18 شهيدا بغزة والاحتلال ينسف منازل بشمال القطاع وجنوبه
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
استشهد 18 فلسطينيا وأصيب وفُقد عددٌ آخر، جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت منزلين وسط وشمالي مدينة غزة منذ فجر اليوم السبت.
وقال المراسل إن 10 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي فجر اليوم السبت منزلا في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.
وفي وقت لاحق أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة عدد آخر، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة كحيل في حي الرمال وسط غزة.
وأشار المراسل إلى أن طواقم الدفاع تواجه صعوبات في الوصول لـ6 مفقودين ما زالوا أسفل الركام لعدم توافر معدات وطواقم كافية، بفعل القصف الإسرائيلي الذي دمر معظم معدات الجهاز وقتل منهم ما لا يقل عن 85 عنصرا منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
قصف على مناطق بالشمال
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت المناطق الشمالية لمدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وجدد محاصرون في بيت لاهيا مناشدتهم لإنقاذهم من الموت جوعا بعد نفاد كل مقومات الحياة هناك مع منع القوات الإسرائيلية دخول الإمدادات الغذائية والدوائية.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة جوية على المناطق الغربية لمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، الذي يشهد منذ ساعات الليل عمليات نسف للمباني.
وتزامنت هذه الغارات مع قصف مدفعي وإطلاق نار مُكثف من الدبابات والطائرات المسيرة والمروحية ونسف لمبانٍ سكنية في منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة.
أما في وسط قطاع غزة، فقد قصفت المدفعية والزوارق الحربية الإسرائيلية المناطق الشمالية الغربية لمخيم النصيرات والشرقية الشمالية لمخيم البريج، في الوقت الذي نسفت فيه قوات الاحتلال مباني سكنية في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصر: سنتولى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لنشرهم بغزة
المناطق_متابعات
فيما يلف الغموض مستقبل قطاع غزة المدمر، والذي قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة بنائه بأكثر من 53 مليار دولار، وتأكيد القاهرة أنها أعدت خطة شاملة لإعادة الإعمار، أعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن بلاده ستتولى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لنشرهم بغزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية محمد مصطفى اليوم السبت أن هناك توافقا في الرؤى مع الحكومة الفلسطينية لترتيبات الأمن والحوكمة بغزة، وفق “العربية”.
أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,388 شهيدًا 1 مارس 2025 - 3:28 مساءً إصابة صَيّادَيْن في قصف إسرائيلي قبالة شواطىء مدينة غزة 28 فبراير 2025 - 12:29 مساءًمن جهته قال مصطفى: “سنقدم خطة قابلة للتنفيذ لإعمار غزة من دون تهجير”.
تصور شاملوكان عبد العاطي قد أوضح في 19 فبراير أن مصر وضعت تصوراً شاملاً ومتعدد المراحل للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.
كما أعرب خلال اتصال هاتفي مع نظيره البلغاري جورج جورجيف، عن تطلع القاهرة لقيام المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوروبي بدعم مساعيها حول غزة.
مناطق آمنة وإعمار وحكم القطاعيذكر أنه منذ القنبلة التي فجرها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول غزة، وتهجير ما يقارب مليونين من ساكني القطاع الفلسطيني إلى دول مجاورة، تعمل مصر على تطوير خطة لإعادة إعمار غزة من دون إجبار الفلسطينيين على المغادرة.
ويتضمن المقترح المصري إنشاء “مناطق آمنة” داخل غزة يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت، بينما تقوم شركات مصرية ودولية بإزالة وإعادة تأهيل بنية القطاع التحتية.
كما ينص على إنشاء إدارة فلسطينية غير منحازة لحماس أو السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع والإشراف على جهود إعادة الإعمار، وفقاً لمسؤولين مصريين مشاركين في هذه الجهود.
3 مراحلهذا وتدعو الخطة المصرية إلى إعادة إعمار القطاع على 3 مراحل تستغرق ما يصل إلى 5 سنوات، من دون إخراج الفلسطينيين من غزة، حسب المسؤولين المصريين.
كذلك تحدد 3 “مناطق آمنة” داخل غزة لنقل الفلسطينيين خلال “فترة إنعاش مبكر” أولية مدتها 6 أشهر. وسيجري تجهيز هذه المناطق بمنازل متنقلة وملاجئ، مع تدفق المساعدات الإنسانية.
على أن تشارك أكثر من 20 شركة مصرية ودولية في إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع.
يشار إلى أن مسؤولين من مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن ناقشوا هذا الاقتراح باجتماع في الرياض الشهر الفائت، وذلك قبل عرضه على القمة العربية الطارئة في 4 مارس.
علماً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان شدد أكثر من مرة على رفضه تسليم حكم القطاع إلى السلطة الفلسطينية بعد انتهاء الحرب.