موقع 24:
2025-01-02@19:26:20 GMT

قبل 20 يناير..ترامب يريد نهاية الحرب في غزة

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

قبل 20 يناير..ترامب يريد نهاية الحرب في غزة

قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، في مقابلة مع موقع "أكسيوس"، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة وعقد صفقة لتبادل أسرى، قبل دخوله إلى البيت الأبيض لتولي منصبه في 20 كانون الثاني(يناير) المقبل.

ويعد وقف القتال في غزة أحد أهم أولويات الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن في الشهرين الأخيرين من ولايته، لكن الافتقار إلى أي تقدم واضح في الأسابيع الأخيرة يشير إلى أن  الأمر ربما يؤول إلى إدارة ترامب، وفق  "أكسيوس".

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن إدارة ترامب قد تتبنى نهجاً مختلفاً تجاه غزة، وتحديداً في ما يعرف بـ "اليوم التالي" للحرب.

Exclusive: Trump wants Gaza hostage and ceasefire deal before inauguration, Graham says. My story on @axios https://t.co/RoBtr8N8Zz

— Barak Ravid (@BarakRavid) November 29, 2024

ولكن غراهام، الذي يتحدث مع ترامب كثيراً ويشير علبه في السياسة الخارجية، خاصة في الشرق الأوسط-، قال إن "ترامب يريد اتفاقاً لتحرير الرهائن، وإنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، ويفضل أن يكون ذلك قبل توليه منصبه".

ويذكر أن 101 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة لدى حماس، بينهم 7 أمريكيين تعتقد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن نصفهم تقريباً لا يزالون أحياء.

وقال السيناتور الجمهوري، إن "ترامب أكثر تصميماً من أي وقت مضى على إطلاق سراح الرهائن، ويدعم وقف إطلاق النار الذي يشمل صفقة الرهائن، إنه يريد أن يرى ذلك الآن"، مضيفاً "أريد أن يعرف الناس في إسرائيل والمنطقة أن ترامب يركز على قضية الرهائن، إنه يريد وقف القتل والحرب".

Exclusive: Trump wants Gaza ceasefire and hostage deal before inauguration, Graham says https://t.co/pkYOkHfIeo

— Axios (@axios) November 29, 2024

وتابع غراهام قائلاً: "آمل أن يعمل الرئيس ترامب وإدارة بايدن معاً خلال فترة الانتقال لإطلاق سراح الرهائن والحصول على وقف إطلاق النار في غزة".

وقال غراهام إن ترامب يحتاج إلى صفقة في غزة ليتمكن من التركيز على أهداف سياسته الخارجية الرئيسية في المنطقة، مثل التطبيع بين إسرائيل والسعودية والتحالف الإقليمي ضد إيران.

بعد هدنة لبنان.. غزة وطموحات إيران النووية في انتظار ترامب - موقع 24سيكون من الصعب تحقيق سلام أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، في حين يلوح التهديد الإيراني لإسرائيل في الأفق فوق أي جهد دبلوماسي. احتلال غزة

ووفقاً لـ"أكسيوس"، اعترض غراهام على مقترح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، لاحتلال إسرائيلي دائم لقطاع غزة.

وكان سموتيرتيش، قد صرح في وقت سابق،  أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض، فرصة لتشجيع الهجرة الطوعية والتي  "ستقلص أعداد السكان الفلسطينيين في غزة".

وعلق غراهام على تصريحات سموتريتش قائلاً: "أعتقد أن عليه أن يتحدث إلى ترامب ويسمع ما يريده الرئيس المنتخب، وإذا لم يكن تحدث إليه، فلا أنصح بوضع كلمات على لسانه".

وتابع "أفضل ضمانة ضد سياسة حماس، ليست إعادة احتلال قطاع غزة، ولكن إصلاح المجتمع الفلسطيني. الطرف الوحيد الذي يمكنه فعل ذلك هو الدول العربية"، على حد قوله.

تقليص السكان وإدارة مدنية.. خطة سموتريتش بشأن غزة - موقع 24حث وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، على "غزو" قطاع غزة الغارق في حرب مدمرة راح ضحيتها أكثر من 44 ألف قتيل، وقال إنه من الممكن خفض عدد سكانه البالغ 2.2 مليون فلسطيني

وخلال لقائهما في البيت الأبيض، مطلع الشهر، ناقش ترامب وبايدن اتفاق إطلاق سراح الأسرى، ووقف النار في غزة.

