آخر تحديث: 30 نونبر 2024 - 10:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث وزير الخارجية فؤاد حسين، امس الجمعة، مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس التطورات الإقليمية والدولية.وذكرت وزارة الخارجية في بيان ، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، التقى وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في مقر وزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية بالعاصمة مدريد”، لافتة إلى أن “اللقاء بدأ باستقبال رسمي من قبل وزير الخارجية الإسباني، تبعه اجتماع ثنائي تناول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

وأضافت أن “الجانبين استعرضا العلاقات الثنائية بين العراق وإسبانيا، حيث تم تقييمها في الجانبين الاقتصادي والسياسي بوصفها في تطور إيجابي ملحوظ”، مشيرة إلى أن “الاجتماع ناقش الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط والوضع الدولي، بما في ذلك التصعيد العسكري في قطاع غزة ولبنان، ومستجدات الحرب الروسية الأوكرانية وضرورة إيجاد سبيل لإنهاء هذا النزاع.”وأشاد الوزير حسين، وفقا للبيان، ب”مشاركة الشركات الإسبانية في مشاريع البنى التحتية بالعراق، وأهمية تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين”، داعيا إلى “تفعيل المشاورات السياسية عبر عقد اجتماع على مستوى وكلاء وزارتي الخارجية، لاستئناف عمل اللجان المشتركة، وهو ما لاقى ترحيبا من الوزير الإسباني الذي تعهد بتنفيذ هذا المقترح قريبا.”وتطرق الوزير إلى “أهمية تنظيم دورات تدريبية بالتعاون مع الدول الصديقة، مع التركيز على الأكاديمية الدبلوماسية الإسبانية لتدريب كوادر وزارة الخارجية العراقية في مجالات العلاقات الأوروبية-اللاتينية وأمريكا اللاتينية، واتفق الجانبان على العمل لتفعيل هذا المقترح.” كما ثمن الوزير “الموقف الإيجابي الذي اتخذته الحكومة الإسبانية تجاه أحداث الشرق الأوسط، معربا عن شكر العراق على هذا الدعم الإنساني.”وختتمت الوزارة بيانها بالإشارة إلى أن “الاجتماع أكد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، بما يعزز الاستقرار والسلام الإقليمي والدولي.”

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية تفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري

افتتح السفير أبو بكر حفني نائب وزير الخارجية والهجرة، البرنامج التدريبي الذي ينظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بدعم من الحكومة اليابانية، بعنوان "مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري في منطقة البحر الأحمر"، وذلك لعدد من الكوادر المدنية والأمنية المعنية بالدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، ومنها اليمن، والسعودية، وجيبوتي، والسودان، والصومال، والأردن، ومصر.


وأشار السفير أبو بكر حفني - في الكلمة الرئيسية بمراسم الافتتاح - إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة على استقرار منطقة البحر الأحمر وتصاعد التوتر بها على نحو غير مسبوق.


وأضاف أن الحفاظ على أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه هو مسئولية جماعية تتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً مكثفاً.. مضيفا أن مصر تؤكد دوماً محورية إدماج الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن في أية مبادرات تُعنى بالمنطقة، كما شدد على أهمية تفعيل مجلس الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، باعتباره إطاراً إقليمياً ضرورياً لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المشاطئة.


وأكد أن أمن البحر الأحمر وثيق الصلة بالأزمات التي تشهدها المنطقة، مُشيراً إلى أهمية التوصل لحل عادل للأزمة اليمنية، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى تسوية الأزمة السودانية.


ومن جانبه، أشار السفير سيف قنديل مدير عام مركز القاهرة الدولي، إلى أن البرنامج يركز على عدة أبعاد، منها دعم أُطر تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من خلال تنسيق الجهود بين الدول المشاطئة، فضلاً عن تناول الأُطر القانونية لضمان بيئة بحرية آمنة، وسُبل مواجهة تحديات الجرائم السيبرانية، مؤكدًا حرص المركز منذ عام 2017 على تناول الموضوعات ذات الصلة بأمن البحر الأحمر وسُبل تعزيز التعاون بين دول المنطقة.


ولفت إلى تناول النسخ المتتالية من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين لهذا الموضوع بالتركيز على أهمية تفعيل المقاربة الشاملة حول السلم والأمن والتنمية.


كما ألقى القائم بالأعمال الياباني كلمة، أعرب فيها عن اعتزاز بلاده بالشراكة مع مركز القاهرة الدولي منذ عام 2008، مُشيراً إلى الأهمية التي توليها بلاده لأمن البحر الأحمر وحرية الملاحة به.


وأضاف أن منطقة البحر الأحمر تدخل ضمن الرؤية اليابانية ذات الصلة بتشكيل "منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة" (FOIP).


كما أثنى على دور مركز القاهرة كشريك مهم لعملية مؤتمر طوكيو للتنمية في أفريقيا (التيكاد)، مُنوهاً بوجود العديد من النقاط المشتركة بين منتدي أسوان، والذي يتولى مركز القاهرة مهمة سكرتاريته التنفيذية، ومؤتمر التيكاد.
 

مقالات مشابهة

  • البرهان وسلفاكير يبحثان تعزيز العلاقات الأمنية
  • الخارجية تفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري
  • وزير الخارجية ونظيره البوسني يستعرضان العلاقات الثنائية
  • تحليل الحوار بين إيلون ماسك ووزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي
  • العراق وأمريكا يؤكدان التزامهما بتعزيز وتعميق الشراكة الاستراتيجية
  • وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره البوسني
  • وزير الاتصال يُؤكد على تعزيز مكانة المرأة في كل التنظيمات والمؤسسات
  • وزير الخارجية يطلع نظيره التركي على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
  • وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع نظرائه في 3 دول
  • وزير خارجية الصين: ندعم خطة مصر لإعادة إعمار غزة والمبادرة العربية لحل الدولتين