وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، أن هذه الهجمات امتداد للمؤامرة على سوريا وتخدم المخططات الصهيونية فيها وفي المنطقة.

ودعت دول المنطقة للعمل معاً من أجل البناء على التقدم الذي أحرز لتحقيق التسوية في سوريا والحيلولة دون انزلاق الأوضاع إلى ما لا يحمد عقباه.

وأعرب البيان عن تضامن الجمهورية اليمنية مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في مواجهة الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى إعادة زعزعة الأمن في سوريا وتهديد وحدتها واستقرارها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد قتـ.لي الفصائل الإرهابية بشمال سوريا لـ 242 قتـ.يلًا

أعلن  المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلي المعارك الدائرة شمال سوريا بين الفصائل الإرهابية والجيش السوري الي  242 قتيلًا على الأقل.

أفادت وكالة الأنباء السورية سانا باستشهاد 4 مدنيين بينهم طالبين جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف على المدينة الجامعية في حلب.


ووصلت تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش العربي السوري إلى محاور ريف حلب الغربي، وإدلب الجنوبي، في خطوة لتعزيز القوات على الجبهات، بحسب مصادر لتلفزيون الخبر.

كما استهدف الطيران الحربي بعدة غارات مواقع وتحركات إرهابيي “تحرير الشام” على المحور الجنوبي لريف إدلب، ما أدّى إلى تقليل تحركاتهم العسكرية.


واستمرت الاشتباكات العنيفة بين وحدات الجيش العربي السوري ومسلحي “هيئة تحرير الشام” الإرهابية على طول محاور ريف حلب الغربي، إذ شهدت المنطقة مواجهات شديدة.

وتزامنت الاشتباكات مع استهدافات مدفعية وصاروخية مكثفة باتجاه مواقع المسلحين ومحاور هجومهم، وسط معلومات عن تكبدهم خسائر بشرية كبيرة.

ونجحت وحدات الجيش عدة طائرات مُسيّرة أطلقتها الجماعات المسلحة باتجاه الأطراف الغربية من مدينة حلب، ومنعتها من الوصول إلى أهدافها.


وقام الجيش العربي السوري بقطع حركة مرور الآليات مؤقتاً على أوتستراد حلب – دمشق الدولي، حرصاً على سلامة المواطنين لوجود اشتباكات على محاور ريفي حلب وإدلب.

وأعلنت الجماعات الإرهابية في شمال غربي سوريا معركة عسكرية ضد مواقع للجيش العربي السوري في ريف حلب الغربي، تحت عنوان معركة “ردع العدوان“، وبدأت الجماعات عمليتها فجر الأربعاء على جبهات ريف حلب الغربي.

وكسرت هذه العملية اتفاق وقف إطلاق النار المبرم عام 2020، في حين أن هذه المنطقة تخضع لاتفاقية “خفض التصعيد” الموقعة في أستانا بضمانة تركية، والتي تضم أيضاً مناطق في إدلب وريف حلب وأجزاء من حماة واللاذقية.

وتشارك في هذه العملية العسكرية بحسب مصادر سورية معارضة، جماعات “هيئة تحرير الشام، أحرار الشام، فصائل في الجبهة الوطنية للتحرير، حركة نور الدين الزنكي، الجبهة الشامية، جيش العزة، القوة المشتركة، حركة التحرير والبناء…)”.


وأعلنت القوات المسلحة السورية ، الخميس، أنها تواصل تصدّيها لهجوم إرهابي واسع شنته التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.


وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيانها، إن التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمّى “جبهة النصرة” الإرهابية والموجودة في ريفي حلب وإدلب، قامت بشن هجوم كبير وعلى جبهة واسعة صباح الأربعاء بأعداد كبيرة من الإرهابيين، وباستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق.

وأكّدت القيادة العامة أن القوات المسلحة السورية تصدّت للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً، وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تدين هجمات التنظيمات الإرهابية في سوريا
  • الخارجية التركية: الحفاظ على الهدوء في إدلب أولوية لنا
  • الخارجية التركية تعلق على تطورات المعارك شمال سوريا
  • وزير الخارجية السوري: حكومتنا وشعبنا يقفان بكل قوتهم ضد الهجمات الإرهابية
  • الخارجية التركية تعلق على التطورات الأخيرة في سوريا
  • بيان عاجل من الجيش السوري بشأن الهجمات الإرهابية بريف حلب
  • ارتفاع عدد قتـ.لي الفصائل الإرهابية بشمال سوريا لـ 242 قتـ.يلًا
  • فصيلان عراقيان يتهمان اسرائيل بتحريك الجماعات الإرهابية في سوريا: إن عادوا عدنا
  • التهديدات الإرهابية على السفارات الأوروبية قبل أعياد الميلاد.. مخاوف من تصاعد الهجمات