بتصويت ساحق لصالح المقترح ونتيجة 278 مقابل 59، حسمت جمعية "اتحاد أكسفورد" العريقة (تأسست عام 1823)، مناظرة مثيرة للجدل حول مقترح ينص على اعتبار "إسرائيل دولة فصل عنصري مسؤولة عن الإبادة الجماعية"، وفقا لما ذكرته مجلة اتحاد أكسفورد.

وجاءت هذه المناظرة الصاخبة في أعقاب إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

كما أن إسرائيل تخضع للتحقيق من قبل محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، إضافة إلى اتهامها بارتكاب جريمة الفصل العنصري من قبل منظمات حقوقية كبرى مثل بتسيلم وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية.

وأفادت مجلة اتحاد أكسفورد أن المتحدثين لصالح الاقتراح في المناظرة هم: الكاتب والشاعر الفلسطيني محمد الكرد، رئيس اتحاد أكسفورد إبراهيم عثمان موافي، والناشط والكاتب الإسرائيلي الأميركي ميكو بيليد، والكاتبة الفلسطينية الأميركية سوزان أبو الهوى.

Tonight at the Oxford Union we debate:

This House Believes Israel is an Apartheid State Responsible for Genocide

Speakers for Proposition:
•Mohammed El-Kurd @m7mdkurd
•Ebrahim Osman Mowafy
•Miko Peled @mikopeled
•Susan Abulhawa @susanabulhawa pic.twitter.com/RKgxqvoKBT

— Oxford Union (@OxfordUnion) November 28, 2024

وكان من المقرر أن يتحدث عالم السياسة الأميركي نورمان فينكلشتاين لصالح الاقتراح، ولكنه انسحب قبل المناظرة.

أما المتحدثون ضد الاقتراح (المؤيدون لإسرائيل) فهم: الصحفي والمذيع البريطاني جوناثان ساسيردوتي، والإسرائيلي والجندي السابق في الجيش الإسرائيلي (من أصل عربي) يوسف حداد، والمدافع عن إسرائيل وسياساتها مصعب حسن يوسف، والمحامية البريطانية والمعلقة القانونية ناتاشا هاوسدورف.

Speakers for Opposition:
•Natasha Hausdorff @UKLFI
•Jonathan Sacerdoti @jonsac
•Mosab Hassan Yousef @MosabHasanYOSEF
•Yoseph Haddad @YosephHaddad pic.twitter.com/IyoAkrxQFD

— Oxford Union (@OxfordUnion) November 28, 2024

وجمعية "اتحاد أكسفورد" للمناظرات يتكون أعضاؤها بشكل أساسي من طلاب وخريجي جامعة أكسفورد، تأسست عام 1823، وهي واحدة من أقدم الاتحادات الجامعية في بريطانيا وإحدى أكثر جمعيات الطلاب الخاصة مرموقة في العالم. وتعمل بشكل مستقل عن الجامعة وتختلف عن اتحاد أكسفورد.

يتمتع اتحاد أكسفورد بتقليد استضافة بعض أبرز الشخصيات في العالم من مجالات السياسة والأكاديميا والثقافة، مثل ألبرت آينشتاين ومايكل جاكسون وونستون تشرشل ورونالد ريغان والملكة إليزابيث الثانية ومهاتير محمد، وتولى رئاسة اتحاد أكسفورد شخصيات سياسية مهمة لاحقا بينها بوريس جونسون وبينظير بوتو.

"اتحاد أكسفورد" هو جمعية مناظرة تتألف عضويتها بشكل أساسي من طلاب وخريجي جامعة أكسفورد (شترستوك) فظائع

افتتح محمد الكرد المناظرة لصالح الاقتراح، مركزا على الفظائع التي ترتكبها إسرائيل. وقال وفقا لمجلة اتحاد أكسفورد: "شخصيا، لا أعتقد أن هناك مجالا للنقاش في ظل وجود لحم بشري يحترق. لا أعتقد أن هناك مجالا للحوار بينما يتم حرق الناس أحياء".

