بعد ضربة الـF16.. العثور على 5 جثث لإرهابيّ داعش واسلحة ومتفجرات في كركوك
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
بغداد اليوم -
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من داحس والغبراء الى داعش والصحراء !؟
بقلم : عمر الناصر ..
هنالك الكثير من العناصر التي تخص كينونة الحركات الراديكالية المتطرفة بمختلف انتماءاتها، ذوات البعد الديني والقومي والعمق الأيدولوجي وسواء كانت اسلامية ام غير اسلامية، فهي تصب في ينبوع زعزعة الامن والسلم والاستقرار المجتمعي وضرب الدولة من الداخل، بوجود علامات استفهام تتعلق بمصيرها وكينونتها ومدى تأثير وجودها ، وانتهاء فترة صلاحيتها او انكفاءها والمهمة التي جاءت لاجلها او النقطة تسعى للوصول اليها، وماهي الخطط التي وضعت في حال لم تتحقق اهدافها الاستراتيجية على ارض الواقع ؟ وهل عمدت المؤسسات البحثية للولوج الى فرصة او دراسة الاثر وتحليل الواقعي البيئي لتلك الجماعات، لاجل مواجهة الفكر بفكر مقابل قادر على تغيير قناعاتها كجزء من اهم مفاصل العمليات النفسية ، او كإحدى وسائل ومقومات سياسة ” تلوين الاكفان ” التي تتناغم كلياً مع معايير الحداثة والاندثار الزمني وعوامل التعرية الفكرية ؟ فلا يمكن تحرير الارض قبل ان يتم تحرير ذات الانسان من قيود عقله المكبلة باصفاد الايدولوجيات الراديكالية المتطرفة ،مثل حركة كاهانا (KACH) العنصرية التي أسسها “مائير كاهان ” ضد العرب والمسلمين، او الحركة الإسلامية في أوزباكستان او تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” التي تنقسم وسائلها جميعاً إلى ثلاثة أسلحة وهي، الاغتيال والتهديد البيولوجي والتفجيرات الموجهة عن بعد بمساعدة الناقل، واذا ما ذهبنا الى نقطة ابعد والتي تستند عليها عوامل الانتشار والتمدد والبقاء سنجد بأن تقويض وتجفيف منابع تعدد مصادر التمويل هي من ابرز البدائل التي عصفت بعقيدة التنظيم في مسألة التنظير والتجنيد خصوصاً بعد فقدانه الارض وحقول النفط في شرق سورياً ، والاستعاضة عنها بالاعتماد على التهريب وفرض الاتاوات والابتزاز والتبرعات والاختطاف مقابل فدية، كان اخرها مهاجمة عدد من الرعاة في منطقة طوزخورماتو وتحديداً في محيط قريتي “دوراجي وغرة ” .
انتهى /
خارج النص / داحس والغبراء من حروب الجاهلية بين فرعين من قبيلة غطفان، من أطول الحروب التي عاشها وخاضها العرب في العصر الجاهلي، بينما حرب اليوم هي بين الفكر الرجعي والفكر التقدمي.