تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مجازر الاحتلال الرهيبة التي أودت بحياة أكثر من 100 شهيد في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، معظمهم من الأطفال، والنساء، وعشرات الجرحى، والمفقودين، واعتبرها انعكاسا لغياب المساءلة وازدواجية المعايير الدولية.
واستنكر فتوح - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" اليوم/ السبت/ - حصار المجاعة والموت المستمر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مع انتشار الجوع والحرمان والأمراض التي تفتك بالمواطنين.

 
وأكد أن ما يحدث هو "إرهاب دولة"، يمارس بأبشع الصور من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتحدى جميع الأعراف والقوانين الدولية، مشيرا إلى أن محاولات بعض الدول توفير الحصانة الدبلوماسية لمجرمي حرب في أعقاب قرار المحكمة الجنائية الدولية تمثل قمة العنصرية، ودعما لنظام عنصري لم يشهد التاريخ مثله، وتشجيعا للاحتلال على مواصلة حصاره وجرائمه دون رادع.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ مليوني إنسان من المجاعة والتطهير العنصري العرقي ووقف ورفع الحصار عن قطاع غزة، والعمل على تنفيذ القرارات الدولية، واحترام القانون الدولي الإنساني، داعيا الدول التي تنادي بالعدالة إلى الالتزام بمبادئها وتنفيذها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بيت لاهيا غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هكذا علقت واشنطن على اعتقال الاحتلال للطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية

أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، بأن واشنطن "ما تزال تجمع معلومات" حول وضع الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، مدير مشفى كمال عدوان، والطاقم الطبي الذين اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وجاء البيان رداً على سؤال الصحفيين حول هذا الموضوع.

وأضاف البيان أن الولايات المتحدة "تتابع الأخبار الواردة" بهذا الشأن، مؤكداً أن واشنطن "لا ترغب في رؤية اشتباكات في المشافي والمنشآت الطبية". ودعا البيان جميع الأطراف إلى "احترام خصوصية منشآت مثل المشافي، والابتعاد عن إلحاق الأذى بالمدنيين والعاملين في المجال الإغاثي".

وأعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء أعداد الضحايا المدنيين جراء الحرب الدائرة في غزة، مشيرة إلى أنها تواصل تحذير إسرائيل "على أعلى المستويات". وفي الوقت نفسه، اتهمت واشنطن حركة المقاومة حماس بـ "استغلال المنشآت المدنية لأغراض عسكرية".


منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي٬ المنظومة الصحية في القطاع بشكل ممنهج، حيث يقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، كما يمنع دخول المستلزمات الطبية، خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجدداً في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وكان آخر الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الصحي في غزة الجمعة الماضية، حيث اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مشفى كمال عدوان، وأضرموا النار فيه مما أدى إلى إخراجه عن الخدمة. كما تم اعتقال أكثر من 350 شخصاً كانوا داخل المشفى، بينهم الكادر الطبي والجرحى والمرضى، بالإضافة إلى مدير المشفى حسام أبو صفية.

وبدعم أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 11 ألف مفقود.


كما يشهد القطاع دماراً هائلاً ومجاعة حادة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • «مجازر غزة».. أرقام صادمة ووجوه مشوهة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال ارتكب مجازر عدة بقطاع غزة اليوم
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 5 مجازر بغزة و28 شهيدًا و59 مصابًا خلال 24 ساعة
  • غزة: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر جديدة داخل القطاع
  • الوطني الفلسطيني: استهداف النازحين في مواصي خان يونس إمعان بجريمة الإبادة الجماعية
  • المجلس الوطني يعقب على الجريمة الإسرائيلية في مواصي خان يونس اليوم
  • مجازر جديدة ترفع حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع غزة
  • قوات الاحتلال ترتكب مجازر جديدة في قطاع غزة
  • مجلس الوزراء يحذر من اتساع دائرة المجاعة في قطاع غزة
  • هكذا علقت واشنطن على اعتقال الاحتلال للطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية