أكسيوس: ترامب يريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيبه
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
#سواليف
قال السيناتور ليندسي غراهام (جمهوري من كارولاينا الجنوبية) في مقابلة مع منصة أكسيوس إن الرئيس المنتخب دونالد #ترامب يريد أن يرى #وقف_إطلاق_النار و #صفقة إطلاق سراح #الرهائن في #غزة قبل توليه منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.
وبحسب ما ورد، قال محللون أمريكيون إن التوصل إلى اتفاق بشأن غزة هو أحد أهم أولويات الرئيس جو #بايدن خلال آخر شهرين له في منصبه، لكن الافتقار إلى أي تقدم واضح في الأسابيع الأخيرة يشير إلى أن هذه المهمة قد تقع على طبق ترامب.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن إدارة ترامب قد تتبنى نهجا مختلفا تجاه غزة، وتحديدا فيما يتعلق بالشكل الذي سيبدو عليه “اليوم التالي” للحرب.
مقالات ذات صلة مدعي عام الجنائية الدولية يدعو غرفة الاستئناف لرفض التماس إسرائيل ضد مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت 2024/11/30لكن غراهام – الذي يتحدث مع ترامب بشكل متكرر ويقدم له المشورة بشأن السياسة الخارجية، وخاصة في الشرق الأوسط – قال إن ترامب يريد التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن وإنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، ويفضل أن يكون ذلك قبل توليه منصبه.
وقال غراهام “ترامب عازم أكثر من أي وقت مضى على إطلاق سراح الرهائن، ويدعم وقف إطلاق النار الذي يشمل صفقة الرهائن. إنه يريد أن يرى ذلك يحدث الآن”.
وأضاف “أريد أن يعلم الناس في إسرائيل والمنطقة أن ترامب يركز على قضية الرهائن. إنه يريد وقف القتل وإنهاء القتال”.
وتابع “آمل أن يعمل الرئيس ترامب وإدارة بايدن معًا خلال الفترة الانتقالية لإطلاق سراح الرهائن والحصول على وقف إطلاق النار”.
وقد تحدث غراهام إلى أكسيوس بعد عودته من زيارته إلى الشرق الأوسط، وهي الثانية هذا الشهر، والتي التقى خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد غراهام أن ترامب يحتاج إلى التوصل إلى اتفاق في غزة قبل أن يتمكن من التركيز على أهدافه الرئيسة في السياسة الخارجية في المنطقة، مثل التطبيع بين إسرائيل والسعودية، والتحالف الإقليمي ضد إيران.
وأضاف أن أي اتفاق سلام سعودي إسرائيلي يتعين أن يتضمن مكونا فلسطينيا.
وقال غراهام إن ” أفضل سياسة تأمين ضد حماس ليست إعادة احتلال إسرائيل لغزة بل إصلاح المجتمع الفلسطيني. والدول العربية هي الوحيدة القادرة على القيام بذلك”.
وكان بايدن وترامب قد ناقشا قضية الرهائن في غزة، واتفاق وقف إطلاق النار خلال اجتماعهما الذي استمر ساعتين في المكتب البيضاوي قبل أسبوعين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب وقف إطلاق النار صفقة الرهائن غزة بايدن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
محاولات عاجلة لوقف الحرب في غزة.. بايدن وترامب يتعاونان لتسوية الأزمة قبل انتقال السلطة
تُعد الحرب المستمرة في غزة واحدة من أكثر القضايا الملحة التي تواجه الولايات المتحدة في الوقت الراهن، خصوصًا في ظل فترة الانتقال الرئاسي بين الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب، وتتزايد محاولات وقف التصعيد في المنطقة، في وقت يشهد فيه النزاع تفاقمًا شديدًا، مع عدد كبير من الضحايا الفلسطينيين واحتجاز الرهائن من قبل حركة حماس.
فيما يتسارع العد العكسي للانتقال الرئاسي في الولايات المتحدة، يعكف كل من الرئيس جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب على معالجة أزمة غزة التي باتت تشكل تحديًا دبلوماسيًا ضخمًا للقيادة الأمريكية.
فمع اقتراب موعد تولي ترامب منصبه في 20 يناير المقبل، يحاول الأخير الضغط لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة في أسرع وقت ممكن، وسط محاولات من بايدن لتعزيز الجهود في الأيام الأخيرة من ولايته.
ووفقًا لما ذكره السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، فإن ترامب يهدف إلى إتمام صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة قبل استلامه منصبه.
وهو ما يعكس تركيز ترامب على القضايا الإنسانية والعسكرية المرتبطة بالحرب، بما في ذلك الإفراج عن الرهائن، الذين من بينهم أمريكيون، والذي يُعتبر أولوية ملحة بالنسبة له.
وفي المقابل، يواصل بايدن التزامه بمساعي التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أهمية التعاون مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل قطر ومصر وتركيا، لإحياء محادثات السلام.
وفي هذا السياق، أُعلن عن زيارة وفد من حركة حماس إلى القاهرة، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين بشأن الوضع الراهن في غزة.
ويُعتقد أن هذه الخطوة تُعد جزءًا من جهود متواصلة تهدف إلى تهدئة الوضع قبل أن تنتقل المسؤولية بشكل كامل إلى الإدارة الأمريكية المقبلة.
تأثير المفاوضات
وتشير التوترات الحالية إلى أن الملف الغزي قد يصبح أولوية أكبر لإدارة ترامب، الذي يُتوقع أن يتخذ نهجًا مختلفًا في التعامل مع الوضع، خصوصًا فيما يتعلق بتسوية ما بعد الحرب في غزة.
وتُظهر تصريحات غراهام، الذي يتحدث بشكل مستمر مع ترامب حول قضايا الشرق الأوسط، أن الأخير مصمم على إنهاء القتال في غزة، وأعلن دعمه لوقف إطلاق النار الذي يتضمن صفقة تبادل للرهائن.
من جهة أخرى، يعكس الموقف الدولي تزايد القلق من استمرار العنف في المنطقة، حيث تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين 44،000 شخص.
ويتطلع المجتمع الدولي إلى تحركات حاسمة لإيقاف التصعيد، وسط التحولات السياسية في الولايات المتحدة وعمليات التنسيق المستمرة بين بايدن وترامب بشأن مستقبل المنطقة.