في ذكرى وفاته.. محطات في حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد «صاحب الحنجرة الذهبية»
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أحد أبرز أعلام التلاوة في العالم الإسلامي، الذي أثرى بصوته الخاشع مسامع الملايين على مدى عقود طويلة، وقد ولد الشيخ عبد الباسط في قرية المراعزة بمحافظة قنا في عام 1927، وحفظ القرآن الكريم في سن صغيرة على يد الشيخ محمد الأمير، وأتقن أحكام التلاوة، فكان لصوته الفريد وعذوبة أدائه أثر كبير في جعل تلاوته تتجاوز حدود المحلية إلى العالمية.
وانطلقت مسيرته الإذاعية في عام 1950، عندما اعتمدته إذاعة القرآن الكريم قارئًا رسميًا، وهو ما جعله يحظى بشعبية جارفة في مصر والعالم العربي، امتاز بأسلوبه المميز الذي جمع بين جمال الصوت وقوة الأداء، ما جعله يلقب بـ«صاحب الحنجرة الذهبية».
مدرسة عبد الصمد في قارات العالموأحد أبرز المحطات في حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد كانت زيارته لمختلف دول العالم، وذلك لسفره إلى القارات الخمس قارئًا للقرآن ومشاركًا في المحافل الدولية، وحظي بتكريم العديد من الدول، وحمل العديد من الأوسمة، أبرزها وسام الاستحقاق من سوريا ولبنان وماليزيا، وكان للشيخ عبد الباسط دور ريادي في نشر التلاوة المرتلة والمجودة، وأسس مدرسة فريدة في الأداء استقى منها كثير من القراء، وقد بقيت تسجيلاته مرجعًا أساسيًا لعشاق القرآن الكريم حتى يومنا هذا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد الباسط عبد الصمد القرآن الكريم صاحب الحنجرة الذهبية الشیخ عبد الباسط عبد الصمد
إقرأ أيضاً:
نقابة الصيادلة تنظم إحتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم بالشرقية| صور
نظمت نقابة الصيادلة بالشرقية برئاسة الدكتور عصام أبو الفتوح نقيب الصيادلة، احتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم من الصيادلة وأبنائهم، حيث تم تكريم 500 طالب وطالبة من حفظة القرآن الكريم، بالإضافة إلى تكريم عدد من الصيادلة من حفظة القرآن الكريم والذين كان لهم دور في تنمية النسق الديني لدى أبنائهم.
جاء ذلك بحضور الدكتورة نهيد مجاهد، والدكتور محمد نمر أعضاء مجلس نقابة الصيادلة بالشرقية، ولفيف من القيادات التنفيذية والإعلاميين.
بدأ الحفل بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، من قبل أحد حفظة القرآن الكريم المكرمين، مما أضفى جوًا روحانيًا على الإحتفالية.
أعرب الدكتور عصام أبو الفتوح نقيب الصيادلة بالشرقية، عن سعادته بالصيادلة والطلاب المكرمين من حفظة القرآن الكريم، الذين يمثلون نموذجًا مشرفًا للتفاني والاجتهاد في حفظ كتاب الله، مشيداً بدور أولياء الأمور من الصيادلة علي تشجيع أبنائهم من أجل تحقيق هذا الإنجاز العظيم في حفظ القرآن الكريم وتجويده، مشيراً إلى أن تكريم حفظة كتاب الله ليس مجرد تكريم سطحي، بل يأتي في إطار بناء جيل قرآني متميز ينشر القيم الإسلامية النبيلة ويساهم في تنمية المجتمع.
وأشاد "أبو الفتوح" بمجهود أعضاء مجلس النقابة في تنظيم تلك الفعاليات المهمة والتي بدأت عام 2015 بتكريم عدد 30 متسابق فائز ووصلت اليوم لتكريم 500 فائز من حفظة القرآن الكريم، مقدمًا الشكر لهم.
وأشار نقيب صيادلة الشرقية، إلى أن هذه الإحتفالية السنوية تعد حافزاً قوي للطلاب لمواصلة تحقيق التميز في حفظ القرآن الكريم وتطوير قدراتهم العلمية والروحانية، بالإضافة إلى تحفيز الشباب للاقتداء بنموذج حفظة القرآن الكريم المتميزين.
وفي ختام الحفل تم توزيع الهدايا والدروع وشهادات التقدير على حفظة القرآن الكريم من الصيادلة وأبنائهم.
وأكد الصيادلة وأبنائهم المكرمون عن سعادتهم وامتنانهم لتلك اللفتة الرائعة من نقابة الصيادلة بالشرقية، لحرصهم علي تنظيم تلك الإحتفالية السنوية وتكريم المتميزين والذي يعد تشجيعًا لهم على المزيد من الاجتهاد والتفوق في حفظة القرآن الكريم.