اتهم الكرد تواطؤ "هذه الإمبراطورية ذاتها" في "تمويل وتسهيل" الإبادة الجماعية، مشيرا إلى الوعود الفارغة التي يقدمونها للفلسطينيين: "يخبروننا، إذا وضع الفلسطينيون أسلحتهم، سيكون هناك سلام، ولكن إذا وضعنا أسلحتنا، سيتم قتلنا"، واصفا هذه الادعاءات بأنها "دعاية مبسطة، غبية، سخيفة" و"وأفكار استعمارية مكررة".

وأضاف الكرد "لا يوجد شيء على الإطلاق يمكن أن يفعله الشعب الفلسطيني يبرر الإبادة الجماعية"، منتقدا الادعاء بأن حماس كانت تستخدم الناس دروعا بشرية".

قبل إنهاء خطابه، وجه الكرد حديثه مباشرة إلى منصة المعارضة: "في اليومين الماضيين، تم إخباري بإضافة متحدث جديد إلى المعارضة… وأنا أرفض ذلك". وتابع "أعتقد أنه يهينني أن أشارك مساحة مع شخص تعاون لعقود مع وكالات الاستخبارات الإسرائيلية التي قتلت الفلسطينيين، حاصرتهم، وأعطت معلوماتهم وعناوينهم ولديها الكثير من الدماء على أيديها"، مشيرا إلى المتحدث المعارض مصعب حسن يوسف.

بعد ذلك، خرج الكرد من المناظرة وخرج من قاعة الاتحاد. ثم تحدث الكرد إلى المتظاهرين خارج المبنى، قائلا إنه يقدر المخاطر التي يتعرضون لها لأمانهم ومساراتهم المهنية، وأكد الوقوف من أجل شعب فلسطين يحدث أثرا وفرقا.

واحتج بعض الطلاب على المناظرة خارج المبنى، وقال أحدهم إن اتحاد أكسفورد يعتقد "أن حياة الناس قابلة للنقاش"، وهتف المتظاهرون "من النهر إلى البحر فلسطين ستكون حرة".

وداخل المبنى بدأ جوناثان ساسيردوتي حديثه بانتقاد "تنظيم وطبيعة هذه المناظرة"، واصفا العنوان بأنه "فظيع". دافع ساسيردوتي بقوة عن براءة إسرائيل، مؤكدا أنه "لا توجد سياسة تمييز عنصري، ولا نية للتدمير" في أفعال إسرائيل. وادعى أن "إسرائيل تبذل جهودا استثنائية لتجنب سقوط ضحايا مدنيين"، مضيفا أن "حماس هي التي تخفي أسلحتها ومراكز السيطرة في المدارس والمساجد والجامعات والمستشفيات".

وفي لفتة غير معتادة، تنحى رئيس الاتحاد إبراهيم عثمان موافي عن رئاسة الجلسة ليلقي خطابا مؤيدا للاقتراح، واصفا حرب إسرائيل على غزة بأنها "محرقة". وقد حل محل الأكاديمي الأميركي البارز نورمان فينكلشتاين الذي كان مقررا أن يتحدث ولكنه لم يتمكن من الحضور.

بعد ذلك، تحدث رئيس الاتحاد إبراهيم عثمان موافي قائلا: "أضع أمامكم الليلة واقع أن [المدنيين الفلسطينيين] قد قتلوا على أيدي دولة شريكة لنا تنوي الإبادة الجماعية". وأشار إلى أن "القيادة الإسرائيلية في كل مناسبة اعترفت بنيتها ثم تابعت بحملات قصف عشوائية واضحة"، وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف غزة "بمدينة الشر" وأطر الهجمات الإسرائيلية كمعركة ضد "الوحوش".

وأشار إلى واقعة شاب عمره 19 عاما أحرق حيا في أكتوبر/تشرين الأول بعد غارة جوية إسرائيلية على مستشفى الأقصى في شمال غزة، واصفا موته بأنه جزء من "محرقة" ترتكبها إسرائيل ضد غزة.

