تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مجازر الاحتلال الرهيبة التي أودت بحياة أكثر من 100 شهيد في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، معظمهم من الأطفال، والنساء، وعشرات الجرحى، والمفقودين، واعتبرها انعكاسا لغياب المساءلة وازدواجية المعايير الدولية.
واستنكر فتوح - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" اليوم/ السبت/ - حصار المجاعة والموت المستمر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مع انتشار الجوع والحرمان والأمراض التي تفتك بالمواطنين.

 
وأكد أن ما يحدث هو "إرهاب دولة"، يمارس بأبشع الصور من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتحدى جميع الأعراف والقوانين الدولية، مشيرا إلى أن محاولات بعض الدول توفير الحصانة الدبلوماسية لمجرمي حرب في أعقاب قرار المحكمة الجنائية الدولية تمثل قمة العنصرية، ودعما لنظام عنصري لم يشهد التاريخ مثله، وتشجيعا للاحتلال على مواصلة حصاره وجرائمه دون رادع.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ مليوني إنسان من المجاعة والتطهير العنصري العرقي ووقف ورفع الحصار عن قطاع غزة، والعمل على تنفيذ القرارات الدولية، واحترام القانون الدولي الإنساني، داعيا الدول التي تنادي بالعدالة إلى الالتزام بمبادئها وتنفيذها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بيت لاهيا غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة.. ونداء لإنقاذ 75 ألف فلسطيني شمال القطاع

الثورة  / متابعة / محمد الجبري

واصل العدو الصهيوني حربه لليوم 419 على غزة، مرتكبا العديد من المجازر الوحشية وتصعيد للجرائم الدموية في سلسلة غارات لطيرانه وقصف مدفعيته لمختلف مناطق القطاع وسكانه العزل الذين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، مخلفا العديد من الشهداء والجرحى، وإطباق حصار خانق على شمال غزة ومنع عنه وصول أهم الاحتياجات الأساسية والضرورية إليه من الطعام والمستلزمات الصحية، واستهداف المواطنين الفلسطينيين هناك بشكل مباشر على مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي.

وأعلنت مصادر طبية في وزارة الصحة بغزة، أمس الخميس، ارتقاء 25 شهيدًا وصلت جثامينهم إلى مجمع ناصر الطبي وغزة الأوروبي في خانيونس، وشهداء الأقصى والعودة في دير البلح والنصيرات.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي، بحسب معطيات صادرة عن وزارة الصحة بغزة، إلى 44,330 شهيداً و104,933 إصابة، ونحو 10 آلاف مفقود، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وارتكب الاحتلال مجزرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة آخرين.

فيما أفادت مصادر طبية، باستشهاد 18 مواطنًا وإصابة العشرات جراء القصف “الإسرائيلي” المتواصل على النصيرات وسط قطاع غزة منذ مساء الأربعاء.

وفي جنوب القطاع، ارتقى 4 فلسطينيين في قصف دراجة هوائية قرب مخيّم النازحين في عبسان الكبيرة شرقي خانيونس، واستهدفت غارة جوية للاحتلال أرضا زراعية في حي المنارة جنوب شرقي مدينة خانيونس.

وفي رفح، بحسب مصادر محلية، فإن جيش الاحتلال نسف مربعًا سكنيًا وسط المدينة جنوب قطاع غزة.

وألقت مسيرة للاحتلال الصهيوني قنابل على محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، وأبلغ عن عدد من المصابين في استهداف مسيرة (كواد كابتر) مجموعة من المواطنين في محيط منازلهم بجباليا النزلة شمالي القطاع، تزامنًا مع قصف مدفعي متواصل طال عدة مناطق شمالي القطاع.

يأتي ذلك فيما حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من أن فرص البقاء على قيد الحياة تتضاءل لحوالي 65 ألفا – 75 ألف شخص، يقدر أنهم ما زالوا موجودين في شمال قطاع غزة.

وقالت “الأونروا” في بيان لها أمس، أن التقديرات تشير إلى أن ما بين 65 و75 ألف شخص ما زالوا موجودين في شمال غزة المحاصر، ومنذ أكثر من 50 يوما يواجهون فرصا متضائلة للبقاء على قيد الحياة.

