كاميرا الجزيرة ترصد الأوضاع من مشارف مدينة حلب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تقرير: صهيب الخلف
30/11/2024.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
شاهد.. كاميرا الطاقة المظلمة تعرض صورا مدهشة لعنقود مفرغة الهواء
استقبل المختبر الوطني لعلم الفلك البصري والأشعة تحت الحمراء (نوير لاب) في الولايات المتحدة الأميركية العام الجديد بمشهد مجري متلألئ "لعنقود مفرغة الهواء"، تم التقاطه بواسطة كاميرا الطاقة المظلمة المثبتة على تلسكوب فيكتور م. بلانكو في تشيلي.
و"عناقيد المجرات" -مثل مفرغة الهواء- هي تجمعات تتكون من مئات إلى آلاف المجرات (تبدأ من 100) التي ترتبط بعضها ببعض عن طريق الجاذبية، بمعنى أنها كانت قريبة من بعضها كفاية لتدور حول بعضها بعضا، مع كتل نموذجية تتراوح من 100 تريليون إلى 1 كوادريليون كتلة شمسية!
وتظهر الصور الجديدة مجموعة صغيرة مختارة من المجرات الخلابة العديدة، التي يمكن العثور عليها داخل العنقود، والذي يضم ما لا يقل عن 230 مجرة، ويقع من الأرض على مسافة 130 مليون سنة ضوئية.
في طور الاندماجوتهيمن على عنقود مفرغة الهواء مجرتان بيضاويتان ضخمتان سميتا إن جي سي 3268 و3258، ويحيط بهاتين المجرتين المركزيتين عدد من المجرات القزمة الخافتة.
ويعتقد الباحثون أن هاتين المجرتين في طور الاندماج، استنادا إلى ملاحظات الأشعة السينية التي كشفت عن "حبل" من عناقيد النجوم يمتد بينهما، ويعتقد العلماء أن ذلك يعد أيضا دليلا على أن عنقود مفرغة الهواء هو في الواقع عنقودان أصغر حجما يندمجان.
إعلانوقد أوضحت أرصاد العلماء أن العنقود غني بالمجرات العدسية، وهو نوع من المجرات القرصية التي تحتوي على القليل من الغاز والغبار المنتشر بين النجوم، ويستضيف أيضا بعض المجرات غير المنتظمة، وهي تلك المجرات التي لا تتخذ شكلا محددا.
وإلى جانب ذلك، عثر العلماء في العنقود على وفرة من المجرات القزمة النادرة، وهي مجرات صغيرة الحجم، عادة ما تعمل كأقمار لمجرات أكبر، أي أنها تتبع تلك المجرات الأكبر مثلما يتبع القمر الأرض.
ويعد تقييم وتصنيف أنواع المجرات ضروريا في سياق علم الكونيات، لأنه يسمح لعلماء الفلك برسم التفاصيل الدقيقة لتطور المجرات عبر مليارات السنوات، ومن هنا تأتي أهمية عناقيد المجرات، لأنها عادة ما تحتوي على أنواع مختلفة من المجرات في موضع واحد، مما يسهل دراستها.
كما أن عناقيد المجرات هي معمل أبحاث منفصل لدراسة المادة المظلمة، وهي كيان غير مرئي يفترض العلماء وجوده، يمثل حوالي 27% من تركيب المادة في الكون كله، بينما تشكل المادة التي نعرفها، التي توجَد في النجوم والمجرات والكواكب، حوالي 5% فقط.