للمرة الأولى منذ 2016.. غارات جوية على أحياء حلب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شنت طائرات حربية بعد منتصف ليل الجمعة السبت، غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2016، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستهدفت الغارات حي الفرقان قرب حلب الجديدة من الجهة الغربية للمدينة، تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا".
وأسفرت الضربات الجوية وعمليات القصف البري والمقاومة المحدودة لعناصر قوات الجيش السوري عن مقتل 20 عنصرا من التنظيمات المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام.
وتوغلت الفصائل المسلحة داخل أحياء مدينة حلب، وسيطروا على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون.
وانسحب محافظ حلب وقيادات الشرطة الأفرع الأمنية من وسط المدينة، وفرت فرق قوات الجيش السوري المقاتلة والتعزيزات من المدينة إلى منطقة السفيرة.
وشنت طائرة حربية روسية بعد منتصف ليل الخميس– الجمعة، غارة جوية بـ3 صواريخ استهدف مقراً عسكرياً كان يضم مجموعة من عناصر "القوة المشتركة"، التابعة للجيش الوطني الموالي لتركيا على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي، مما أسفر عن مقتل 4 عناصر، وتدمير المقر وعدد من السيارات العسكرية.
وبلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في العملية المستمرة ليومها الرابع في ريفي إدلب وحلب، إلى 301 منذ فجر يوم 27 نوفمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة تحرير الشام الجيش السوري مدينة حلب الفصائل المسلحة الجيش السوري قصف الجيش السوري قتلى الجيش السوري قوات الجيش السوري بيان الجيش السوري هيئة تحرير الشام الجيش السوري مدينة حلب أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يواجه هجومًا عنيفًا على مشارف حلب.. و يكبد المسلحين خسائر كبيرة.. المرصد السوري: مسلحون يهاجمون غرب المدينة.. والفصائل تأمر الأهالي بالإخلاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصدر أمني سوري، أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى مدينة حلب شمالي سوريا، الجمعة، لصد هجوم واسع النطاق تشنه مجموعات مسلحة ضد قوات الحكومة، مشيرا إلى أن "معارك واشتباكات عنيفة من جهة غرب حلب لم تصل إلى حدود المدينة".
ووصل عناصر هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها إلى مشارف حلب، حيث أمرت الفصائل المسلحة سكان الأحياء الغربية من حلب بالإخلاء الفوري تمهيدا لاقتحامها، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستهدف الطيران الحربي السوري، الجمعة، مقر قيادة لغرفة العمليات المشتركة للمسلحين في محيط مدينة مارع شمال محافظة حلب، وفق ما أفادت شبكة "الميادين" الإعلامية.
وأفشل الجيش السوري ليل الخميس الجمعة، ٤ عمليات هجومية واسعة من بلدة عندان في ريف حلب، وأجبر المسلحين على الخروج من بلدة البقوم بعد السيطرة عليها. وشن الجيش السوري هجوما معاكسا في اتجاه مواقع الجماعات المسلحة التي سيطرت عليها جنوب شرق محافظة إدلب.
كما استهدف الجيش السوري خطوط الإمداد للجماعات المسلحة في ريفي حلب وإدلب.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن روسيا تعتبر الوضع في حلب بمثابة تعد على سيادة سوريا، وشدد على أن موسكو تدعم فرض الأمن والنظام في المنطقة.
وأضاف بيسكوف خلال رده على سؤال حول كيف يرى الكرملين الوضع المترتب الآن في سوريا: "أما بالنسبة للوضع حول حلب فهذا بالطبع يعتبر تعديا على سيادة سوريا في هذه المنطقة. ونحن نؤيد قيام السلطات السورية بفرض سيطرتها واستعادة الأمن والنظام بسرعة في هذه المنطقة".
وكان أوليج إجناسيوك نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا قد أعلن أن الجيش السوري بدعم من القوات الجوية الروسية قضى على ما لا يقل عن ٤٠٠ مسلح هاجموا محافظتي حلب وإدلب.
وقال إجناسيوك في مؤتمر صحفي: "هاجمت الجماعات المسلحة غير الشرعية المرتبطة بتنظيم جبهة "النصرة" الإرهابي الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية في محافظتي حلب وإدلب.
ويقاتل الجيش العربي السوري بثبات مدعوما من القوات الجوية الروسية. وأضاف أن الإرهابيين تكبدوا خسائر كبيرة في المعدات والأفراد، وقتل ما لا يقل عن ٤٠٠ شخص.
الخميس، أعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة تشن منذ الأربعاء هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
بينما أكدت الأمم المتحدة إن استمرار الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف "بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري في الجزء الشمالي الغربي من البلاد أجبر ١٤ ألف شخص على مغادرة منازلهم".