«القاهرة الإخبارية»: الحرب تفرض عزلة إجبارية على الاحتلال الإسرائيلي وشركاته
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
فرضت الحرب الإسرائيلية على غزة عزلة كبيرة على الاحتلال وشركاته، ما تسبب في خسائر اقتصادية كبيرة ألقت بتداعياتها على جميع المناحي الحياتية في إسرائيل.
تعليق حركة الطيرانوعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «الحرب تفرض عزلة إجبارية على الاحتلال وشركاته»، أشارت فيه إلى عزلة كبيرة فرضتها الحرب على الاحتلال الإسرائيلي وشركاته مع تعليق حركة الطيران المباشرة والشحن مع عشرات المدن الكبرى.
وفي الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري هوى عدد الطائرات والركاب في مطار بن جوريون بنحو 40%، من بين 20 شركة طيران كانت تهيمن على السوق قبل الحرب، وتكاد الشركات الإسرائيلية تكون هي الوحيدة الباقية، بحسب التقرير.
وأشار التقرير إلى أن ناقلات عدة علّقت رحلاتها إلى إسرائيل خوفا على سلامة ركابها من الصواريخ التي تطلق من اتجاهات مختلفة، موضحا أن مشكلات الطيران بدأت مع العدوان على غزة لكنها تفاقمت بعد أكثر من عام من الحرب التي لا نهاية لها بالآفق.
ارتفاع تكلفة الرحلاتوزاد من عزلة الاحتلال ارتفاع تكلفة الرحلات التي قفزت بنسب تصل إلى 400%، اذ تضطر شركات الطيران التي تقوم برحلات بين أوروبا والشرق الأوسط وجنوب أسيا إلى اتخاذ مسارات أطول بسبب التصعيد في غزة ولبنان، وفق ما أشار التقرير.
وأخذت تكاليف الشحن منحى صعوديا، حيث ارتفعت تكاليف الشحن الجوي بنحو 250% ما يهدد اقتصاد الاحتلال بمزيد من الضغوط التضخمية، وقالت «بلومبيرج» إن الحرب على غزة ولبنان والتوترات المتزايدة مع إيران أدت إلى اضعاف اقتصاد إسرائيل وأجبرت حكومة بنيامين نتنياهو على التركيز على كبح جماح العجز في الميزانية، مستهدفا نسبة 4.3% من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطارات إسرائيل طيران الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية على الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": منصات الصين الرقمية تُعيد تشكيل خريطة التجارة الإلكترونية عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم التباطؤ الاقتصادي الذي تشهده الصين بسبب ضعف الاستهلاك المحلي وتصاعد التوترات التجارية مع الغرب، أعلنت وزارة التجارة الصينية عن تحقيق قطاع التجارة الإلكترونية نموًا ملحوظًا خلال الربع الأول من العام الجاري، في ظل سياسات حكومية تهدف إلى تحفيز الإنفاق وتعزيز الاقتصاد الداخلي.
وعرض برنامج "المراقب"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد بشتو، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "منصات الصين الرقمية تعيد تشكيل خريطة التجارة الإلكترونية عالميا"، إذ يأتي هذا التحسن في وقت تواجه فيه المنتجات الصينية قيودًا جمركية أمريكية متزايدة ضمن سياق الحرب التجارية المستمرة.
ووفقًا لبيانات رسمية نقلتها صحيفة "الشعب اليومية" الصينية، بلغت قيمة مبيعات التجزئة عبر الإنترنت في الصين نحو 3.6 تريليون يوان، ما يعادل قرابة 500 مليار دولار أمريكي، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وساهمت برامج حكومية، من أبرزها مبادرة استبدال السلع الاستهلاكية القديمة بأخرى جديدة، في دعم هذا النمو الملحوظ وتشجيع المستهلكين على الإنفاق.
وأظهرت البيانات الحكومية ارتفاع مبيعات المنتجات المنزلية عبر الإنترنت بنسبة 5.7%، فيما سجلت السلع الرقمية نموًا يتراوح بين 4% و7.4% خلال الفترة نفسها.
قطاع الترفيه شهد ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 40%
كما شهد قطاع الترفيه ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 40%، مدفوعًا بإطلاق مجموعة من الأفلام عالية الجودة التي لاقت رواجًا كبيرًا بين المستهلكين.
وأكدت وزارة التجارة الصينية أن الحكومة بالتعاون مع الشركات المحلية سعت في الربع الأول إلى تسريع دمج التجارة المحلية مع التجارة الخارجية، في خطوة لمواجهة التحديات الخارجية وضمان استقرار السوق الداخلية.
كما اتخذت أكثر من مائة منصة تجارة إلكترونية إجراءات عاجلة لتوفير منتجات عالية الجودة تلبي تطلعات الأسر الصينية.
ويعكس هذا النمو في التجارة الإلكترونية قدرة الاقتصاد الصيني على التكيّف مع الظروف العالمية المتغيرة، وإصراره على تنمية الطلب المحلي كأداة استراتيجية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المرحلة المقبلة.