وأوضحت إلى مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون ظلت ممنوعة إلى حد كبير من تلقي المساعدات الإنسانية لأسابيع وسط استمرار الأعمال العدائية العنيفة.

ولفتت إلى أن الأيام الثلاثة الماضية شهدت هطولا غزيرا للأمطار وانخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة، وأن آلاف العائلات المحاصرة تواجه الآن برد الشتاء وأمطاره دون توفر بطانيات أو فرشات أو ملاجئ تحميهم من المياه، مضيفة أنها خلال عشرين يومًا منذ 6 نوفمبر إلى 25 نوفمبر 2024 حاولت الأمم المتحدة لـ 91 مرة للوصول إلى تلك المناطق الثلاث لتقديم مساعدات إنسانية منقذة للحياة، إلا أن 82 من تلك المحاولات تم رفضها بشكل قاطع، وإعاقة تسع منها.

وفي الضفة الغربية المحتلة، يستمر العدو الصهيوني بقواته ومستوطنيه اعتداءاته على سكان هناك حيث اعتدى مستوطنون صهاينة أمس الخميس، على عدد من المزارعين الفلسطينيين في قرية سالم شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وهاجم مجموعة من مستوطني مستوطنة “ألون موريه” في أراضي قرى شرق نابلس، مزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في منطقة خلة الموسة شمالي القرية، واعتدوا عليهم بالضرب، كما أقدموا على إتلاف محصول الزيتون الذي جمعه المزارعون، واستولوا على آلة قطف الزيتون.

ويشهد موسم الزيتون في الضفة الغربية هذا العام تصاعدا في اعتداءات المستوطنين وقوات العدو، وأسفرت عن استشهاد مواطنين، وحرق الأشجار وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

بالمقابل أجبرت المقاومة الفلسطينية قوات العدو الصهيوني على الانسحاب من مخيم نور شمس شرق طولكرم شمال الضفة المحتلة، بعد اشتباكات مسلحة، خاضها مقاومون، وفجروا خلالها عبوات ناسفة استهدفت آليات العدو، قبل انسحابها من المخيم.

واقتحمت قوات العدو فجر أمس، المخيم وداهمت منازل المواطنين واعتقلت أربعة شبان من مخيم نور شمس، من جبل السيد في ضاحية ذنابة.

بدورها قالت كتيبة جنين في سرايا القدس، إن مجاهديها تمكنوا من اكتشاف قوة صهيونية خاصة في منطقة جبل النصر بمخيم نور شمس وأمطروها بزخات كثيفة من الرصاص المباشر.

وأكدت الكتيبة أن مجاهديها تمكنوا من استهداف تعزيزات العدو في محور شارع نابلس عند أطراف مخيم نور شمس وإمطارها بزخات كثيفة من الرصاص، وكذلك استهداف آلية عسكرية بعبوة ناسفة شديدة الانفجار معدة مسبقاً من نوع “شجاع 1” في محور جبل النصر محققين إصابات مؤكدة.

وفي رام الله، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني في بلدة ترمسعيا شمال المدينة، كما هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منشأتين فلسطينيتين جنوب غربي المدينة، في المناطق الزراعية بين بلدتي بيت لقيا غربي رام الله وبيت عنان شمال غربي القدس المحتلة.

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • فتّوح يُعقّب على مجازر الاحتلال "الرهيبة" في بيت لاهيا
  • حماس: مجازر “بيت لاهيا” إمعان في الإبادة أمام سمع العالم وبصره
  • الرئاسة الفلسطينية تدين استمرار مجازر الاحتلال في قطاع غزة وآخرها مجزرة بيت لاهيا
  • الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة.. ونداء لإنقاذ 75 ألف فلسطيني شمال القطاع
  • فتوح يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه معاناة شعبنا
  • وزير العدل الفلسطيني السابق: نخوض معركة قضائية أمام «الجنائية الدولية» ضد الظلم والاحتلال
  • الاحتلال يواصل توحشه في غزة ويرتكب 3 مجازر أسفرت عن 167 شهيداً وجريحاً
  • "الوطني الفلسطيني" يبحث مع رئيس لجنة العلاقات في البرلمان الإيطالي آخر المستجدات