كما شهدت المناظرة لحظات مؤثرة، حيث قدم طالب فلسطيني من غزة وطالبة فلسطينية أخرى خطابين ارتجاليين حظيا بتصفيق حار من الحضور.

طرد من القاعة

بدأ الناشط الإسرائيلي يوسف حداد كلمته بتشغيل تسجيل صوتي لفلسطيني يعترف "بأنه قتل للتو 10 يهود ودماؤهم على يديه". وقال إن هذا التسجيل هو "واحد من العديد من مقاطع الفيديو التي نشرتها حماس، وكانوا فخورين بها". تحدث حداد عن مشاركته في الجيش الإسرائيلي، مؤكدا فخره بخدمته.

وذكر موقع ميدل إيست آي أن حداد ارتدى قميصا يحمل صورة لزعيم حزب الله الراحل حسن نصر الله مع عبارة: "بطلك الإرهابي مات.. نحن فعلنا ذلك". وبعد مواجهة كلامية مع طالب فلسطيني، تم طرد حداد من قاعة المناظر.

وفقا لمجلة اتحاد أكسفورد، بدأ الناشط ميكو بيليد حديثه بالتركيز على القيم الأخلاقية، متسائلا: "هل يبرر [ذلك] إيذاء طفل؟ هل يبرر قتل مدني؟"، واصفا بيليد غزة بأنها "معسكر اعتقال… حيث يعيش الفلسطينيون منذ أكثر من 7 عقود". ووصف هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنها "بطولية"، مما أثار ضجة بين المتحدثين المعارضين للمقترح وبعض الحضور.

بدأ مصعب حسن يوسف كلمته بإعلان عاطفي: "أنا محكوم علي بالإعدام من قبل والدي". وتحدى دعم فلسطين الواضح في القاعة قائلا إن "حماس منظمة إرهابية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي". وأهان يوسف الفلسطينيين واصفا إياهم بـ"أكثر الشعوب بؤسا على وجه الأرض". وأضاف أنه لم يعد فلسطينيا، وأن الفلسطينيين غير موجودين، وأن اتحاد أكسفورد قد "اختطفه المسلمون".

واستمر الخطاب بانتقاد فكرة الهوية الوطنية الفلسطينية، واختتم بالتأكيد على أن الهوية الفلسطينية هي فكرة تعزز "التلقين العنيف" وأعرب عن أمله في المنطقة حيث "يمكن للعرب واليهود أن يتعايشوا. لدي إيمان بذلك".

الارتباط بالأرض

ختمت سوزان أبو الهوى المناظرة لصالح الاقتراح، وألقت خطابا حماسيا أكدت فيه على النضالات التاريخية والمستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، وجادلت أن النقاش يتمحور حول "قيمة حياة الفلسطينيين"، مسلطة الضوء على قضايا التهجير والقمع والتراث الثقافي.

وطلبت من الجمهور أن يفكروا في رد فعل العالم إذا كانت الأوضاع مقلوبة و"الفلسطينيون قضوا العقود الثمانية الماضية يسرقون بيوت اليهود ويطردونهم ويقمعونهم ويسجنونهم ويسممونهم ويعذبونهم ويقتلونهم ويغتصبونهم".

وأكدت أبو الهوى على الارتباط العميق للفلسطينيين بالأرض، وقالت: "نحن تربة هذه الأرض. نحن الأنهار وأشجارها وحكاياتها". واختتمت خطابها بتصور مستقبل تعود فيه فلسطين إلى "مجدها المتنوع، المتعدد الديانات والأعراق".

