اكتشاف احتواء منتج شهير لـ آبل على مواد مسرطنة وضارة جنسيًا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وكالات
تعرض عشاق آبل لصدمة بعد اكتشافهم احتواء أحد الملحقات الإلكترونية المعتمدة رسميا من الشركة على مواد كيميائية معروفة بتسببها في العيوب الخلقية والسرطان.
وذكرت التقارير، أن شركة آبل أضافت تحذيرا مخفيا في أسفل صفحة منتج بنك الطاقة المغناطيسي Belkin BoostCharge Pro، الذي يبلغ سعره 100 دولار أمريكي، حيث تطلبت الجهات التنظيمية في ولاية كاليفورنيا وضع التحذير بسبب محتوى المنتج من مادة بيسفينول أ (BPA)، وهي مادة كيميائية تعرف بتأثيراتها الضارة على صحة الإنسان.
وأكد التحذير إن الشاحن اللاسلكي قد يعرضك لمواد كيميائية، بما في ذلك مادة بيسفينول أ (BPA) التي تُستخدم عادة لتقوية البلاستيك، لكنها تسبب اضطرابات هرمونية في الجسم، ما يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة والنمو الجنسي والصحة العامة.
ويرجع التحذير إلى الاقتراح 65 في كاليفورنيا، الذي تم تمريره عام 1986، والذي يفرض على الشركات تحذير المستهلكين من المواد الكيميائية الضارة في منتجاتها. ونتيجة لذلك، تساءل العديد من عشاق آبل: “هل يجب أن أقلق بشأن هذا؟”.
وأصبح شاحن Belkin اللاسلكي المعتمد من آبل جزءا من قائمة متزايدة من المنتجات الاستهلاكية التي تحتوي على BPA، بما في ذلك زجاجات المياه وأكياس القمامة وأدوات المائدة وغيرها. وحذر أحد المدافعين عن المستهلكين عبر الإنترنت من أن “إمساك العلبة بأيد متعرقة قد يؤدي إلى امتصاص المواد الكيميائية”.
وعلى الرغم أن قانون Prop 65 في كاليفورنيا يعد من أقوى القوانين في الولايات المتحدة التي تهدف إلى حماية المستهلكين من المواد السامة إلا أن التشريعات الأمريكية تظل أقل صرامة مقارنة باللوائح في الاتحاد الأوروبي، حيث يُحظر استخدام BPA في عبوات الطعام الخاصة بالأطفال، وتناقش حاليا إجراءات حظر أكثر شمولا في أوروبا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آبل أضرار صحية مواد مسرطنة
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.