الحرة:
2025-02-02@21:41:46 GMT

السناتور غراهام: ترامب يريد اتفاق غزة قبل تنصيبه رئيسا

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

السناتور غراهام: ترامب يريد اتفاق غزة قبل تنصيبه رئيسا

قال السناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يرغب في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في قطاع غزة "قبل تنصيبه" بشكل رسمي في يناير المقبل.

وأوضح غراهام في مقابلة مع موقع أكسيوس الأميركي، أن ترامب يرغب في سرعة الوصول إلى اتفاق بشأن غزة والمختطفين "حتى يتمكن من التركيز على أهداف سياسته الخارجية الرئيسية في المنطقة، مثل التطبيع الإسرائيلي السعودي والتحالف الإقليمي ضد إيران".

وتابع: "أريد أن يعرف الناس في إسرائيل وفي المنطقة أن ترامب يركز على قضية الرهائن. إنه يريد إنهاء القتال.. آمل أن يعمل الرئيس (المنتخب) ترامب وإدارة (الرئيس جو) بايدن معًا خلال الفترة الانتقالية، للإفراج عن الرهائن والوصول إلى وقف لإطلاق النار".

وأشار "أكسيوس" إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن إدارة ترامب "ربما تتبنى نهجا مختلفا تجاه غزة، وخصوصا فيما يتعلق باليوم التالي للحرب".

وكان غراهام قد أنهى جولة في الشرق الأوسط هذا الشهر التقى خلالها برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

غراهام قال أيضا إن أي اتفاق للتطبيع بين السعودية وإسرائيل يجب أن يتضمن "عنصرا فلسطينيا"، معتبرا أن أفضل سياسة ضد حماس "ليست إعادة احتلال غزة، بل إصلاح المجتمع الفلسطيني، والدول العربية هي الوحيدة القادرة على فعل ذلك".

وفد حماس إلى القاهرة لبحث هدنة في غزة يتوجه وفد من حماس السبت إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة في قطاع غزة بعد نحو 14 شهرا من الحرب، وفق ما أعلن قيادي في الحركة الجمعة.

ويتوجه وفد من حركة حماس (المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية)، السبت، إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة في قطاع غزة بعد نحو 14 شهرا من الحرب، وفق ما أعلن قيادي في الحركة لفرانس برس، الجمعة.

ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة بعد أقل من 48 ساعة على دخول وقف لإطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، بين إسرائيل وحزب الله حليف حماس.

وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تبذل جهودا دبلوماسية جديدة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار والاتفاق على إطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بمساعدة تركيا وقطر ومصر.

وكانت الحرب في غزة قد اندلعت بعدما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيون، حسب أرقام رسمية إسرائيلية.

منظمة الصحة لـ"الحرة": غزة في خطر حقيقي والمساعدات تواجه قيودا كبيرة في خضم التدهور المستمر للأوضاع في غزة، ترتفع الأصوات المطالبة بالمساعدة الفورية وسط ظروف معيشية قاسية تزداد سوءا يوما بعد يوم.

وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين في قطاع غزة، إلى مقتل 44330 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.

ومنذ اندلاع الحرب، تم التوصل إلى هدنة وحيدة في نوفمبر 2023 استمرت أسبوعا، وأتاحت إطلاق رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.

وقادت الولايات المتحدة مع قطر ومصر وساطة بين إسرائيل وحماس، لكن هذه الجهود لم تثمر عن هدنة أخرى.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مفاجأة استخباراتية.. حماس تسلم 3 رهائن في إطار اتفاق تبادل مع إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلمت حركة المقاومة (حماس) ثلاثة رهائن إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار أحدث عمليات تبادل الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الساعي لإنهاء حرب مستمرة منذ 15 شهرًا في قطاع غزة.

تفاصيل عملية التسليم

تم إطلاق سراح كل من عوفر كالديرون، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية، وياردن بيباس، حيث سُلما إلى الصليب الأحمر قبل نقلهما إلى إسرائيل. 

ولاحقًا، تم تسليم الرهينة كيث سيجال، وهو أمريكي يحمل الجنسية الإسرائيلية، في ميناء مدينة غزة، حيث أكد الجيش الإسرائيلي استلامه.

