مصوران لـفرنس برس في غزة يفوزان بجائزة روري بيك للصور ومقاطع الفيديو
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
فاز المصوران الصحفيان بلال الصباغ ويوسف حسونة، اللذان يتعاونان مع وكالة "فرانس برس" في غزة، الخميس، بجائزة "روري بيك" المرموقة، التي تُمنح سنوياً لأفضل مراسلي الصور والفيديو عن تغطيتهم الحرب في القطاع الفلسطيني.
وفاز الصباغ (33 عاماً) وحسونة (47 عاماً) في فئة "الأخبار"، عن تغطيتهما بالفيديو للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشادت لجنة التحكيم بـ "تقرير بصري من أعلى المستويات"، وبـ"رواية قصص قوية تتّسم بالتعاطف والشجاعة والموهبة".
وتضمنت الصور مشاهد مؤلمة، مثل رجل يبحث بيأس عن أحد أحبائه تحت الأنقاض، وامرأة تصرخ من الألم أمام جثة في مستشفى، وسكان من غزة وهم مصطفون في طوابير للحصول على طعام.
وقالت اللجنة إن "عمل بلال ويوسف رائع لما يحمله من مشاعر مختلفة. وقد فهمنا حجم الدمار المروّع بفضل صورهما التي التقطاها بطائرة مسيّرة”، متحدثة عن “مشاهد لا تُنسى".
وقال مدير الأخبار في "فرانس برس" فيل تشيتوند: "الجميع في وكالة فرانس برس فخورون جداً ببلال وبعمل زملائه في غزة. هذه الجائزة هي مكافأة مستحقة على عمله الصحافي الممتاز في ظروف شبه مستحيلة".
وعلّق غيللوم ماير، مدير قسم الفيديو في "فرانس برس" قائلاً: "هذه الجائزة مكافأة لشجاعة بلال ويوسف، اللذين نقلت صورهما لوكالة فرانس برس، على محطات التلفزيون في كل أنحاء العالم حقيقة الصراع في غزة وعواقبه على السكان المدنيين".
وأضاف: "يسعدني أن يتم الاعتراف بالتزامهما وجودة عملهما في ظل ظروف صعبة جداً. جائزة روري بيك توفر دعماً لا يُقدَّر للمراسلين الصحافيين المستقلين الذين لولاهم لما تمكّنا من العمل في عدد كبير من الدول".
غادر الصباغ غزة في نيسان/ أبريل مع زوجته وابنته، وكان في لندن لحضور الحفل. وقد بدأ العمل مع "فرانس برس" في نهاية عام 2017. وفي أيلول/ سبتمبر 2024، رُشّح لجائزة بايو المرموقة للمراسلين الحربيين.
وقال: "على الرغم من فرحتي الغامرة هذا المساء، إلا أن قلبي مثقل لأن أفراداً من عائلتي وأصدقائي لا يزالون في غزة، يواجهون الجوع والخوف ولا يزالون يفرّون من القصف".
من جهته، يعمل حسونة مع "فرانس برس" منذ عام 2014، ولا يزال في غزة، حيث نزح عشر مرات.
منذ بداية الحرب، يُعتبر حسونة أحد أبرز مراسلي الفيديو المستقلين العاملين مع "فرانس برس" في القطاع.
A proud night to be team @AFP — Belal Jal Sabbagh wins the @rorypecktrust News Award for his & Youssef Hassouna’s work in Gaza. Accepting the award, Belal says “I hope next year’s award will be for a reportage about the reconstruction of Gaza and bringing Gaza back to life” pic.twitter.com/a8pfZJi1o8
— Jessica Howard-Johnston (@jessicahojo) November 29, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة الصور غزة صور المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فرانس برس فی غزة
إقرأ أيضاً:
بشار الأسد يفوز بجائزة العام في "الخراب العالمي"
اختارت منظمة منظمة "OCCRP” الرئيس السوري السابق بشار الأسد شخصية عام 2024 في مجال الجريمة والفساد.