وبرزت القضية في اجتماع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، ومستشار الأمن القومي المرشح من ترامب، مايك والتز، وفي حوار بين مبعوث بايدن للشرق الأوسط بريت مكغورك، ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وأبلغ بايدن نتانياهو خلال مكالمة هاتفية، الثلاثاء، بعد الإعلان عن اتفاق وقف النار في لبنان، أن التوصل إلى اتفاق في غزة، يجب أن يكون الخطوة التالية.

بعد اتفاق لبنان.. كشف تفاصيل محادثة بين بايدن ونتانياهو بشأن غزة - موقع 24دعا الرئيس جو بايدن خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنه "بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، يجب أن ينصب التركيز الآن على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار بقطاع غزة"، حسبما ذكره مسؤولان أمريكيان لموقع "أكسيوس".

وقالت المتحدثة باسم عملية انتقال ترامب، كارولين ليفات ـ"أكسيوس" إن ترامب أعيد انتخابه لأن "الشعب الأمريكي يثق به لقيادة بلادنا وإعادة الاستقرار والسلام إلى الشرق الأوسط"، مضيفةً  "عندما يعود ترامب إلى البيت الأبيض، فإنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لذلك".

ويقول مسؤولون في البيت الأبيض إن بايدن يعتزم مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن حتى آخر يوم في منصبه، حتى لو حصل الرئيس المنتخب ترامب في النهاية على الفضل في التوصل إلى اتفاق.

ونقل الموقع عن غراهام قوله أيضاً إن "الدبلوماسية في المنطقة سوف تكون أسهل بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة إدارة ترامب ترامب إسرائيل بايدن وقف إطلاق النار في غزة غزة عودة ترامب عام على حرب غزة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة ترامب بايدن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار البیت الأبیض إطلاق سراح فی غزة

إقرأ أيضاً:

إرث بايدن: خلق عقبات أمام ترامب في سوريا وأوكرانيا

أصبح المشهد السياسي المحيط بالصراعات المستمرة في سوريا وأوكرانيا معقدا بشكل متزايد مع اقتراب إدارة بايدن من نهاية ولايتها واستعداد دونالد ترامب للعودة إلى الرئاسة. وتثير ديناميكيات هذه الصراعات تساؤلات حول ما إذا كانت الإدارة المنتهية ولايتها تعمل عمدا على خلق عقبات أمام ترامب، مما قد يؤدي إلى تعقيد قدرته على تغيير السياسة الخارجية الأمريكية. وإن تداعيات السياسات الأمريكية الحالية في سوريا وأوكرانيا كبيرة، لا سيما فيما يتعلق بكيفية تأثير هذه القضايا على إدارة ترامب القادمة. وقد تشكل الديناميكيات المتغيرة في كلتا المنطقتين تحديا لقدرة ترامب على تنفيذ أجندته في السياسة الخارجية، خاصة إذا كان يهدف إلى الابتعاد عن الاستراتيجيات التي وضعتها إدارة بايدن.

إطار السياسة الخارجية لإدارة بايدن

لقد انتهجت إدارة بايدن سياسة خارجية تتسم بالالتزام بدعم الحلفاء ومواجهة الأنظمة المعارضة، وخاصة في سياق العدوان الروسي في أوكرانيا والحرب الأهلية المستمرة في سوريا. وشمل هذا النهج ما يلي:

يسلط التفاعل بين هاتين الإدارتين الضوء على نقاش أوسع نطاقا حول مشاركة الولايات المتحدة في الصراعات الخارجية وتداعيات السياسات الماضية
الدعم العسكري لأوكرانيا: قدمت إدارة بايدن مساعدات عسكرية واسعة النطاق لأوكرانيا، بهدف تعزيز دفاعاتها ضد العدوان الروسي. وقد تم تأطير هذا الدعم على أنه حيوي للحفاظ على الأمن الأوروبي وردع المزيد من التوسع الروسي.

السياسة تجاه سوريا: في سوريا، حافظت إدارة بايدن على موقف مناهض لنظام بشار الأسد، ودعمت قوى المعارضة وأكدت على الحاجة إلى انتقال سياسي. كما ركزت الولايات المتحدة على منع ظهور داعش مجددا، من خلال الحفاظ على وجود عسكري في شمال شرق سوريا.

الالتزامات العسكرية الراسخة: إن الدعم العسكري المستمر لأوكرانيا يعقد رغبة ترامب المعلنة في التفاوض على إنهاء الصراع. ويمكن اعتبار أي انسحاب مفاجئ للدعم على أنه تخل عن أوكرانيا في لحظة حرجة، مما قد يؤدي إلى تنفير الحلفاء وتقويض مصداقية الولايات المتحدة.

التوقعات الدولية: أصبح الحلفاء يتوقعون قيادة الولايات المتحدة في كلا الصراعين. وإن التحول المحتمل لترامب نحو موقف أكثر انعزالية قد يخلق توترات مع حلفاء الناتو الذين يعتمدون على الدعم الأمريكي لأمنهم.

الضغط السياسي الداخلي: هناك دعم من الحزبين داخل الكونغرس لاستمرار المساعدة لأوكرانيا، مدفوعا بالمخاوف بشأن العدوان الروسي. وربما يجد ترامب صعوبة سياسية في تغيير هذا المسار دون مواجهة رد فعل عنيف من كلا الجانبين السياسيين.

سوريا: المشهد المتغير
في حين أن هناك مؤشرات على أن إدارة بايدن ربما تكون قد خلقت عقبات عن قصد من خلال أفعالها، فمن المهم بنفس القدر إدراك أن هذه التطورات تنبع من حقائق جيوسياسية معقدة بدلا من دوافع حزبية بحتة
لقد أدت التطورات الأخيرة في سوريا إلى تعقيد الوضع بشكل أكبر، ودفع الانهيار غير المتوقع لنظام الأسد كلا من بايدن وترامب إلى إعادة تقييم استراتيجياتهما:

رد بايدن: بعد سقوط الأسد، وصف الرئيس بايدن ذلك بأنه "عمل أساسي من أعمال العدالة"، مؤكدا أن السياسات الأمريكية ساهمت في الوصول إلى هذه النتيجة. ونسبت الإدارة الأمريكية إلى نفسها الفضل في تهيئة الظروف التي مكنت قوات المعارضة من تحقيق مكاسب ضد الأسد، على الرغم من المخاوف بشأن طبيعة بعض هذه المجموعات.

منظور ترامب: ربط ترامب سقوط الأسد بالصراعات الروسية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن تركيز موسكو على صراعها قد أضعف قدرتها على دعم الأسد. وقد أعرب عن نيته إنهاء التدخل الأمريكي في صراعات مثل سوريا بسرعة، لكنه يواجه حقيقة مفادها أن مثل هذا التحول قد لا يكون مباشرا.

ويسلط التفاعل بين هاتين الإدارتين الضوء على نقاش أوسع نطاقا حول مشاركة الولايات المتحدة في الصراعات الخارجية وتداعيات السياسات الماضية.

دور روسيا وإيران

إن الديناميكيات التي تنطوي عليها روسيا وإيران حاسمة في فهم كل من سوريا وأوكرانيا:

تضاؤل دور روسيا: في الوقت الذي تواجه فيه روسيا تحديات كبيرة في أوكرانيا، يبدو أن نفوذها في سوريا يتضاءل، وتأكيد ترامب على أن روسيا "لم تعد راغبة" في حماية الأسد يعكس تغيرا في توازن القوى في المنطقة.

موقف إيران: لا تزال إيران داعما رئيسيا للأسد، لكنها تشعر أيضا بالتوتر الناجم عن تورطها في صراعات إقليمية متعددة. وتركيز إدارة بايدن على مواجهة النفوذ الإيراني يضيف طبقة أخرى من التعقيد بينما ينظر ترامب في نهجه.

يشكل تقاطع قرارات السياسة الخارجية الأمريكية بشأن سوريا وأوكرانيا تحديات كبيرة للإدارة المقبلة برئاسة دونالد ترامب. وفي حين أن هناك مؤشرات على أن إدارة بايدن ربما تكون قد خلقت عقبات عن قصد من خلال أفعالها، فمن المهم بنفس القدر إدراك أن هذه التطورات تنبع من حقائق جيوسياسية معقدة بدلا من دوافع حزبية بحتة.

مقالات مشابهة

  • حول اتفاق وقف إطلاق النار.. ماذا أبلغ جيفرز بري عن موقف أميركا؟
  • نبيه بري يبحث مع مسئول أمريكي مواصلة إسرائيل خرق اتفاق وقف النار
  • توقعات باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بعد تنصيب ترامب
  • وول ستريت جورنال الأميركية:توقعات باستئناف مفاوضات الصفقة بعد تنصيب ترامب
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • صفقة الرهائن تصل إلى "طريق مسدود"
  • ترامب يوجّه رسالة إلى حماس بشأن الرهائن في قطاع غزة
  • الرئيس التونسي يقرر تمديد حالة الطوارئ شهرا حتى نهاية يناير 2025
  • إرث بايدن: خلق عقبات أمام ترامب في سوريا وأوكرانيا
  • 22 أم 34؟.. أحدث حجر عثرة على طريق "اتفاق غزة"