فتّوح يُعقّب على مجازر الاحتلال "الرهيبة" في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
عقّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم السبت، عن مجازر الاحتلال المستمرة في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة .
وأدان فتوح، مجازر الاحتلال التي وصفها بـ "الرهيبة"، والتي أودت بحياة أكثر من 100 شهيد في بيت لاهيا، معظمهم من الأطفال، والنساء، وعشرات الجرحى، والمفقودين، واعتبرها انعكاسا لغياب المساءلة وازدواجية المعايير الدولية.
كما استنكر فتوح في بيان، حصار المجاعة والموت المستمر التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مع انتشار الجوع والحرمان والأمراض التي تفتك بالمواطنين. وأكد أن ما يحدث هو "إرهاب دولة"، يمارس بأبشع الصور من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتحدى جميع الأعراف والقوانين الدولية.
وأشار إلى أن محاولات بعض الدول توفير الحصانة الدبلوماسية لمجرمي حرب في أعقاب قرار المحكمة الجنائية الدولية تمثل قمة العنصرية، ودعما لنظام عنصري لم يشهد التاريخ مثله، وتشجيعا للاحتلال على مواصلة حصاره وجرائمه دون رادع.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ مليوني انسان من المجاعة والتطهير العنصري العرقي ووقف ورفع الحصار عن قطاع غزة، والعمل على تنفيذ القرارات الدولية، واحترام القانون الدولي الإنساني، داعيا الدول التي تنادي بالعدالة إلى الالتزام بمبادئها وتنفيذها.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى44,330 شهيداً و104,933 مصابا
الجديد برس|
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و330 شهيدا، و104 آلاف و933 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان اليوم الخميس أن قوات الاحتلال الصهيوني ارتكبت ثلاث مجازر، خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 48 شخصا، وإصابة 53 آخرين.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ419 تواليا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 في المئة من السكان.