الجزيرة:
2025-01-03@13:10:55 GMT

زيلينسكي يبدي استعدادا للتنازل من أجل إنهاء الحرب

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

زيلينسكي يبدي استعدادا للتنازل من أجل إنهاء الحرب

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة استعداده لقبول ضمانات حماية من حلف شمال الأطلسي (الناتو) تقتصر في البداية على الأراضي التي تسيطر عليها كييف، وذلك من أجل إنهاء ما وصفها بالمرحلة الساخنة من الحرب التي تقودها روسيا.

وألمح زيلينسكي إلى أنه مستعد للانتظار قبل استعادة المناطق التي سيطر عليها الجيش الروسي، أي ما يقرب من خُمس مساحة البلاد، إذا كان مثل هذا الاتفاق يمكن أن يوفر الأمن لبقية أوكرانيا ويضع حدا للقتال.

وشدد زيلينسكي على أن أي عرض يتعلق بعضوية الناتو يجب أن يكون لأوكرانيا بكاملها، لكن تصريحاته تشير إلى أنه يمكن أن يقبل بأن تنطبق حماية الحلف (المادة 5 من ميثاق الناتو للدفاع الجماعي) على الأراضي التي تسيطر عليها كييف فقط.

وقال لقناة سكاي نيوز البريطانية "إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، يجب أن نضع تحت مظلة الناتو أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها".

وأضاف "هذا ما نحتاج إلى فعله سريعا، وبعد ذلك يمكن لأوكرانيا استعادة الجزء الآخر من أراضيها دبلوماسيا".

الأرض مقابل السلام

واستبعدت كييف حتى الآن التنازل عن أراض مقابل السلام، في حين يطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجيش الأوكراني بالانسحاب من مزيد من الأراضي ويرفض انضمام أوكرانيا إلى الناتو.

وكان بوتين قد دعا كييف في وقت سابق إلى التخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى الناتو إذا كانت تريد التوصل إلى اتفاق سلام.

وتسيطر روسيا على نحو 18% من أراضي أوكرانيا المعترف بها دوليا بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، كما ضمت روسيا مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزاباروجيا، على الرغم من أنها لا تسيطر عليها بالكامل.

وقد اشتد الصراع في الآونة الأخيرة مع شن ضربات واسعة النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، وتهديد بوتين بضرب مراكز صنع القرار في كييف بصاروخه الجديد "أوريشنيك" الفرط صوتي.

وتصاعد الحديث عن وقف محتمل لإطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية في وقت سابق هذا الشهر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تسیطر علیها

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: أوكرانيا ستقاتل خلال 2025 في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا يجب أن تقاتل في عام ٢٠٢٥ في «ساحة المعركة» ولكن أيضًا على «طاولة المفاوضات» لإنهاء ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب مع روسيا، بعدما تميز عام ٢٠٢٤ بتقدم روسي كبير.

وقال زيلينسكي في خطاب إلى شعبه في مناسبة حلول العام الجديد «في كل يوم من العام المقبل، يجب أن أقاتل وأن نقاتل جميعا، من أجل أوكرانيا قوية بما يكفي، لأن وحدها أوكرانيا المتماسكة تحظى بالاحترام وصوتها يُسمع، سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات» وقال زيلينسكي في خطابه «أتمنى أن يكون ٢٠٢٥ عامنا. عام أوكرانيا. نحن نعلم أن السلام لن يُمنح لنا كهدية، لكنّنا سنبذل قصارى جهدنا لوقف روسيا وإنهاء الحرب. هذا ما يتمناه كل منا».

وصرح الرئيس الأوكراني أن العام المقبل «سيحدد من سينتصر»، معربًا عن أمله في تحقيق «سلام عادل» في العام ٢٠٢٥.

وفي خطابه، قال زيلينسكي «ليس لدي أدنى شكّ في أن الرئيس الأمريكي الجديد مستعدّ وقادر على تحقيق السلام ووضع حد لعدوان بوتين»، وكان ترامب قد أعلن أنه سينهي الحرب في أوكرانيا في غضون «٢٤ ساعة» من عودته إلى البيت الأبيض، في وعد أثار مخاوف من أن تضطر أوكرانيا في سبيل تحقيق السلام إلى التخلّي عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.

وكان ٢٠٢٤ صعبا على كييف التي خسرت خلال هذا العام أمام الجيش الروسي سبعة أضعاف المساحات التي خسرتها في ٢٠٢٣، وفقا لتقييم أجرته وكالة فرانس برس، فيما لا يبدو المشهد أفضل لأوكرانيا في ٢٠٢٥ حيث أنها مهددة بانخفاض الدعم العسكري والسياسي الأميركي لها مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة بعد ثلاثة أسابيع.

ومنذ أسابيع، تنتشر تكهنات حول محادثات سلام مستقبلية محتملة، بعد حوالى ثلاث سنوات من الحرب التي خلفت مئات الآلاف من القتلى والجرحى من الجانبين.

من جانبه، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتقدم الذي أحرزته قواته في منتصف ديسمبر، مؤكدا أنه يمسك «بزمام الأمور» في نهاية عام «محوري» وفي خطابه بمناسبة حلول العام الجديد، لم يذكر بوتين صراحة الحرب في أوكرانيا، لكنه أشاد بالجنود الروس لـ«شجاعتهم».

وتقدمت القوات الروسية ٣٩٨٥ كيلومترا مربعا حتى ٣٠ ديسمبر عام ٢٠٢٤، بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات قدمها المعهد الأمريكي لدراسة الحرب، فيما تتراجع القوات الأوكرانية الأقل عددا وتسليحا، بوتيرة متسارعة منذ هذا الخريف، خصوصا في الشرق. وكان نوفمبر «٧٢٥ كيلومترا مربعا» وأكتوبر «٦١٠ كيلومترات مربعة» الشهرين الأصعب بالنسبة إلى أوكرانيا.

وفي هذا السياق، تبقى أسئلة كثيرة بلا إجابة، ذلك أن عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة في العشرين من يناير، تزيد من حالة عدم اليقين.
 

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: تصرفات ترامب غير المتوقعة قد تساعد في إنهاء الحرب
  • زيلينسكي: ترامب قادر على حسم الحرب في أوكرانيا
  • زيلينسكي: عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات ترامب قد يساعد في إنهاء حرب أوكرانيا
  • زيلينسكي: ترامب سيكون حاسمًا في الحرب مع روسيا
  • زيلينسكي: ترامب "الغامض" يستطيع إنهاء الحرب
  • كيف حوّلت أوكرانيا خطوط نقل الغاز من وسيلة ضغط عليها إلى ورقة بيدها؟
  • زيلينسكي: أوكرانيا ستقاتل خلال 2025 في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات
  • زيلينسكي: الولايات المتحدة قادرة على مساعدة أوكرانيا لإجبار روسيا على تحقيق السلام
  • بداية 2025..روسيا شنت ضربة على كييف وأوقفت صادرات الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا
  • زيلينسكي:لن يمنح أحد أوكرانيا السلام كهدية ولكن الولايات المتحدة ستدعمنا لوقف روسيا