شبكة انباء العراق ..

بعد أسابيع عاش فيها العراق تحت قلق وترقب الضربة الإسرائيلية، بدأت تذهب الأذهان الى قلق جديد مما يحدث في شمال سوريا وتحديدا في مدينة حلب، مع احتمالية انتقال الاحداث الى العراق بصورة او باخرى.

ومنذ يومين شنت فصائل هيئة تحرير الشام وغيرها من الفصائل المسلحة المعارضة للنظام السوري هدوما من قرى وارياف حلب باتجاه مركز المدينة، حيث بدأ هذا الهجوم بعد 24 ساعة فقط من وقف اطلاق النار في لبنان وتهديد نتنياهو بشار الأسد بانه “يلعب بالنار”.

وكان للجيش والنظام السوري نشاطا بغض الطرف عن نشاطات تهريب الأسلحة من العراق عبر سوريا الى حزب الله في لبنان، فيما تشير جميع التحركات الى قطع حلقة الوصل الإيرانية بين العراق ولبنان عبر سوريا.

وتشير المعطيات والتحليلات السياسية، الى ان ما يحدث في شمال سوريا لن يكون العراق بعيدا عنه او عن ما يشبهه، بل له صلة مباشرة، مع احتمالية ذهاب الفصائل العراقية للقتال هناك.

ويقول الخبراء ان ما يحدث هو خطة إسرائيلية تستهدف الفصائل المقربة من ايران في سوريا، فكان الكيان الصهيوني قد هدد بأن مواجهة ايران تبدأ بلبنان ثم سوريا ثم العراق.

وكشفت تقارير ومعلومات عن ان العراق نشر 5 ألوية مسلحة على الحدود مع سوريا، 3 الوية من الجيش العراقي، ولوائين من الحشد الشعبي، وهو ما يعادل بين 6 و10 الاف مقاتل.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ما یحدث

إقرأ أيضاً:

المقاومة: لا تفكيك للفصائل ونبحث عن صيغة تفاهم مع الحكومة لتعزيز لغة القانون - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

في ظل تزايد الحديث عن مستقبل فصائل المقاومة في العراق، تتباين الرؤى بين من يعتبرها عنصرًا أساسيًا في حماية البلاد من التهديدات الخارجية، وبين من يرى ضرورة تفكيكها لضمان استقرار العراق وإبعاده عن الصراعات الإقليمية. وبينما تؤكد مصادر مقربة من المقاومة أن ما ينشر في الإعلام الغربي والعربي حول تفكيكها غير دقيق، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها الإقليميين يصرّون على أن استمرار هذه الفصائل يشكل عقبة أمام استقرار العراق، ويعزز نفوذ قوى خارجية داخل البلاد.


رؤية المقاومة: ثوابت لا تتغير

أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة، اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025)، أنه "لا يوجد مبدأ لتفكيك المقاومة، وأن الكثير مما ينشر في الصحافة الغربية والعربية بعيد عن الحقائق". وأضاف أن "فصائل المقاومة في العراق واضحة في أهدافها، حيث تتعامل بموضوعية وشفافية عالية مع الرأي العام، وتحمل أهدافًا واضحة في مواجهة كل ما يهدد الأمة والبلاد".

وأشار المصدر إلى أن "المقاومة تعتمد مسارات ثابتة ومحددة في المواجهة، وبالتالي فإن الحديث عن تفكيك المقاومة في العراق أمر غير دقيق، لأن المقاومة هي فكر مستمد ومترسخ ضمن مبادئ ثابتة لا يمكن التخلي عنها". كما أكد أن "ما يحدث حاليًا هو محاولة للتوصل إلى صيغة تفاهم مع الحكومة وفق محددات تأخذ بعين الاعتبار المصلحة الوطنية للبلاد"، مشددًا على أن "فصائل المقاومة مع استقرار العراق وتعزيز لغة القانون والأمن، وهي تتعامل مع ثوابت واضحة".