ياردن بيباس هو والد الطفل الرهينة كفير بيباس، الذي اختطفه مسلحو حماس في السابع من أكتوبر 2023، عندما كان يبلغ من العمر تسعة أشهر، إضافةً إلى شقيقه أرييل (4 أعوام) ووالدتهما شيري بيباس.

وكانت حماس قد أعلنت في نوفمبر 2023 أن العائلة قُتلت في غارة جوية إسرائيلية، ومنذ ذلك الحين لم ترد أي أنباء عنهم.

مقابل الإفراج عن الرهائن

قالت حماس، إن إطلاق سراح الثلاثة جاء مقابل 182 سجينًا ومعتقلًا فلسطينيًا، في حين شهد يوم السبت عبور أول مجموعة من الفلسطينيين المسموح لهم بمغادرة غزة إلى مصر عبر معبر رفح، ومن بينهم أطفال مرضى بالسرطان وأمراض قلبية، حيث تكفلت منظمة الصحة العالمية بنقلهم عبر حافلات خاصة.

استعراض للقوة وسط غياب الفوضى

جرت عملية تسليم الرهائن هذه المرة بسلاسة، على عكس المشاهد الفوضوية التي حدثت خلال عملية التسليم السابقة يوم الخميس، عندما واجه مسلحو حماس صعوبة في السيطرة على الحشود الغفيرة التي تجمعت في غزة.

لكن العملية مثلت فرصة أخرى لحماس لاستعراض نفوذها العسكري، حيث انتشر عناصرها بزيهم العسكري في موقعي تسليم الرهائن، في خان يونس ومدينة غزة، مما يعكس استمرار سيطرة الحركة على القطاع رغم الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الحرب.

وقد ظهر الرهينتان كالديرون وبيباس للحظات على منصة في خان يونس، حيث تم تسليمهما وسط صور لقادة بارزين في حماس، من بينهم محمد الضيف، قائد هيئة أركان كتائب القسام، والذي أعلنت الحركة الأسبوع الماضي مقتله في غارة إسرائيلية.

من جانبه، رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالإفراج عن مواطنه كالديرون، قائلاً في بيان: "عوفر كالديرون حر! نشارك أحباءه الارتياح الكبير والفرحة الغامرة بعد الجحيم الذي لا يمكن تصوره على مدى 483 يومًا."

مفاجأة استخباراتية إسرائيلية

إلا أن عملية التسليم لم تخلُ من مفاجأة استخباراتية صادمة لإسرائيل، حيث ظهر قائد في حماس كانت الاستخبارات الإسرائيلية قد أعلنت سابقًا مقتله. 

فقد ظهر هيثم الحواجري، قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام، على منصة تسليم الرهينة الأمريكي كيث سيجال، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي لاحقًا إلى الاعتراف بخطأ معلوماته الاستخباراتية حول نجاح اغتياله.

وذكرت القناة العبرية "12" أن الحواجري لعب دورًا بارزًا في قيادة معارك حماس شمال قطاع غزة، وكان أحد المسؤولين عن عمليات الاقتحام التي نُفذت في هجوم 7 أكتوبر 2023.

 

مقالات مشابهة

  • سمير فرج: نتنياهو يخطط لإعادة الحرب وترامب لن يوافق على كسر هدنة غزة
  • ترامب يريد تنازلات من روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب
  • نتنياهو يريد نصراً على حماس مع ترامب
  • لصالح الديمقراطية.. ترامب يريد انتخابات رئاسية في أوكرانيا بنهاية العام
  • صحف عالمية: الفلسطينيون أثبتوا وحدتهم ونتنياهو يريد مواصلة الحرب
  • أسباب تأخر بغداد بتهنئة الشرع بعد تنصيبه رئيساً لسوريا
  • أسباب تأخر بغداد بتهنئة الشرع بعد تنصيبه رئيساً لسوريا - عاجل
  • مفاجأة استخباراتية.. حماس تسلم 3 رهائن في إطار اتفاق تبادل مع إسرائيل
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس تُسيطر على غزة بشكلٍ كامل و إسرائيل لا تملك أي نفوذ على الحركة
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل