البنتاغون يرفض نشر معلومات حول نسبة الذخائر العنقودية غير المنفجرة وخصائصها
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، تشارلي ديتس، اليوم الأربعاء، إن البنتاغون لن ينشر بيانات تكشف نسبة القنابل العنقودية غير المنفجرة، وخصائصها أو أي معلومات بشأنها.
إقرأ المزيد وسائل إعلام: قرار واشنطن تزويد أوكرانيا بقنابل عنقودية يصدم أقرب حلفائهاوأضاف خلال إفادة صحفية: "هذه الوثائق سرية، لذا فهي لا تخضع للنشر حاليا، بالرغم من تقديرنا لتقييم الخبراء خارج الوزارة".
وأكد أن وزارة الدفاع الأمريكية تسعى جاهدة لضمان أن أفعالها وقراراتها تستند إلى أفضل البيانات والتحليلات المتاحة".
جاء ذلك ردا على سؤال هل الجيش الأمريكي على استعداد لنشر نتائج دراسة حول نسبة الذخائر العنقودية غير المنفجرة حتى يتمكن الخبراء الخارجيون من التعرف عليها.
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في 7 يوليو، قرار البدء بتزويد نظام كييف بالذخائر العنقودية، ومن جانبها أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن هذه الإمدادات تعرض المدنيين للخطر وتطيل الأزمة.
وتجدر الإشارة إلى أن الذخائر العنقودية غير مزودة بأجهزة التدمير الذاتي، ووفقا للجيش الأمريكي فإن نسبة عدم انفجار هذه الذخائر يتراوح ما بين 5% - 14%، بسبب تخزبنها في المستودعات لفترة طويلة، وفي هذه الحالة ستتحول إلى ألغام تهدد حياة المدنيين في كل زمان ومكان، حتى بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية، وهو أمر لقي معارضة كبيرة من أعضاء الكونغرس الأمريكي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا واشنطن الذخائر العنقودیة العنقودیة غیر
إقرأ أيضاً:
بيان من أهالي و أعيان منطقة الزرق بشمال دارفور يُدين الهجوم على المنطقة و قتل المدنيين
أدان أعيان وأهالي منطقة الزرق بولاية شمال دارفور غربي السودان هجوم القوى المشتركة لحركات الكفاح المسلح على المنطقة ووصفوا ما حدث بالمجزرة الوحشية في قرى بوادي منطقة الزرق.
الخرطوم ــ التغيير
و قال أهالي وأعيان منطقة الزرق في بيان الأحد “إن ماحدث يعد جريمة تطهير عرقي إرتكبتها مليشيات الحركات العنصرية في قرى وبوادي منطقة الزرق” بحسب البيان.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وأضاف البيان “هذه المليشيات بقيادة المدعو عبدالله بندة المطلوب دولياً بتهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بدارفور، شنت هجوماً وحشياً إستهدف المدنيين على أسس عنصرية”.
و أوضح البيان أن القوات المهاجمة أحرقت المستشفى الوحيد في المنطقة وسوق القرية، ودمرت مصادر المياه، وارتكبت مذبحة راح ضحيتها أكثر من (39) قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن نهب ممتلكات الأهالي وذبح مئات من الإبل والمواشي.
و تابع البيان “إذ نحمل هذه المليشيات العنصرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، نطالب المجتمع الدولي والإقليمي بالتحرك الفوري لإتخاذ موقف صارم حيال هذه الإنتهاكات الجسيمة، ونؤكد أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وسيُحاسَب مرتكبوها على غدرهم وإرهابهم للعزل في دارهم”.
فيما أكدت قوات الدعم السريع تحرير منطقة الزرق الأحد وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان.
وقالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
الوسومأعيان الدعم السريع الزرق الفاشر القوى المشتركة شمال دارفور