الجزيرة:
2025-01-02@21:31:38 GMT

هذه خيارات الصين للرد على تهديدات ترامب التجارية

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

هذه خيارات الصين للرد على تهديدات ترامب التجارية

قال تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ، إن التوترات بين الصين والولايات المتحدة تتزايد مع تصاعد احتمالات مواجهة تجارية جديدة إثر انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.

ومع تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية تصل إلى 60% على السلع الصينية، بدأت الصين تدرس مجموعة من الأدوات التي يمكن أن تلجأ إليها للرد، رغم المخاطر الاقتصادية المحتملة التي قد تواجهها.

ترسانة من الأدوات الاقتصادية

وتمتلك الصين -بحسب بلومبيرغ- عدة خيارات اقتصادية يمكن استخدامها في النزاع التجاري، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب فائضها التجاري الضخم مع الولايات المتحدة، ما يجعل التدابير التقليدية مثل فرض تعريفات متبادلة أقل تأثيرًا.

1- بيع سندات الخزانة الأميركية

أحد الخيارات الأكثر تدميرًا التي قد تلجأ إليها الصين هي بيع جزء كبير من مخزونها من سندات الخزانة الأميركية، الذي يقدر بنحو 734 مليار دولار بحسب الوكالة، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة على السندات الأميركية، ما يسبب اضطرابًا في الأسواق المالية العالمية.

خيار بيع السندات يحمل مخاطر كبيرة للصين حيث قد يؤدي إلى خسائر كبيرة في احتياطياتها من النقد الأجنبي (رويترز)

ومع ذلك، فإن هذا الخيار يحمل مخاطر كبيرة للصين أيضًا، حيث قد تنخفض قيمة السندات المتبقية لديها، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في احتياطياتها من النقد الأجنبي.

2- خفض قيمة اليوان

يمكن للصين أن تخفض قيمة عملتها لجعل صادراتها أكثر تنافسية. وخلال النزاع التجاري الأول بين البلدين في عامي 2018 و2019، انخفضت قيمة اليوان بنسبة 11.5% مقابل الدولار، مما ساعد في تعويض ثلثي تأثير التعريفات الجمركية.

لكن هذا الخيار قد يؤدي إلى زيادة الفائض التجاري للصين، مما يثير غضب شركائها التجاريين ويؤدي إلى فرض تعريفات جديدة، بحسب بلومبيرغ.

3- قيود على تصدير المعادن الحيوية

فرضت الصين في السنوات الأخيرة قيودًا على تصدير معادن حيوية مثل الغاليوم والجرمانيوم، المستخدمة في صناعات أشباه الموصلات والاتصالات والسيارات الكهربائية.

وتشير بلومبيرغ إلى أن هذه القيود قد تمتد إلى معادن أخرى مثل العناصر الأرضية النادرة، مما يعطل سلسلة التوريد العالمية للتقنيات المتقدمة.

ورغم تأثيرها قصير المدى على الولايات المتحدة، فإن هذه القيود قد تدفع الدول الأخرى إلى البحث عن مصادر بديلة، مما يسرّع عملية التنويع بعيدا عن الاعتماد على الصين.

4- استهداف الشركات الأميركية

وتبنت الصين قوانين جديدة مثل "قائمة الكيانات غير الموثوقة" و"قانون مكافحة العقوبات الأجنبية" لاستهداف الشركات أو الأفراد الذين تعتبرهم يضرون بتطورها.

شركات كبرى مثل آبل وتسلا ومايكروسوفت قد تواجه مشاكل في السوق الصينية (رويترز)

وقد تواجه شركات كبرى مثل آبل وتسلا ومايكروسوفت مشاكل في السوق الصينية، حيث تحقق إيرادات بمليارات الدولارات سنويا.

ومع ذلك، فإن التصعيد قد يؤدي إلى رد فعل أميركي ضد الشركات الصينية، مما يفاقم الصراع الاقتصادي بين البلدين.

