عن السيادة والاستقرار.. بيان مصري حول التطورات في سوريا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعربت مصر عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في سوريا، معلنة دعمها "للدولة السورية ومؤسساتها"، وذلك في أعقاب تقدم المجموعات المسلحة المعارضة للنظام السوري في حلب وإدلب، وسيطرتها على مناطق جديدة.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا، السبت، أشارت فيه إلى اتصال جرى مساء الجمعة، بين وزير الخارجية بدر عبد العاطي ووزير خارجية النظام السوري بسام صباغ، حيث ناقشا تطورات الأوضاع في شمال سوريا وخصوصا في إدلب وحلب.
وأوضح البيان أن عبد العاطي أعرب عن "القلق إزاء منحى هذه التطورات، مؤكدًا موقف مصر الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية وأهمية دورها في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب وبسط سيادة الدولة واستقرارها واستقلال ووحدة أراضيها".
إتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السوري جري مساء أمس ٢٩ نوفمبر إتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير...
Posted by الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية on Friday, November 29, 2024ودخلت المجموعات المسلحة والفصائل المدعومة من تركيا، الجمعة، مدينة حلب، بعد قصفها في سياق هجوم مباغت وسريع بدأته قبل يومين على القوات الحكومية، هو الأعنف منذ سنوات، مكّنها أيضا من السيطرة على مدينة سراقب في محافظة إدلب.
وبحلول الجمعة، كانت الفصائل قد سيطرت على أكثر من 50 بلدة وقرية في الشمال، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في أكبر تقدم منذ سنوات تحرزه المجموعات المسلحة المعارضة للنظام.
وبدأ الهجوم خلال مرحلة حرجة يمر بها الشرق الأوسط، مع سريان وقف إطلاق نار هش في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، الذي يقاتل منذ سنوات إلى جانب قوات النظام في سوريا.
ووصلت حصيلة القتلى بالمعارك الدائرة في حلب إلى 287 شخصا من بينهم مدنيين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وهذه أول مرة تدخل فصائل مسلحة إلى حلب منذ استعاد نظام الرئيس بشار الأسد، السيطرة الكاملة على المدينة عام 2016.
ودعت تركيا، الجمعة، إلى "وقف الهجمات" على مدينة إدلب ومحيطها، معقل المعارضة المسلحة في شمال غرب البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عبر منصة إكس، إن الاشتباكات الأخيرة "أدت إلى تصعيد غير مرغوب فيه للتوترات في المنطقة الحدودية".
ويعد القتال الناجم عن هذا الهجوم، الأعنف منذ سنوات في سوريا، التي تشهد منذ عام 2011 نزاعا داميا عقب احتجاجات شعبية ضد النظام، أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص ودفع الملايين إلى النزوح، وأتى على البنى التحتية والاقتصاد في البلاد.
وعام 2015، تدخلت روسيا إلى جانب قوات النظام السوري، وتمكنت من قلب المشهد لصالح حليفها، بعدما خسر معظم مساحة البلاد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: منذ سنوات فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مجلس السيادة يدعم ولاية الخرطوم لتطبيع الحياة
متابعات ــ تاق برس شدد عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش، ياسر العطا، على ضرورة دعم ولاية الخرطوم في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار وتطبيع الحياة من خلال استعادة الخدمات الأساسية لتمكين المواطنين من العودة.
وأشار لدى لقائه وزير الشؤون الدينية والأوقاف الاتحادي عمر بخيت ووالي الخرطوم، إلى أهمية دور وزارة الشؤون الدينية في معالجة الظواهر السالبة التي أفرزتها الحرب عبر خطاب متوازن وجديد يجمع كل السودانيين.
وتعهد ياسر العطا بتقديم كل الدعم المطلوب لحكومة ولاية الخرطوم حتى تفلح مساعيها في تطبيع الحياة وتسهيل أمر عودة النازحين حتى تنطلق رحلة البناء والإعمار.
السياديولاية الخرطوم