وتمنح الجائزة منذ عام 2012 للشخصيات التي أحدثت أكبر قدر من "الخراب العالمي"، عبر الفساد والجريمة المنظمة، ويتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم مكونة من خبراء من المجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية والصحافة.سوريا: إخلاء مساكن "ضباط الأسد" ومنحها لمقاتلي المعارضة - موقع 24قال سكان ومقاتلون إنه تم إجلاء عائلات ضباط جيش خدموا في عهد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من مساكنهم المدعومة داخل تجمع سكني لإفساح المكان لأفراد من المعارضة المنتصرة وعائلاتهم.
وقالت منظمة “OCCRP”، في تقرير لها، إنها منذ عام 2012 تختار جائزة “شخصية العام”، التي يمنحها مركز مكافحة الجريمة المنظمة والفساد لأولئك الذي يبذلون قصارى جهدهم لإحداث الفوضى في جميع أنحاء العالم.
ووفق التقرير، كان نظام الأسد يقوم على السيطرة المركزية، وقمع المعارضة، والاعتماد على جهاز أمني قوي، واتهمت قواته بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب، والقتل، واستخدام الأسلحة الكيماوية، والاعتقالات الجماعية، واستهداف المدنيين.وبفضل تمويل إنتاج مخدر “الكبتاغون”، وغيره من أشكال الجريمة المنظمة، مثل تهريب البشر والسجائر، وسرقة الآثار، وتجارة الأسلحة، حصل نظام الأسد على مليارات الدولارات للحفاظ على حكمه “الاستبدادي الوحشي”، في حين نشر العنف والمخدرات والجريمة في جميع أنحاء المنطقة.
إسرائيل تكشف “صفقة سرية” مع الأسد قبل سقوطه - موقع 24كشفت تقارير صحافية عبرية ما قالت إنها وثائق سرية تشير إلى حدوث تواصل بين الحكومة الإسرائيلية والرئيس السوري السابق بشار الأسد، قبل الإطاحة به مؤخراً.
“بالإضافة إلى كونه دكتاتورًا مثل والده، أضاف الأسد أبعادًا لا يمكن تصورها من الجريمة والفساد"، بحسب المنظمة، ما أدى إلى تدمير حياة عدد لا يحصى من الناس حتى خارج حدود بلاده.
وأكدت علياء إبراهيم، المؤسسة المشاركة لموقع “درج”، والتي كانت أحد أعضاء لجنة التحكيم في المسابقة هذا العام، أن الضرر السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تسبب فيه بشار الأسد، سواء في سوريا أو في المنطقة، سيستغرق عقودًا من الزمن للتغلب عليه.فيديو 24 - هل تعود أسماء الأسد إلى بريطانيا؟رفضت الحكومة البريطانية استقبال أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، رغم شائعات عن تدهور حالتها الصحية، وأكدت مصادر رسمية أن العقوبات الدولية والمواقف السياسية الصارمة تجعل عودتها إلى بريطانيا أمراً مستحيلاً.
ووصل بشار إلى الحكم عام 2000 بعد وفاة والده حافظ الأسد، الذي حكم البلاد لمدة 30 عاماً. وخلال سنوات النزاع، نظمت انتخابات رئاسية أكثر من مرة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وأعيد انتخابه في كل مرة، في انتخابات كانت محور انتقادات وتساؤلات حول نزاهتها.
وقال صحافيون، ممن التقوا بشار الأسد أكثر من مرة، قبل الحرب وخلالها،: "بشار شخصية فريدة ومركبة. في كل مرة تلتقي به يكون هادئاً، حتى في أشد لحظات الحرب الحرجة والقاسية، وهذه تماماً صفات والده حافظ الأسد.. واستطاع بشار أن يكون الرجل الذي لا يستطيع أن يستغني عنه أحد، ربما يكون من السهل ترتيب الأوراق، لكن في السياسة، أتقن بشار لعبة خلط الأوراق".