5- بناء التحالفات

وتسعى الصين أيضًا إلى تعزيز علاقاتها مع حلفاء الولايات المتحدة التقليديين مثل اليابان والهند وأستراليا. ووفقًا لتقرير بلومبيرغ، يمكن أن تعمل الصين على إقناع هذه الدول بأن السياسات الأميركية متهورة ومضرة بالسلام العالمي.

ورغم هذا الجهد، قد تتردد الدول في الانحياز لأي من الطرفين، مفضلة الاستفادة من المنافسة بين القوتين.

ويشير تقرير بلومبيرغ إلى أن الخيارات المتاحة أمام الصين تحمل مخاطر كبيرة على اقتصادها، لكنها تعكس استعدادها للتصدي للتهديدات الأميركية بوسائل غير تقليدية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قد یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

السلطات الأميركية تكشف عن صلة بين حادثي «نيو أورليانز» و«فندق ترامب»

 يبحث المحققون الأميركيون احتمال وجود صلة بين هجوم الدهس المميت الذي وقع في نيو أورليانز، وانفجار شاحنة «تسلا سايبرترك» أمام فندق «ترامب إنترناشيونال» في لاس فيجاس صباح أول أيام العام الجديد. 
وبحسب تقارير إعلامية أميركية، ثمة دلائل تشير إلى وجود صلة محتملة بين السائقين من خلال عملهما مع الجيش الأمريكي. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أوقات عمل الرجلين في منطقة عسكرية - أو أي مكان آخر - متداخلة. ونقلت قناة «دنفر 7» عن مصادر رسمية، أن السائقين كانا يعملان في نفس القاعدة العسكرية الأميركية.
وبحسب السلطات، فإن هذا يعد خط تحقيق مهم محتمل، بحسب ما ذكرته شبكة «إن بي سي نيوز». ويتناول المحققون الاتحاديون الأميركيون مع حادث نيو أورليانز، الذي أسفر عن مقتل 15 شخصاً، باعتباره عملاً إرهابياً.
وعثرت خدمات الطوارئ على متفجرات محتملة، وعلم لتنظيم داعش الإرهابي في السيارة المستخدمة في الهجوم. وانضم جبار إلى الجيش الأميركي في عام 2007، حيث خدم كعضو نشط في مجالي الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات، وخدم مع الجيش في أفغانستان من عام 2009 إلى عام 2010، حسبما ذكر الجيش. 
وانتقل جبار إلى قوات احتياطي الجيش في عام 2015 وغادر الخدمة في عام 2020 برتبة رقيب أول.
وقال الرئيس جو بايدن، مساء الأربعاء، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي عثر على المقاطع المصورة التي نشرها السائق على وسائل التواصل الاجتماعي. 

أخبار ذات صلة نيويورك نيكس.. «الاستعراض التاسع» بايدن: نحقق بصلة محتملة بين هجوم نيو أورلينز وانفجار لاس فيجاس المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • السلطات الأميركية تكشف عن صلة بين حادثي «نيو أورليانز» و«فندق ترامب»
  • واشنطن بوست: الصين اخترقت مكتب العقوبات بوزارة الخزانة الأميركية
  • الصين اخترقت مكتب العقوبات بوزارة الخزانة الأميركية
  • الصين وأميركا 2025 .. صراع مستمر مرشح للتصاعد مع تولي ترامب الرئاسة
  • الخزانة الأميركية: الصين حصلت على وثائق حكومية في هجوم إلكتروني جديد
  • الصين وأميركا في 2025.. حرب وشيكة أم دبلوماسية ستغير شكل العالم؟
  • بنما تحتفل بمرور 25 عاماً على ذكرى نقل إدارة القناة وسط تهديدات ترامب بإعادتها للولايات المتحدة
  • أبو بكر الديب يكتب: 2025.. عام إسكات البنادق وإشعال الحروب التجارية
  • بنما تحتفل بمرور 25 عاماً على تسلمها إدارة القناة في ظلّ تهديدات ترامب
  • الصين: اتهامنا بالهجوم إلكترونيا على وزارة الخزانة الأميركية مزاعم لا أساس لها