تقليل الأضرار الجانبية.
وأشار البيان إلى أن هذه الضربات تأتي في إطار جهود الولايات المتحدة المستمرة لتأمين الملاحة الدولية وتقليص قدرات الحوثيين على تهديد السفن وشركاء واشنطن الإقليميين، وأكدت القيادة أن مثل هذه العمليات تعكس التزام الولايات المتحدة بحماية مصالحها وأمن شركائها في المنطقة.