الموقف الأمريكي: ضرورة إنهاء نفوذ الفصائل المسلحة

على الجانب الآخر، وبحسب التقارير الواردة من واشنطن، ترى الولايات المتحدة أن استمرار فصائل المقاومة يمثل تحديًا لسيادة الدولة العراقية، ويعرقل جهود تحقيق استقرار دائم. وتعتبر واشنطن أن وجود فصائل مسلحة خارج سيطرة الحكومة المركزية يحدّ من قدرة بغداد على تنفيذ سياسات مستقلة بعيدًا عن التأثيرات الإقليمية.

وتصرّ الإدارة الأمريكية على أن دمج الفصائل المسلحة ضمن المؤسسات الأمنية الرسمية أو حلّها بالكامل هو الطريق الأمثل لتعزيز سلطة الدولة العراقية، وإنهاء أي تهديدات قد تؤثر على المصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة. وقد عبّر مسؤولون أمريكيون في عدة مناسبات عن أن استمرار الفصائل يعرقل جهود بناء علاقات متوازنة بين العراق والدول الغربية، ويؤدي إلى تصعيد التوتر مع بعض الدول الخليجية التي ترى في هذه الفصائل تهديدًا مباشرًا لأمنها.


التحدي الإقليمي: صراع النفوذ في العراق

وبحسب مراقبين، المسألة لا تتعلق فقط بالموقف الأمريكي، بل تمتد إلى توازنات القوى في المنطقة، حيث ترى بعض الدول الإقليمية أن استمرار فصائل المقاومة يمنح قوى أخرى نفوذًا كبيرًا داخل العراق، مما يفاقم حالة الاستقطاب السياسي. في المقابل، تؤكد المقاومة أن "العراق يبقى في قلب التحديات داخل الشرق الأوسط في ظل وجود كيان محتل يحاول، بدعم غربي وخاصة من أمريكا، إضعافه، وبالتالي فإن المقاومة مستمرة في التصدي لهذه الأجندة الخبيثة وفق المسارات المبدئية".


بين التفكيك وإعادة التموضع: أي مستقبل للمقاومة؟

مع استمرار التوترات بين المقاومة والجهات المطالِبة بتفكيكها، يظهر خيار ثالث وهو إعادة التموضع، حيث قد تتجه بعض الفصائل إلى تعزيز نفوذها السياسي أو دمج عناصرها في المؤسسات الرسمية بطريقة تحافظ على وجودها لكنها تقلل من الضغوط الدولية.

واختتم المصدر حديثه بالتأكيد على أن "هناك بالفعل حوارات مع الحكومة في ملفات متعددة وتحرز تقدمًا، وأن فصائل المقاومة تحرص على أمن واستقرار العراق، وأي قرارات تتخذ سيتم الإعلان عنها للرأي العام ولجمهور المقاومة بشكل شفاف وموضوعي".

ويبقى مستقبل المقاومة العراقية مرتبطًا بمسار التفاهمات الداخلية والتوازنات الدولية، حيث تصرّ المقاومة على استمراريتها ضمن ثوابتها، فيما يضغط الأمريكيون وحلفاؤهم لإضعاف نفوذها. وبين المطالبات بالتفكيك وخيارات إعادة التموضع، يبقى العراق أمام مرحلة حساسة تحددها التطورات السياسية والأمنية في الفترة القادمة.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • أسعار المعدن الأصفر في الأسواق المحلية بالعراق
  • هههههه..مصدر حشدوي: الحشد لن يتفكك والمقاومة مستمرة بأمر من الإمام “الغايب”
  • المقاومة: لا تفكيك للفصائل ونبحث عن صيغة تفاهم مع الحكومة لتعزيز لغة القانون
  • المقاومة: لا تفكيك للفصائل ونبحث عن صيغة تفاهم مع الحكومة لتعزيز لغة القانون - عاجل
  • العراق 2025: هل تتحول الفصائل إلى أحزاب؟
  • طارق صالح يفضح الإصلاح.. هذا ما يحدث في ليالي رمضان على طريق تعز- الحوبان
  • صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟
  • تصريحات سياسية تكشف: حل الفصائل أو مواجهة العواقب الوخيمة
  • رسائل تهديد.. ماذا يحصل بالعراق بعد اتصال روبيو بالسوداني؟
  • الولايات المتحدة تنشر قوات إضافية على الحدود مع المكسيك