سيناتور جمهوري: ترامب يريد الإفراج عن المحتجزين في غزة قبل دخول البيت الأبيض
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أفاد موقع «واللا خدشوت» العبري، اليوم، بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يرغب في إتمام صفقة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل توليه مهامه في 20 يناير 2025.
سيناتور جمهوري: ترامب أكثر إصرارا على الإفراج عن المحتجزين في غزةوقال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام في مقابلة مع موقع «واللا خدشوت»، إن دونالد ترامب أكثر إصرارا من أي وقت مضى على الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، وهو يدعم وقف إطلاق النار الذي يتضمن صفقة للإفراج عنهم.
أضاف جراهام: «ترامب يريد أن يرى ذلك يحدث الآن، يريد أن يعرف الناس في إسرائيل وفي منطقة الشرق الأوسط أنه يركز على قضية المحتجزين ، كما أنه يريد توقف القتل في قطاع غزة وتنتهي المعارك بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي».
أهداف ترامب في منطقة الشرق الأوسطوتابع السيناتور الجمهوري: «التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة سيتيح للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التركيز على أهدافه الرئيسية في السياسة الخارجية في المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي البيت الأبيض صفقة الأسرى فلسطين إسرائيل الاحتلال غزة قطاع غزة الشرق الأوسط عن المحتجزین
إقرأ أيضاً:
السناتور غراهام: ترامب يريد اتفاق غزة قبل تنصيبه رئيسا
قال السناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يرغب في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في قطاع غزة "قبل تنصيبه" بشكل رسمي في يناير المقبل.
وأوضح غراهام في مقابلة مع موقع أكسيوس الأميركي، أن ترامب يرغب في سرعة الوصول إلى اتفاق بشأن غزة والمختطفين "حتى يتمكن من التركيز على أهداف سياسته الخارجية الرئيسية في المنطقة، مثل التطبيع الإسرائيلي السعودي والتحالف الإقليمي ضد إيران".
وتابع: "أريد أن يعرف الناس في إسرائيل وفي المنطقة أن ترامب يركز على قضية الرهائن. إنه يريد إنهاء القتال.. آمل أن يعمل الرئيس (المنتخب) ترامب وإدارة (الرئيس جو) بايدن معًا خلال الفترة الانتقالية، للإفراج عن الرهائن والوصول إلى وقف لإطلاق النار".
وأشار "أكسيوس" إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن إدارة ترامب "ربما تتبنى نهجا مختلفا تجاه غزة، وخصوصا فيما يتعلق باليوم التالي للحرب".
وكان غراهام قد أنهى جولة في الشرق الأوسط هذا الشهر التقى خلالها برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
غراهام قال أيضا إن أي اتفاق للتطبيع بين السعودية وإسرائيل يجب أن يتضمن "عنصرا فلسطينيا"، معتبرا أن أفضل سياسة ضد حماس "ليست إعادة احتلال غزة، بل إصلاح المجتمع الفلسطيني، والدول العربية هي الوحيدة القادرة على فعل ذلك".
وفد حماس إلى القاهرة لبحث هدنة في غزة يتوجه وفد من حماس السبت إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة في قطاع غزة بعد نحو 14 شهرا من الحرب، وفق ما أعلن قيادي في الحركة الجمعة.ويتوجه وفد من حركة حماس (المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية)، السبت، إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة في قطاع غزة بعد نحو 14 شهرا من الحرب، وفق ما أعلن قيادي في الحركة لفرانس برس، الجمعة.
ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة بعد أقل من 48 ساعة على دخول وقف لإطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، بين إسرائيل وحزب الله حليف حماس.
وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تبذل جهودا دبلوماسية جديدة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار والاتفاق على إطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بمساعدة تركيا وقطر ومصر.
وكانت الحرب في غزة قد اندلعت بعدما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيون، حسب أرقام رسمية إسرائيلية.
منظمة الصحة لـ"الحرة": غزة في خطر حقيقي والمساعدات تواجه قيودا كبيرة في خضم التدهور المستمر للأوضاع في غزة، ترتفع الأصوات المطالبة بالمساعدة الفورية وسط ظروف معيشية قاسية تزداد سوءا يوما بعد يوم.وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين في قطاع غزة، إلى مقتل 44330 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.
ومنذ اندلاع الحرب، تم التوصل إلى هدنة وحيدة في نوفمبر 2023 استمرت أسبوعا، وأتاحت إطلاق رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
وقادت الولايات المتحدة مع قطر ومصر وساطة بين إسرائيل وحماس، لكن هذه الجهود لم تثمر عن هدنة أخرى.