فيفا: ملف السعودية لاستضافة كأس العالم حصل على أعلى تقييم في التاريخ
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034، على تقييم 419.8 من 500، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه "فيفا" عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة بطولة العالم لكرة القدم.
وذكرت وكالة أنباء السعودية "واس"، أن إعلان التقييم الفني لملفي كأس العالم 2030 و2034 يأتي تمهيدا لقرار اختيار الدول المستضيفة للبطولتين، من خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في 11 ديسمبر المقبل.
وبهذه المناسبة، أكد وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، أن ذلك يعكس التعاون الكبير والمثمر بين مختلف قطاعات الدولة والطاقات والإمكانات الكبيرة، والترحيب بالعالم أجمع بكل حب من خلال تهيئة كل الظروف لتقديم نسخة استثنائية من الحدث الكروي العالمي.
من جانبه، أكّد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، التزام المملكة عبر ملف الترشح بتقديم تجربة استثنائية لجميع المشاركين في البطولة سواء من المنتخبات أو الوفود المشاركة، وبالتأكيد للجماهير ومحبي كرة القدم حول العالم.
بدوره، أشار رئيس وحدة ملف الترشح حمّاد البلوي إلى حرص المملكة من خلال الملف على تقديم كل الإمكانات التي من شأنها النهوض بلعبة كرة القدم وتقديم تجربة متميزة، من خلال توفير ملاعب ومرافق رياضية متكاملة وفق أعلى المواصفات الهندسية والفنية مراعين أعلى معايير السلامة والحقوق لجميع المشاركين في تنظيم البطولة.
وقال إن ملف ترشح المملكة يقدم 5 مدن مستضيفة بطوابع ثقافية وحضرية متنوعة تساعد الجماهير ومحبي كرة القدم على استكشاف ثقافات وتجارب نوعية في مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى 10 مواقع استضافة أخرى تسهم في تعزيز تجربة المنتخبات المشاركة عبر معسكرات تدريب ومرافق رياضية حديثة، علاوة على تهيئة إمكانية وصول عالية بين المدن.
وكانت المملكة قد سلمت ملف ترشحها رسميا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، في يوليو الماضي، تحت شعار "معا ننمو"، في 15 ملعبًا موزعة على خمس مدن مضيفة، هي: الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم.
وكان الوفد الرسمي للفيفا قد قام، خلال شهر أكتوبر الماضي، بجولته التفقدية للوقوف على تفاصيل ترشح المملكة لاستضافة المحفل الكروي العالمي، حيث زار مدن استضافة البطولة، والمشاريع والمرافق الرياضية المدرجة في ملف الاستضافة واطلّع على الخطط الشاملة وكافة الاستعدادات المقبلة لاستضافة المملكة للحدث الكروي العالمي بتواجد 48 منتخبًا في دولة واحدة لأول مرة عبر التاريخ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية كأس العالم فيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم الاتحاد السعودي لكرة القدم كأس العالم 2034 لکرة القدم من خلال
إقرأ أيضاً:
أشرف صبحي: نطمح لاستضافة كأس العالم والأولمبياد
قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن القيادة السياسية لجمهورية مصر العربية مهتمة جدًا بملف الرياضة وهناك دعم كبير لتطوير الرياضة في مصر.
وتابع الدكتور أشرف صبحي في تصريحاته لقناة المحور مع الإعلامي خالد الغندور:"في البداية كل سنة والشعب المصري بخيروبإذن الله تكون سنة سعيدة علينا جميعًا".
وأضاف وزير الشباب والرياضة:" القيادة الساسية تتعب بشكل كبير جدًا وفي تحديات كثيرة جدًا والعالم كله أصبح يرى بعضه البعض ولا يوجد شيئ مخفي عن العيون، كان هناك مخططات كثيرة استهدفنا من خلالها أن تكون الرياضة اسلوب حياة".
وأكمل:" مع الدعم الكبير جدًا من القيادة السياسية للرياضة، كل أسرة مهما كان المستوى الاقتصادي والاجتماعي لها بتحلم أن يكون عندها إبن بطل في لعبة رياضية وليس كرة القدم فقط".
وزاد:" نستهدف من 2019 أن تكون مصر مركز للبطولات الدولية ولكن عندنا حلم إننا نستضيف كأس عالم أو بطولة أولمبية والحمدلله عندنا حاليًا أكبر مدينة أولمبية ونسعى لتحقيق هذا الحلم".
وأردف:"من ضمن الاشتراطات لتنظم بطولة كبيرة أو حدث كبير، أن تكون الطرق والمواصلات مهيئة لذلك والحمدلله نمتلك طرق ومواصلات ووسائل نقل على أعلى مستوى بجانب الفنادق والملاعب وذلك على عكس ملف كأس العالم 2010 وصفر المونديال".
واستطرد:" كنت مضغوط في بدايات الدورة الأولمبية الأخيرة والحمدلله ربنا وفقني إنني كنت متواجد في أولمبياد طوكيو ثم باريس".
وأشار الدكتور أشرف صبحي، أن المعيار الذي يقيس به أو يُضع به الخطط هو منتخب مصر الأول وهل وصل لنهائي بطولة كأس الأمم الافريقية ام لا ووصل لكأس العالم ام لا والجانب الأخر عدد الميداليات التي حققناها في الدورة الأولمبية.
وأكمل:"المنتخب الأول والدورة الأولمبية أكبر معيارين نعرف بهم احساس الرأي العام وبيكونوا هم درجة القياس فبالتالي من 2019 وضعنا خطة بثلاث موجات الأولى أولمبياد طوكيو والموجه الثانية 2024 والموجه الثالثة من 2024 لـ 2028 تمهيدًا لـ 2032".
واختتم الدكتور أشرف صبحي:" كل موجة نخطط لها بنضع لها حجم انفاق مالي يتفق تمامًا مع حجم النتائج وحجم التطوير لأن في خطه لذلك وبنحاسب أي شخص على المال العام"