The @OxfordUnion debate yesterday was historic. The opposition employed theatrics, screaming, insults, bullying, lies, and mostly incoherent arguments. Watching truth break through decades of layered zionist propaganda in real time was stunning, truly a sight to behold. I will… https://t.co/9NMD5VGP9K

— susan abulhawa | سوزان ابو الهوى (@susanabulhawa) November 29, 2024

أما ناتاشا هاوسدورف، فقد انتقدت الاقتراح لما أسمته "دعم جماعات مثل حماس". واتهمتهم بإسكات الأصوات الفلسطينية التي تلوم حماس على معاناتهم، وأكدت أن "إسرائيل تضم 20% من سكانها من العرب، وهم العرب الوحيدون الأحرار في الشرق الأوسط الذين يتمتعون بحقوق كاملة" على حد تعبيرها. 

وبعد المناظرة، تحدثت مجلة اتحاد أكسفورد إلى عدة طلاب، حيث عبر معظمهم عن خيبة أملهم من الحدث. وصف أحد الطلاب المناظرة بأنها "فوضى"، مشيرا إلى أن "المعارضة (للمقترح) أظهرت… الكثير من الحقد". وقال بعضهم أن الأجواء كانت متوترة وأن هناك "سلوكا عدائيا ومهددا في بعض الأحيان" من بعض المتحدثين المعارضين. واختتم أحد الطلاب مقابلته قائلا: "الفوضى تعبير متواضع. لقد كانت مهزلة".

وانتهت المناظرة بتصويت ساحق لصالح الاقتراح بنتيجة 278 مقابل 59، وفقا لمجلة اتحاد أكسفورد.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المناظرة تأتي في سياق تاريخي من النقاشات حول إسرائيل في اتحاد أكسفورد. ففي عام 1962، ناقش الاتحاد ما إذا كان "إنشاء دولة إسرائيل أحد أخطاء القرن"، وفي عام 2008 تساءل عن "حق إسرائيل في الوجود".

وتعكس المناظرة والتصويت اللاحق تحولا ملحوظا في الرأي العام، خاصة بين الشباب والأوساط الأكاديمية، تجاه القضية الفلسطينية وسياسات إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

دبلوماسيون: الهدنة خطوة إيجابية لوقف عمليات التدمير والقتل التي تمارسها إسرائيل

رحّب السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، باتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان والتزام الطرفين به، لافتاً إلى أن الاتفاق يتضمّن انسحاب «حزب الله» إلى شمال الليطانى، وانسحاب إسرائيل من جنوب الخط الأزرق، كما تم الاتفاق على انتشار الجيش اللبنانى على الحدود مع إسرائيل، لتصبح المنطقة تحت سيطرة قوات الأمن اللبنانية فقط، مع عدم السماح لأى قوة أخرى بالوجود فيها.

وقال «رخا»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن الاتفاق يُعد خطوة إيجابية، بصفة عامة لوقف عمليات التدمير والقتل التى تمارسها إسرائيل بلا مُبرّر، فى عملية انتقامية غير إنسانية، موضّحاً أن الاتفاق جاء بعد إصابة الطرفين بالإرهاق، فعلى الجانب الإسرائيلى، اعترف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال كلمته، بأن السبب الأول فى قبول الاتفاق هو إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم خصوصاً أنهم يُشكلون ضغطاً اقتصادياً وسياسياً ونفسياً وأمنياً للمجتمع الإسرائيلى، بجانب إبعاد إيران عن المنطقة، وتحديداً جنوب لبنان، فضلاً عن إعادة ما سمّاه «بناء الجيش وتسليحه»، فى ظل ما يواجهه الجيش الإسرائيلى من هروب عدد كبير من المجندين وأزمة جنود الاحتياط، وهو ما أثر على الاقتصاد والإنتاج ومعدلات النمو، إلى جانب الإنفاق العسكرى وإنهاك القوات.

وأشار «رخا» إلى أن الاتفاق سيتيح الفرصة لـ«حزب الله»، لإعادة ترتيب البيت من الداخل والضغط الشديد عليه نتيجة خسائره التى تكبّدها خلال معاركه، والضغط السياسى الداخلى والخارجى، خصوصاً من سكان الجنوب، متابعاً أن الضغط الدولى مُورس على الطرفين من أجل وقف القتال وتحقيق الاستقرار، لأن لبنان هو الذى يعانى.

