لوقف تقدم روسيا السريع..أوكرانيا تنشر قوات جديدة لحماية مدن رئيسية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، الجمعة، نشر قوات جديدة في مناطق الخطوط الأمامية المهددة بشدة في بوكروفسك، وكوراخوف لمواجهة التقدم الروسي في شرق أوكرانيا.
وقال سيرسكي عبر فيس بوك إن الوحدات التي نشرت أخيراً مزودة بذخيرة وأسلحة إضافية، مؤكد أن الهدف هو إحباط الخطط الأوسع للعدو "التي تتجاوز تلك القطاعات من الخطوط الأمامية".As Russia continues its bombardment of Ukraine's energy system, workers at one power plant are putting their lives at risk to keep electricity flowing https://t.co/ij2KjZUnxw pic.twitter.com/t5pn2q1Gq0
— Reuters (@Reuters) November 30, 2024ووفقاً لتقرير هيئة الأركان العامة، الجمعة، تتواصل المعارك العنيفة في بوكروفسك، وكوراخوف، على الجانب الغربي لمنطقة دونباس الصناعية والتعدينية. وخلف المدينتين، توجد منطقة سهول شاسعة تؤدي إلى نهر دنيبرو.
ويمكن أن يمهد الاختراق الروسي في هذه المنطقة الطريق أمام مدن رئيسية مثل دنيبرو، وزبروجيا.
ورغم أن تقدم القوات الروسية كان بكلفة كبيرة، فإن تفوقها الساحق في القوة البشرية والموارد يسمح لها بدفع القوات الأوكرانية إلى الخلف بشكل متزايد.
وتزامن ذلك مع تعيين الرئيس فولوديمير زيلينسكي، يوم الجمعة الميجور جنرال ميخايلو دراباتي قائداً جديداً للقوات البرية الأوكرانية.
'Putin has not realised it, but Ukrainians have already won'@ZelenskyyUa explains the sacrifices made by Ukrainian families throughout the war with Russia, as well as the personal toll it's taken on himself and his family
Full exclusive ➡️ https://t.co/L0g2LgSrzA
???? Sky 501 pic.twitter.com/VqyciFTNaq
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، السماح لروسيا بالاحتفاظ في الوقت الراهن بالأراضي التي استولت عليها، يمكن أن يكون حلاً لإنهاء "المرحلة الساخنة" من الحرب، المستمرة منذ 33 شهراً مقابل السماح لبلاده بعضوية حلف شمال الأطلسي.
وأضاف زيلينسكي في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" الإخبارية: "لم يعرض علينا أحد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بسبب جزء أو آخر من أوكرانيا. الحقيقة هي أنه حل لوقف المرحلة الساخنة من الحرب، لأننا نستطيع ببساطة منح عضوية حلف شمال الأطلسي للجزء الأوكراني الذي يوجد تحت سيطرة الحكومة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أسلحة إضافية المعارك العنيفة الاختراق الروسي القوات الروسية الأراضي التي استولت عليها حلف شمال الأطلسي الحرب الأوكرانية روسيا الناتو
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقترب من استرداد القصر الرئاسي .. قال إنه صدّ هجوماً كبيراً شنته «الدعم السريع» في شمال كردفان
اقترب الجيش السوداني من استرداد القصر الرئاسي في وسط الخرطوم، الذي تسيطر عليه «قوات الدعم السريع» منذ بداية الحرب في أبريل (نيسان) 2023. وتتقدم قوات الجيش باتجاه القصر من عدة محاور، بينما استردّت قواته، المسماة «متحرك الصياد»، مدينة أم روابة؛ ثانية كبرى مدن ولاية شمال كردفان في غرب السودان. كما أعلن الجيش صد هجوم «قوات الدعم السريع» على مدينة أو روابة، الأربعاء، وألحق بها «خسائر فادحة»، وأن طيرانه الحربي «يلاحق القوات الهاربة».
ومنذ عدة أيام، يواصل الجيش هجماته على مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع» في محاور مختلفة، حيث أحرز تقدماً سريعاً.
