وزير الخارجية يبحث مع نظيره السوري التطورات الأخيرة في إدلب وحلب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام صباغ،اليوم السبت، تم خلاله مناقشة التطورات الأخيرة في شمال سوريا، وخاصة في إدلب وحلب.
واستمع عبد العاطي خلال الاتصال إلى تقييم وزير الخارجية السوري للأوضاع المتلاحقة في المنطقة.
وأعرب عبد العاطي عن قلقه البالغ تجاه هذه التطورات، مؤكدًا على الموقف الثابت لمصر في دعم الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، مشددًا على أهمية دورها في تعزيز الاستقرار ومكافحة الإرهاب، وكذلك في استعادة سيادة الدولة واستقلالها ووحدة أراضيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي إدلب وحلب شمال سوريا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يؤكد لنظيره السوري دعم بلاده لدمشق
قالت الوكالة العربية السورية للأنباء، اليوم الجمعة، إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد لنظيره السوري بسام الصباغ استمرار إيران في دعم سوريا في «مكافحة الإرهاب» والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضافت الوكالة أن عراقجي والصباغ بحثا، هاتفياً، الهجوم الواسع النطاق الذي تشنه فصائل سورية مسلحة تقودها «هيئة تحرير الشام» على إدلب وحلب.
وقال تلفزيون «حلب اليوم» إن مقاتلي الفصائل السورية المسلحة نجحوا، اليوم، في بسط سيطرتهم على مدينة سراقب التي تقع في شرق محافظة إدلب بعد انسحاب القوات الحكومية.
مقاتلي الفصائل
وكان تلفزيون «سوريا» الموالي للمعارضة قد أفاد بأن مقاتلي الفصائل دخلوا اليوم حي المحافظة «الاستراتيجي» في وسط مدينة حلب.
وكان المرصد السوري قد أفاد، الأربعاء، بأن «هيئة تحرير الشام» وفصائل مسلحة أخرى بدأت عملية أطلقت عليها «ردع العدوان»، وصفتها بأن الهدف منها هو «توسيع المناطق الآمنة تمهيداً لعودة أهلنا إليها».
وأضاف المرصد أن الفصائل حقَّقت تقدماً في ريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي، وسيطرت على قرى عدة بعد مواجهات مع قوات الجيش السوري.
وتسيطر «هيئة تحرير الشام»، مع فصائل معارضة أقل نفوذاً، على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وهي منطقة «خفض تصعيد» يسري فيها منذ مارس 2020 وقف لإطلاق النار أُبرم بين موسكو وأنقرة، لكن المنطقة تشهد بين الحين والآخر اشتباكات متعددة، كما تتعرَّض لغارات جوية من جانب دمشق وموسكو.