وعن آلية مراقبة تنفيذ الاتفاق، لفت إلى تشكيل لجنة تضم ممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، حيث تلعب واشنطن دوراً فى حماية مصالح إسرائيل، بينما تهتم فرنسا بالمصالح اللبنانية، نظراً إلى علاقاتها التاريخية، منوهاً بأن هناك صعوبات فى تنفيذ بعض بنود الاتفاق، خاصة فى ما يتعلق بنزع سلاح حزب الله، الذى يُعد موضوعاً شائكاً، بالإضافة إلى جهود الولايات المتحدة لدعم التفاوض حول الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان، وأن هناك نقاط مراقبة داخل الأراضى اللبنانية لا تزال تُشكل تحدّياً، مشيراً إلى أن حزب الله ليس مجرد مجموعة مسلحة، بل هو قوة سياسية فاعلة فى لبنان، مما يجعل نزع سلاحه أمراً معقّداً.

من جانبه، شدّد السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على الحذر عند تقييم الاتفاق، فى ظل تساؤلات حول مدى جدية الأطراف، خاصة الجانب الإسرائيلى، موضحاً أن رئيس وزراء إسرائيل ليس محل ثقة، مرجحاً أن يكون السبب وراء توقيع الاتفاق هو بحثه عن أى وسيلة لوقف القتال على الجبهة اللبنانية، لأن الجيش الإسرائيلى لا يستطيع فتح جبهتين فى آن واحد، لذلك نرى أن هناك احتمالاً كبيراً لعودة القتال.

وأوضح «بيومى» أن حزب الله قد لا يقبل القيود المفروضة عليه، مما يزيد من خطر خرق الاتفاق، لأن الأوضاع الحالية غير مشجّعة، إذ يبدو أن الأطراف الثلاثة «إسرائيل، والولايات المتحدة، وحزب الله»، يرغبون فى استمرار القتال، ولكن الموافقة على الهدنة تضع الجميع أمام مسئولية احترام القانون الدولى، ويجب تنفيذ الانسحاب وفقاً للحدود المعترَف بها دولياً، لكن هناك دائماً احتمال لخرق الاتفاق من قِبل أى طرف، مشيراً إلى أهمية قرار مجلس الأمن رقم 1701، إذ إن هذا القرار مهم جداً، لأنه يمنح الحكومة اللبنانية حق السيادة على حدودها، ويمنع أى تهديدات من إسرائيل أو حزب الله، وإذا تم تطبيق هذا القرار بشكل صحيح، فإن لبنان سيستفيد بشكل كبير.

أما عن إمكانية أن يكون الاتفاق بداية للهدوء فى المنطقة والتوصّل إلى اتفاق أو هدنة إسرائيلية فلسطينية، فأكد أن الوضع فى غزة مختلف تماماً، لأن إسرائيل لديها طموحات أكبر فى غزة، وقد تكون أكثر حذراً فى التعامل مع هذه القضية.

مقالات مشابهة

  • اتحاد جامعة أكسفورد يصوت: إسرائيل دولة فصل عنصري مسؤولة عن الإبادة الجماعية
  • أكسفورد: إسرائيل دولة فصل عنصري مسؤولة عن الإبادة الجماعية في غزة
  • الدفاع المدني في غزة: إبادة جماعية شمال القطاع ومئات العائلات تحت الأنقاض
  • جدعون ليفي: الرؤية الوحيدة التي تؤمن بها إسرائيل هي العيش بحد السيف
  • محمد بن زايد بمناسبة يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفية للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها
  • دبلوماسيون: الهدنة خطوة إيجابية لوقف عمليات التدمير والقتل التي تمارسها إسرائيل
  • الكنيست يمرر مشروع قانون عنصري لشطب مرشحين عرب بالانتخابات المحلية
  • إسرائيل دولة أبارتيد ومسؤولة عن إبادة جماعية.. مناظرة استثنائية بأكسفورد
  • الأزمة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي