في اليوم العالمي للسكر .. «الصحة» تنظم يوما توعويا حول أهمية الكشف المبكر والفحوصات الدورية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت وزارة الصحة والسكان، باليوم العالمي للسكر من خلال إضاءة مبنى الوزارة في العاصمة الإدارية، ومبنى الهيئة ومبنى معهد السكر باللون الأزرق، إلى جانب تنظيم يوم توعوي لحث مرضى السكر على الكشف الدوري وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، مع التأكيد على أهمية التغذية السليمة في سيطرة مريض السكر على مضاعفات المرض.
أُقيم اليوم التوعوي، بالمعهد القومي للسكر والغدد الصماء، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وذلك ضمن الفعاليات والأنشطة التي يقيمها المعهد للاحتفال بهذا اليوم.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاحتفالية تأتي في إطار المشاركة المجتمعية التي تحرص عليها الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، كما تهدف الاحتفالية إلى تعزيز سبل التقارب بين المريض والمؤسسات الصحية والعلاجية، مشيراً إلى الدور الذي تلعبه قطاعات وهيئات الوزارة في إتباع نهج الكشف المبكر والتوسع في التوعية ونشر التثقيف الصحي بين المرضى وأسرهم، حتى يكونوا جزءا فعالاً وأصيلا ضمن رحلة العلاج.
ونوه المتحدث الرسمي إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للسكر يهدف إلى تشجيع الفحص الدوري للكشف مبكرا عن مرحلة ما قبل السكر، وبالتالي اتباع العادات، والتغذية، والممارسات الصحية السليمة، إلى جانب مساعدة مريض السكر عن طريق الأدوية والتغذية السليمة في الوقاية من المضاعفات المصاحبة للمرض، وذلك بالتأكيد على أهمية المتابعة وإجراء التحاليل الدورية للوقاية من المضاعفات المؤثرة على القلب والأوعية الدموية والأطراف.
من جانبه، أكد الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، حرص الهيئة على الاحتفال سنويا لترسيخ الاهتمام بمريض السكر، واكتشاف المرض مبكرا، مؤكدا اهتمام من الدولة المصرية بالكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وعلى رأسها السكر، وهو ما تجسد في إطلاق المبادرات الرئاسية للكشف عن الأمراض غير السارية، ومبادرة «100 مليون صحة» مشيدا بالدور الحيوي الذي يقوم به المعهد في عمليات القسطرة الطرفية وغيرها من الإجراءات الجراحية المتخصصة، حيث قام المعهد بتنفيذ 26% من إجمالي عمليات القسطرة الطرفية التي تمت ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار.
واستكمل رئيس الهيئة، أن المعهد يستقبل سنوياً أكثر من 200 ألف متردد على العيادات الخارجية والاستقبال، ويقوم بصرف العلاج لـ12 ألف مريض شهرياً، طبقاً لقرارات العلاج على نفقة الدولة، مشيرا إلى أهمية الكشف المبكر لاكتشاف الإصابة بمرض السكر ومضاعفاته، حيث أن مريض السكر بحاجة دائما لرعاية خاصة.
وبدوره، أكد الدكتور إيهاب نبيل مدير المعهد القومي للسكر والغدد الصماء، أن المعهد أصبح مركزا متكاملا لعلاج مرض السكر ومضاعفاته بدعم كبير من الوزارة والهيئة، حيث يقوم المعهد بتطبيق أحدث أساليب جراحات الأوعية الدموية، وكذلك توفير علاج أمراض (الرمد، والقلب، والكلى)، إلى جانب توفير قسطرة القلب والرعاية المركزة، وذلك بهدف متابعة مريض السكر في مكان واحد، بداية من اكتشاف إصابته بالمرض، وصولا إلى الحد من تأثره بالمضاعفات الناتجة عن المرض.
IMG-20241130-WA0007 IMG-20241130-WA0006 IMG-20241130-WA0005 IMG-20241130-WA0004 IMG-20241130-WA0003 IMG-20241130-WA0002 IMG-20241130-WA0000المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية اليوم العالمي للسكر وزارة الصحة الکشف المبکر مریض السکر
إقرأ أيضاً:
"الأوقاف" تنظم 339 ندوة حول قضايا السكان والصحة الإنجابية بالتعاون مع وزارة الصحة (صور)
نظمت وزارة الأوقاف ٣٣٩ ندوة حول قضايا السكان والصحة الإنجابية، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي والدعوي والتثقيفي، وفي ضوء التعاون مع وزارة الصحة والسكان، وضمن جهود الأوقاف في التوعية بالقضايا المجتمعية والتصدي للعادات والأعراف الخاطئة، مثل: «الزواج المبكر، وصحة المراهقين، والعنف القائم على النوع الاجتماعي»، وذلك في على مدار شهر ديسمبر ٢٠٢٤م.
وتهدف الندوات إلى تعزيز المفاهيم الصحية السليمة وتشجيع التخطيط الأسري، من خلال تسليط الضوء على أهمية الفحص الدوري والصحة الإنجابية ودورها في تحسين جودة الحياة.
أكد العلماء أهمية اللقاءات التدريبية التي تنظمها وزارة الأوقاف بالشراكة مع كل المؤسسات والجهات المعنية، مشيرين إلى أهمية تنظيم الأسرة في الإسلام ودور الأئمة في رفع الوعي المجتمعي.
وأوضح العلماء اهتمام الإسلام بتكوين الأسرة، فالأولاد عصب الأمة ودرعها الواقي إذا أحسن تربيتهم وتنشئتهم، وأن الكثرة الواردة في أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- ليست الكثرة العددية، بل الكثرة النافعة، إذ يقول صلى الله عليه وسلم: «تَناكحوا تَناسلوا أُباهي بكم الأممَ يومَ القيامةِ»، والمباهاة المرادة من الحديث لن تكون إلا بالذرية الحسنة القوية المتماسكة، وأن الكثرة العددية حاصلة بالفعل، فلا يمكن حَمْل الفهم على العدد – بل على الفاعلية، فلا بد أن تقوم التربية للأولاد على النفقة والرعاية والعناية، وكل ذلك له ثواب عظيم، وأن علينا أن نأخذ بالأسباب من خلال التخطيط السليم لحياة أفضل.