مباريات صعبة تنتظر ليفربول في غياب «قلب الدفاع»
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة ريال مدريد يستنجد بـ«الأسطورة» لإنقاذ مبابي! مدرب أتلتيكو يتجاهل ريال مدريد وبرشلونة!
يغيب الفرنسي إبراهيما كوناتيه، قلب دفاع ليفربول الإنجليزي، حتى بداية العام الجديد، ويمثل ذلك «ضربة قاصمة» لـ«الريدز» في فترة مهمة من الموسم، حيث يتصدر الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي.
وكان كوناتيه أصيب في ركبته اليمنى في الدقائق الأخيرة من مباراة فوز فريقه 2- صفر على ريال مدريد في الجولة الخامسة لدوري أبطال أوروبا، بعد الجهد الكبير الذي بذله في الحد من خطورة مهاجمي «الريال»، وبوجه خاص كيليان مبابي مواطنه وزميله في منتخب «الديوك»، ومنعهم من الوصول إلى المرمى، بمساعدة قلب الدفاع فيرجيل فان دايك، وظهيري الجنب برادلي وروبرتسون.
وكتب كوناتيه، عبر حسابه على «إنستجرام»: أشعر بالإحباط لتعرضي لهذه الإصابة، قبل نهاية مباراة كبيرة لعبناها أمام ريال مدريد.
وأضاف: بدأت على الفور عملية العلاج وإعادة التأهيل، وأعدكم بشيء واحد، هو إنني سأعود قريباً، وسأكون أفضل مما كنت، شكراً لدعمكم الرائع.
وحرص عدد كبير من زملاء كوناتيه في الفريق على التعليق على ما كتبه على إنستجرام، وفي مقدمتهم برادلي وكورتيس جونز وهيرفي إيليوت.
وذكرت مصادر صحفية إنجليزية قريبة من ليفربول أن غياب كوناتيه قد يمتد إلى 5 أو6 أسابيع وربما أكثر، ما يعني غيابه عن مباريات عديدة مهمة، بدءاً من مانشستر سيتي الأحد في الدوري الإنجليزي، ثم «ديربي المدينة» أمام إيفرتون 7 ديسمبر، وتوتنهام على أرضه 22 ديسمبر، كما يغيب عن مباراة جيرونا في دوري أبطال أوروبا 10 ديسمبر.
جدير بالذكر أن الألماني يورجن كلوب، المدير الفني السابق، لم يكن يستخدم كوناتيه أساسياً كثيراً الموسم الماضي، كما أن ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا أجلسه على «دكة البدلاء»، خلال كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2024» الصيف الماضي، غير أن كوناتيه استعاد مكانه أساسياً هذا الموسم، سواء مع سلوت أو ديشامب، بل إن الأخير منحه «شارة الكابتن»، خلال لقاء فرنسا وإيطاليا في دوري الأمم الأوروبية، والذي انتهى لمصلحة «الديوك» 3-1.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول مانشستر سيتي ريال مدريد دوري أبطال أوروبا أرني سلوت ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ليفربول والسيتي..قمة بـ 6 نقاط في سباق الدوري الإنجليزي
ليفربول (أ ف ب)
يملك ليفربول فرصة مهمة كي يخطو خطوة كبيرة نحو لقبه الثاني في آخر 35 عاماً ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عندما يستضيف على أرضه في أنفيلد مانشستر سيتي الجريح، وحامل اللقب في آخر أربعة مواسم الأحد، ضمن المرحلة الثالثة عشرة، فيما يسعى المدرب البرتغالي لمانشستر يونايتد روبن أموريم لتحقيق فوزه المحلي الأول.
في المقابل، يأمل أرسنال وتشلسي أن تصب نتيجة قمة الأسبوع في مصلحتهما من أجل تقليص الفارق مع الصدارة، عندما يواجه الأول وست هام السبت، والثاني مضيفه أستون فيلا الأحد، ويدخل الـ«ريدز» الى نهاية الاسبوع بمعنويات مرتفعة جداً، بعد الفوز اللافت على حساب ضيفه ريال مدريد 2-0 ليتصدر ترتيب دوري أبطال أوروبا بالعلامة الكاملة، كذلك، لم يرتكب ليفربول الهفوات في الدوري المحلي على حدّ سواء، ويتصدر بفارق ثماني نقاط بعد مرور 12 مرحلة فقط.
وتاريخياً، ضمن الدوري الإنجليزي، فإنّ جميع الفرق التي تصدرت بثماني نقاط أو أكثر في هذه المرحلة من الموسم قد فازت في نهاية المطاف باللقب.
في المقابل، يواجه مانشستر سيتي وضعاً صعباً، إذ لم يحقق أي فوز في ست مباريات، ومن الواضح أنّ بطل إنجلترا يعاني «هشاشة» بدنية وذهنية، وذلك بحسب مدربه الإسباني بيب جوارديولا الذي يواجه أسوأ سلسلة في مسيرته على الإطلاق.
وقال: «لقد كان وما زال وسيظل موسماً صعباً بالنسبة لنا. يتعين علينا قبول ذلك في ظل العديد من الظروف».
وحتى في فترته الذهبية تحت قيادة المدرب السابق لبرشلونة الإسباني، أخفق سيتي في ترويض منافسه في أنفيلد، إذ يعود آخر فوز له هناك بحضور جماهيري إلى العام 2003 (فاز عليه عام 2021 خلال جائحة كورونا من دون حضور الجمهور).
أموريم لكسب ثقة الجمهور
أخبار ذات صلة محمد صلاح يقترب من استعادة «الجائزة الغائبة» ريال مدريد يعيش «السيناريو المرعب» وأنشيلوتي في «ورطة»!يبحث أموريم عن تحقيق فوزه المحلي الأول مع فريقه الجديد مانشستر يونايتد بعد التعادل امام إيبسويتش المغمور 1-1 في مباراته الأولى على رأس الجهاز الفني الأسبوع الماضي، وذلك في مواجهة إيفرتون، وقال المدرب البرتغالي: «سنعاني لفترة طويلة. سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكنني أعلم أنه يتعين علينا الفوز بالمباريات».
وتأتي زيارة إيفرتون الذي يعاني هذا الموسم الى أولد ترافورد بمثابة فرصة جيدة للشياطين الحمر من أجل استعادة نغمة الفوز محلياً، بعد التغلب على ضيفه بودو جليمت النروجي 3-2 الخميس، ضمن الدوري الأوروبي (يوروبا ليج).
ويُعد إيفرتون (10) من بين ثلاثة فرق فقط سجلت أهدافاً أقل في الدوري الممتاز هذا الموسم من يونايتد (13).
يتقدم رجال شون دايك بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط، ولم يتمكنوا من إلحاق الهزيمة بيونايتد على أرضه منذ العام 2013.
من جهته، يحتاج يونايتد الذي يحتل المركز الثاني عشر إلى الاستفادة من أفضلية الأرض، من أجل تسلّق الترتيب قبيل مواجهتين صعبتين خارج أرضه أمام أرسنال وسيتي، في اثنتين من الجولات الثلاث المقبلة.
أستون فيلا للخروج من كبوته
يواجه أستون فيلا أيضاً أوضاعاً صعبة هذا الموسم. فبعد تعادله السلبي أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال اوروبا، ارتفعت سلسلة مبارياته بلا فوز إلى سبع في مختلف المسابقات، لا يزال رجال المدرب الإسباني أوناي إيمري في موقف جيد للتأهل إلى الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا في مشاركته الأولى منذ أربعة عقود.
إلا أنّ نجاحاته القارية بدأت في التأثير سلباً على أوضاعه المحلية. فحصد فيلا سبع نقاط فقط من مبارياته السبع الأخيرة في الدوري، ما أدى لتراجعه إلى المركز الثامن.
وتنتظر فيلا مواجهة صعبة أمام مضيفه تشلسي في ستامفورد بريدج، وسط تألق لافت للبلوز تحت قيادة مدربه الإيطالي إنتسو ماريسكا في موسمه الأول، ويحتل تشلسي المركز الثالث، متقدماً على أرسنال بفارق الاهداف، ويستطيع إنهاء الأسبوع في المركز الثاني مكان سيتي، في حال استمرت سلسلة مباريات بطل إنجلترا بلا فوز في أنفيلد.
بدوره، استعاد أرسنال جزءاً من توازنه بانتصارين مقنعين على نوتنغهام فوريست، وسبورتينغ لشبونة البرتغالي، وسيتقدم إلى المركز الثاني لـ 24 ساعة، في حال فوزه على مضيفه وست هام السبت.