تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفلت وزارة الصحة والسكان، باليوم العالمي للسكر من خلال إضاءة مبنى الوزارة في العاصمة الإدارية، ومبنى الهيئة ومبنى معهد السكر باللون الأزرق، إلى جانب تنظيم يوم توعوي لحث مرضى السكر على الكشف الدوري وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، مع التأكيد على أهمية التغذية السليمة في سيطرة مريض السكر على مضاعفات المرض.

أُقيم اليوم التوعوي، بالمعهد القومي للسكر والغدد الصماء، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وذلك ضمن الفعاليات والأنشطة التي يقيمها المعهد للاحتفال بهذا اليوم.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاحتفالية تأتي في إطار المشاركة المجتمعية التي تحرص عليها الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، كما تهدف الاحتفالية إلى تعزيز سبل التقارب بين المريض والمؤسسات الصحية والعلاجية، مشيراً إلى الدور الذي تلعبه قطاعات وهيئات الوزارة في إتباع نهج الكشف المبكر والتوسع في التوعية ونشر التثقيف الصحي بين المرضى وأسرهم، حتى يكونوا جزءا فعالاً وأصيلا ضمن رحلة العلاج.

ونوه المتحدث الرسمي إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للسكر يهدف إلى تشجيع الفحص الدوري للكشف مبكرا عن مرحلة ما قبل السكر، وبالتالي اتباع العادات، والتغذية، والممارسات الصحية السليمة، إلى جانب مساعدة مريض السكر عن طريق الأدوية والتغذية السليمة في الوقاية من المضاعفات المصاحبة للمرض، وذلك بالتأكيد على أهمية المتابعة وإجراء التحاليل الدورية للوقاية من المضاعفات المؤثرة على القلب والأوعية الدموية والأطراف.

من جانبه، أكد الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، حرص الهيئة على الاحتفال سنويا لترسيخ الاهتمام بمريض السكر، واكتشاف المرض مبكرا، مؤكدا اهتمام من الدولة المصرية بالكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وعلى رأسها السكر، وهو ما تجسد في إطلاق المبادرات الرئاسية للكشف عن الأمراض غير السارية، ومبادرة «100 مليون صحة» مشيدا بالدور الحيوي الذي يقوم به المعهد في عمليات القسطرة الطرفية وغيرها من الإجراءات الجراحية المتخصصة، حيث قام المعهد بتنفيذ 26% من إجمالي عمليات القسطرة الطرفية التي تمت ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار.

واستكمل رئيس الهيئة، أن المعهد يستقبل سنوياً أكثر من 200 ألف متردد على العيادات الخارجية والاستقبال، ويقوم بصرف العلاج لـ12 ألف مريض شهرياً، طبقاً لقرارات العلاج على نفقة الدولة، مشيرا إلى أهمية الكشف المبكر لاكتشاف الإصابة بمرض السكر ومضاعفاته، حيث أن مريض السكر بحاجة دائما لرعاية خاصة.

وبدوره، أكد الدكتور إيهاب نبيل مدير المعهد القومي للسكر والغدد الصماء، أن المعهد أصبح مركزا متكاملا لعلاج مرض السكر ومضاعفاته بدعم كبير من الوزارة والهيئة، حيث يقوم المعهد بتطبيق أحدث أساليب جراحات الأوعية الدموية، وكذلك توفير علاج أمراض (الرمد، والقلب، والكلى)، إلى جانب توفير قسطرة القلب والرعاية المركزة، وذلك بهدف متابعة مريض السكر في مكان واحد، بداية من اكتشاف إصابته بالمرض، وصولا إلى الحد من تأثره بالمضاعفات الناتجة عن المرض.

IMG-20241130-WA0007 IMG-20241130-WA0006 IMG-20241130-WA0005 IMG-20241130-WA0004 IMG-20241130-WA0003 IMG-20241130-WA0002 IMG-20241130-WA0000

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية اليوم العالمي للسكر وزارة الصحة الکشف المبکر مریض السکر

إقرأ أيضاً:

بعد كحك العيد.. عشبة غير متوقعة تخفض السكر وتعالج مشاكل التنفس

يعد الريحان من الأعشاب الغنية بالفوائد الصحية ولكن نادرا ما يتناوله الأشخاص في أطباق محدودة.

 
فوائد الريحان الصحية

يحتوي الريحان على العديد من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة مثل اللوتين ، والزياكسانثين، وبيتا كاروتين، وبيتا كريبتوكسانثين.

وتنبع العديد من فوائده الصحية من هذه المضادات، بالإضافة إلى زيوته العطرية وتختفي هذه المركبات غالبًا أثناء عملية التجفيف، لذا يُنصح بتناول الريحان الطازج كلما أمكن لتحقيق أقصى استفادة.

تشمل الفوائد الصحية للريحان ما يلي:

تقليل الإجهاد التأكسدي

الريحان غني بمضادات الأكسدة ويحتوي الريحان الحلو على مركب يُسمى الأوجينول، بينما يحتوي ريحان الليمون والليمون الحامض على الليمونين
تساعد هذه مضادات الأكسدة، إلى جانب مركبات أخرى مثل الأنثوسيانين وبيتا كاروتين، على مكافحة الجذور الحرة في الجسم التي قد تؤدي إلى تلف الخلايا وزيادة خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من الحالات الصحية، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والتهاب المفاصل والسكري.

تنظيم سكر الدم

وتشير بعض الدراسات إلى أن إضافة الريحان إلى نظامك الغذائي قد يساعد في خفض مستويات سكر الدم المرتفعة، ويخفف من آثارها طويلة المدى.


الوقاية من أمراض القلب

ويُمكن للأوجينول الموجود في الريحان أن يُسد قنوات الكالسيوم، مما قد يُساعد على خفض ضغط الدم كما تُساعد زيوته العطرية على خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية. 

ويحتوي الريحان أيضًا على المغنيسيوم، الذي يُساعد على تحسين تدفق الدم من خلال استرخاء العضلات والأوعية الدموية.

تقليل الالتهاب

وتساعد الزيوت العطرية الموجودة في الريحان، بما في ذلك الأوجينول واللينالول والسيترونيلول، على مكافحة الالتهابات في الجسم و تساعد هذه الخصائص المضادة للالتهابات على تقليل خطر الإصابة بالحالات الالتهابية مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب ومشاكل الأمعاء. 


حماية من العدوى

ويتميز الريحان بخصائص مضادة للبكتيريا وقد تساعد زيوته في مكافحة البكتيريا إذا كنت تعاني من التهابات الجهاز التنفسي، أو البولية، أو البطن، أو الجلد.  

فوائد الريحان المقدس الصحية


كما أن هناك فوائد صحية لأنواع الريحان الأخرى، حيث يُقدّم الريحان المقدس أيضًا فوائد خاصة وتشمل:

تحسين أعراض الربو 

أظهرت دراساتٌ سابقةٌ أن الريحان المقدس قد يُخفّف تورم مجرى الهواء لدى المصابين  بالربو لكن إحدى هذه الدراسات اعتمدت على الحيوانات كما أن دراستين سريريتين، أظهرتا تحسنًا في تورم مجرى الهواء لدى من تناولوا الريحان المقدس، لم تشملا مجموعةً مُقارنةً لم تتناول الريحان المقدس.

على الرغم من أن المساعدة في التنفس وتقليل تهيج مجرى الهواء

يُحسّن وظيفة الجهاز المناعي

من المعتقدات التقليدية في الأيورفيدا أن الريحان المقدس يُحسّن  المناعة العامة عند تناوله على معدة فارغة وقد أثبت الباحثون هذه الفكرة في دراسة صغيرة.

أظهرت النتائج تحسنًا في معايير الجهاز المناعي، بما في ذلك زيادة في مستويات الخلايا التائية، وهي خلايا الدم التي تُحارب العدوى.

قد يُخفف من أضرار بعض أنواع التوتر و يُعد الريحان المقدس مُكيفًا، أي مادة تحمي من  التوتر البدني والعقلي وتشير الدراسات إلى أنه يُمكنه حمايتك من آثار:

بعض المواد الكيميائية الصناعية
المعادن الثقيلة
الإجهاد البدني

درجات حرارة شديدة البرودة
سوء التغذية
قلة النشاط البدني
اكتئاب

الوقاية من السرطان

يمكن للمواد الكيميائية النباتية الموجودة في الريحان المقدس أن تساعد في الحماية من أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة ، وسرطان الكبد، وسرطان الفم، وسرطان الجلد.

تحسين الصحة النفسية

أظهرت الأبحاث أن الريحان المقدس يُحسّن الصحة النفسية فهو يحتوي على مركبات تُساعد على تخفيف القلق والاكتئاب، وتُحسّن القدرة على التفكير بوضوح، وتُقلل من خطر فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد
  • أول وحدة لجراحة القلب بالمنيا تنقذ حياة مريض من الموت
  • بعد كحك العيد.. عشبة غير متوقعة تخفض السكر وتعالج مشاكل التنفس
  • الراعي التقى وفد الهيئة الادارية لجامعة آل كرم في لبنان والانتشار
  • فحص 7.8 ملايين طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
  • الصحة: فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة
  • مكتبة مصر العامة تنظم اليوم الثقافى اليابانى
  • في «اليوم العالمي لوقف الهدر» دعوة لتفعيل الاستدامة في صناعة الأزياء
  • فحص نحو 11 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة
  • الصحة: فحص 17.2 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي