ندوة حقوقية في مأرب تسلط الضوء على أوضاع المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثيين
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وقد تم تنظيم هذه الندوة من قبل فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة، كجزء من أنشطة حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة.
وفي كلمتها خلال حفل الافتتاح، تحدثت مديرة فرع اللجنة الوطنية بالمأرب، سعداء عقار، عن معاناة المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثي واحتلال العاصمة صنعاء وإسقاط مؤسسات الدولة في نهاية عام 2014.
وأكدت أن النساء اليمنيات تعرضن منذ ذلك الحين لانتهاكات مروعة بشكل ممنهج، حيث تحملت الكثير منهن أعباء ثقيلة تفوق طاقتهن.
كما أشارت إلى أن العديد من النساء لا يزالن محتجزات في سجون الحوثي دون سبب واضح.
وسلطت عقار الضوء على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفاً حاسماً تجاه الحوثيين، مطالباً بالكشف عن مصير النساء المعتقلات والإفراج عنهن بدون شروط.
كما شملت الندوة ثلاث أوراق عمل، حيث قدمت رباب دحبيل ورقتها الأولى التي تناولت "واقع المرأة اليمنية في زمن الحرب".
بينما شاركت فاطمة الخالدي في تقديم ورقتها الثانية التي حملت عنوان "قصة من قلب المعاناة"، حيث سلطت الضوء على صعوبات المرأة اليمنية، لا سيما الإعلاميات، جراء قمع الحوثيين.
وفي الورقة الأخيرة، استعرضت بشرى المزجاجي الإحصائيات التي وثقتها بعض المنظمات حول الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة اليمنية، بما في ذلك حالات القتل والاختطاف والتهجير القسري وغيرها من الاعتداءات.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المرأة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
أديبة تشيكية: الأدب أداة لتسليط الضوء على قضايا النساء
قالت رادكا دنماركوفا، الأديبة التشيكية، إن نهاية الحرب العالمية الثانية كانت نقطة انطلاق للتعاون والدعم لصالح الإنسانية، مشيرة إلى دورها في تسليط الضوء على قضايا النساء، وبخاصة قضية الاغتصاب أثناء الحروب، مؤكدة أن حقوق النساء في الحروب يجب أن تحظى بالاهتمام العالمي، مضيفة أن جميع البشر يمتلكون نفس الحقوق لتطوير مهاراتهم.
وتحدثت دنماركوفا خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، عن كتابها «مساهمة في تاريخ السعادة»، الذي تم ترجمته إلى العربية، موضحة أن الإلهام وراءه جاء من حادثة في إحدى الندوات في ألمانيا، عندما طرح أحد الحضور قضية تعويض الأقلية في تشيكوسلوفاكيا، ليتم سؤال المتحدث عن تعويض النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب خلال الحروب، وقد لفتت هذه الكلمة انتباهها، مما دفعها للعودة إلى التاريخ وعلم الاجتماع، لتجد أن الرواية هي الأداة المثلى لعرض هذه القضية المهمة.
تسليط الضوء على قضايا النساءوأكدت دنماركوفا أنه من الضروري تسليط الضوء على قضايا النساء ضحايا العنف والاعتراف بالجرائم المرتكبة ضد أجسادهن، داعية إلى التضامن الكامل معهن وإعطاء هذه القضايا المزيد من الاهتمام.