«مستقبل وطن»: حرب الشائعات تستهدف النيل من الدولة واستقرارها.. والوعى سلاح التصدي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن الدولة المصرية تواجه حربًا شرسة من الشائعات التي تسعى إلى تشويه صورتها والنيل من إنجازاتها.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن في تصريحات صحفية، إلى أن هذه الشائعات، التي تروجها جماعات الظلام وقوى خارجية، تهدف إلى نشر الإحباط بين المواطنين وزعزعة ثقتهم بالحكومة، إلا أن الشعب المصري وقيادته الحكيمة تمكنوا من التصدي لتلك المحاولات الفاشلة.
وأوضح «السعيد»، أن مصر ماضية في طريق التنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة، رغم التحديات التي واجهتها خلال العقد الأخير، بدءًا من جائحة كورونا، مرورًا بالأزمات الاقتصادية العالمية، وصولًا إلى الحروب الإقليمية.
وأضاف عبد الله السعيد، أن تعزيز وعي الجمهور، وتكثيف الجهود الإعلامية لمواجهة الأخبار المغلوطة، يُعدان من أهم أدوات التصدي للشائعات، داعياً إلى تضافر جميع الجهود لفضح الجهات التي تقف وراء تلك الشائعات، مؤكدًا أن الشعب المصري يظل متماسكًا وحريصًا على حماية وطنه ومقدراته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الله السعيد
إقرأ أيضاً:
غارات أميركية تستهدف قادة لتنظيم الدولة بالصومال وهذا أبرزهم
قالت حكومة منطقة بونتلاند شبه المستقلة في شمال الصومال -اليوم الأحد- إن غارات جوية أميركية على جبال غوليس أدت إلى مقتل "قادة رئيسيين" في تنظيم الدولة الإٍسلامية.
وقالت حكومة بونتلاند إنّ "هجمات جوية حديثة أدّت إلى تحييد قادة رئيسيين في تنظيم الدولة الإسلامية، وهو ما يمثل تقدما كبيرا بينما نمضي قدما في المرحلة الثانية من عمليتنا".
ووصفت الحكومة التدخل الأميركي في الضربات الجوية بأنه "لا يقدر بثمن" وأعربت عن "امتنانها الصادق"، لكن البيان لم يقدم مزيدا من التفاصيل بشأن الضربات.
وتم تنفيذ الضربات في منطقة شمال الصومال التي تنفذ فيها قوات دفاع بونتلاند عمليات ضد تنظيم الدولة منذ ديسمبر/كانون الأول، حيث يشاع أن الجماعة أقامت وجودا في جبال غوليس.
من ناحيتها أعلنت الحكومة الصومالية في مقديشو في بيان أن العملية في منطقة باري "تمت بتنسيق مشترك بين الحكومتين الصومالية والأميركية" واستهدفت "قادة كبارا في تنظيم الدولية"، دون مزيد من التفاصيل.
وأفاد مكتب الرئيس الصومالي أن الرئيس حسن شيخ محمود أُحيط بشأن الضربات الجوية مساء السبت، وأضاف أن الهجوم "يعزز الشراكة الأمنية القوية" بين البلدين.
كما أعرب -في منشور على منصة إكس اليوم الأحد- عن "امتنانه العميق" لواشنطن في أعقاب تلك الضربات الجوية، وأكد أن "الإرهاب لن يجد أصدقاء، ولا مكانا يسميه وطنا في ولاية بونتلاند وفي الصومال بأكمله".
إعلانمن جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إنه "وفقا للتقييم الأولي فقد قتل في الضربات الجوية عدد من العناصر"، مضيفا أنه لم يصب أي مدني في الضربة الجوية.
المستهدف الرئيسيوبعد الضربات، أبلغ مسؤولون أميركيون وسائل الإعلام قائلين إنهم استهدفوا عبد القادر مؤمن، الذي قالوا إنه أصبح الزعيم العالمي لتنظيم الدولة، لكن الخبراء أعربوا عن شكوكهم في أنه كان يشغل مثل هذا الدور الرفيع، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وعبدالقادر مؤمن هو قيادي في الجماعات المسلحة في الصومال، وكان في الأصل قياديا في حركة الشباب المجاهدين. لكنه في عام 2015 انشق عن الحركة وأعلن مبايعته لتنظيم الدولة، ليصبح زعيم فرع التنظيم في الصومال.
وبحسب الغارديان، يُعتقد أن مؤمن لعب دورًا رئيسيًا في تجنيد المقاتلين لصالح تنظيم الدولة في منطقة القرن الأفريقي، لكنه لم يكن يتمتع بنفس النفوذ الذي تتمتع به حركة الشباب، التي بقيت التنظيم الأكثر قوة في المنطقة. وقد استهدفته القوات الأميركية عدة مرات في عمليات جوية، لكن لم يتأكد بعد إن كان قد قُتل أم لا؟.