محافظ أسيوط: إزالة 455 حالة تعدي واسترداد 943 فدان زراعة و30842 متر مربع مباني
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلن اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط إن حصيلة المرحلة الثانية من الموجة 24 للإزالات التي إستمرت خلال الفترة من 9 نوفمبر الجاري إلى 29 نوفمبر 2024 بتنفيذ إزالات لـ 455 حالة تعدي على أراضي زراعية وأملاك دولة وخط تنظيم وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ومتابعة الدكتور منال عوض وزير التنمية المحلية بمواصلة جهود استرداد أراضي الدولة ومواجهة ظاهرة التعدي على أملاك الدولة والأراضى الزراعية والبناء المخالف.
وأوضح المحافظ أن حالات التعدي التي تم إزالتها خلال المرحلة الثانية من الموجة الـ 24 للإزالات بلغت 455 حالة تعدي ومنها 248 حالة تعدي على أراضي مملوكة للدولة بإجمالي مساحة 30842 متر مباني و943 فدان زراعة فضلًا عن إزالة 138 حالة تعدي على أراضي زراعية ملك أهالي بإجمالي مساحة 23337 متر مربع و43 حالة تعدي على خط التنظيم بإجمالي مساحة 2279 متر مربع مؤكدًا أن الإزالات تمت بإستخدام معدات الحملات الميكانيكية للوحدات المحلية وبمشاركة رؤساء المراكز والأحياء وبالتنسيق مع مديرية الأمن وجهات الولاية مؤكدًا على إستمرار حملات إزالة التعديات بالمراكز والقرى لاسترداد أراضي الدولة والحفاظ على حقوق الدولة ممتلكاتها وفقًا للخطة الزمنية الموضوعة.
وشدد المحافظ على رؤساء الوحدات المحلية بالمراكز والأحياء والقرى بالمتابعة الدورية والمرور على الأراضي المستردة لمنع التعدي عليها مرة أخرى ووضع لافتة عليها موضحًا عليها أن هذه الأراضي أملاك الدولة ولا يجوز التعامل عليها موجهًا بإزالة أية التعديات في المهد وعدم التقاعس عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين مؤكدًا أنه لا تهاون في حق الدولة حفاظًا علي هيبتها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الأراضي الزراعية البناء المخالف إله التعامل التعدي التعدي على التعدي على املاك الدولة الب التعديات التقاعس البن البنا البناء التنس التنسيق الاراضي افة ألا الأراضي الزراعي الات الأراض التنظيم التنمية التنمية المحل التنمية المحلية أصله أصل استرداد أراضي الدولة الثانية اطار الـ التي جها جلس الوزراء جوز مجلس الوزر حالة تعدی على
إقرأ أيضاً:
لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان توصي بالتوسع في زراعة الغابات الشجرية في الظهير الصحراوي
ناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب اليوم، عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من قبل أعضاء مجلس النواب بمحافظة المنيا، الخاصة بمياه الشرب والصرف الصحى وعدد من القطاعات، وذلك بحضور اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وعدد من ممثلي الوزارات المختلفة للرد على تساؤلات النواب.
واستعرض النائب محمد عبد الحكيم أبو زيد، طلب إحاطة بشأن رؤية الحكومة متمثلة في وزارتي التنمية المحلية والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بمحافظة المنيا في حسن استغلال ناتج مياه الصرف الصحي المعالج للتوسع في زراعة الغابات الشجرية، وذلك وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وعلق النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية قائلا: "الغابات الشجرية كانت تتم فى الماضى بشكل غير مخطط له مسبقا، ولكن الآن الأمر اختلف وأصبح هناك رؤية فى تنفيذ الغابات الشجرية لتعظيم الاستفادة من مياه الصرف المعالجة الثانوية، وفى نفس الوقت لتوفير على الدولة المعالجة الثلاثية، وفى نفس الوقت تعظيم الاستفادة من الأشجار فى توفير العملة الصعبة المستخدمة فى استيراد الأخشاب أو فى ماكينات محطات المعالجة الثلاثية.
وقال فرج زكي، ممثل وزارة الإسكان، إن الأمر يتعلق بمحطتين، الأولى دير العذراء، وهناك أمور فنية فى هذا الصدد، ولكن الأمر يتعلق بالموقع حيث تقع فى منطقة صخرية، ومن ثم يصعب زراعة الأرض غابات شجرية، وفي حال التخلص من المياه فى رافد مياه عذب يتطلب الأمر أن تصبح المحطة معالجة ثلاثية، وهو ما يتطلب إعادة النظر فى الأمر برمته من حيث التكلفة والأراضي المخصصة لها.
وقال ممثل الشركة القابضة لمياه الشرب، تم عقد العديد من الاجتماعات فى هذا الصدد، جميعها انتهت إلى أهمية إيجاد مسار بديل أو التخلص منها بشكل آمن ولكن هذا يتطلب أن تصبح محطة معالجة ثلاثية.
ومن جانبه، قال وكيل كلية الزراعة بجامعة المنيا، إن التربة المجاورة بالمحطة صخرية ولا تصلح للزراعة، ومن ثم حال توفير إمكانية مد خط التخلص من المياه لمسافة أطول لا مانع من ان تصبح المحطة معالجة ثنائية، ويتم استغلالها فى الزراعة الغابات الشجرية.
وانتهت اللجنة لتقديم دراسة حقيقية حول طبيعة التربة المجاورة للمحطة، وتحليل عينة منها لمعرفة مدى صلاحيتها للزراعة من عدممه، وذلك للوقف على إمكانية الزراعة، أو البحث عن مد الخطوط لمنطقة مجاورة، على أن يتم مراعاة التخلص من المياه فى شكل معالجة ثنائية لتوفير الدولارات على الدولة فى عملية استيراد فلاتر للمحطة الثلاثية، وفى نفس الوقت حسن استغلال الظهير الصحراوي فى زراعة غابات شجرية.