وقال شهود في الخرطوم إن قوات قادمة من مقر القيادة العامة للجيش تخوض قتالاً شرساً مع «قوات الدعم السريع»، وتتقدم في شارعَي «الجمهورية» و«الجامعة» باتجاه القصر الرئاسي الذي يبعد عن مقر قيادة الجيش نحو كيلومترين. وتوقعت مصادر أن يسترد الجيش القصر الرئاسي في وقت قريب، إذا واصل تقدمه بوتيرته الحالية.
ووفقاً لشهود ومنصات للتواصل الاجتماعي، فإن قوات الجيش دخلت حي «العزبة» في مدينة بحري، إحدى مدن العاصمة الثلاث، بعد أن استردت حي «دردوق» وحي «نبتة»، واقتربت من حي «الشقلة» في منطقة شرق النيل بمدينة بحري. كما حقق الجيش تقدماً في منطقة أم بدة بمدينة أم درمان.
تقاسم العاصمة المثلثة
ويتقاسم طرفا الحرب مناطق متداخلة في العاصمة المثلثة «الخرطوم الكبرى» التي تتكون من مدينة الخرطوم، ومدينة أم درمان، ومدينة بحري. وكان الجيش قد أعلن، يوم الأربعاء، بسط سيطرته على جسر «المك نمر» من جهة مدينة بحري، ويتقدم نحو وسط المدينة. لكن «قوات الدعم السريع» لا تزال تسيطر على أحياء كافوري، وكوبر، وشرق النيل، وسوبا، وغيرها، مع وجود جيوب مقاومة ببعض المناطق الأخرى.
وفي مدينة الخرطوم، استعاد الجيش سيطرته على أحياء الرميلة، والحلة الجديدة، وبعض أنحاء حي جبرة، بينما تسيطر «قوات الدعم السريع» على المنطقة الواقعة شرق مقر «القيادة العامة» للجيش وعلى مطار الخرطوم، وأحياء الصحافة والخرطوم 2، والخرطوم 3، وامتداد الدرجة الثالثة، وأركويت، والرياض، والطائف، والمنشية، والجريف، والبراري.
كما لا تزال «الدعم السريع» تسيطر على الأحياء الجنوبية من مدينة الخرطوم، بما في ذلك السوق المركزية وأحياء السلمة، وسوبا، ومايو، وعد حسين، والكلاكلات، وتمتد سيطرته حتى شرق ضاحية جبل الأولياء.
وفي مدينة أم درمان، استطاع الجيش استرداد أجزاء كبيرة من المدينة، باستثناء جنوبها وغربها، بينما تبقت بعض أحياء محلية أم بدة، والسوق الشعبية، والمربعات، والشقلة، وصالحة، وتمتد جنوباً حتى ضاحية جبل الأولياء من جهة الغرب.
معارك الغرب
وفي ولاية شمال كردفان، ذكر شهود أيضاً أن قوات الجيش، القادمة من جهة الشرق باتجاه مدينة أم روابة، ثانية كبرى ولايات شمال كردفان، حققت تقدماً مكّنها من استرداد المدينة من سيطرة «قوات الدعم السريع». من جانبه، أعلن الجيش، على صفحته في منصة «فيسبوك»، أن قواته المدعومة بالطيران الحربي دحرت هجوماً كبيراً شنته «قوات الدعم السريع» على المدينة، يوم الأربعاء، وألحقت بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، في معركةٍ استمرت أكثر من خمس ساعات.
وأضاف الجيش أن الطيران الحربي يلاحق ما تبقّى من «قوات الدعم السريع» الفارة، لكن هذه القوات الفارة «استهدفت أحياء المدينة وبعض مراكز الإيواء بالقصف المدفعي»، نتج عنه مقتل ثلاثة مواطنين وجرح ثمانية.
وتبعد مدينة أم روّابة عن العاصمة الخرطوم بنحو 300 كيلومتر، وهي مركز تجاري مهم وسوق كبيرة للحبوب الزيتية، كما أنها تُعد ملتقى طرق حديدية وبرية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالخرطوم وبميناء بورتسودان.
كمبالا: الشرق الأوسط: أحمد يونس