مقترح مثير: انفصال ولايات أمريكية وانضمامها إلى كندا لمواجهة ترامب!
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
نوفمبر 30, 2024آخر تحديث: نوفمبر 30, 2024
المستقلة/- في خطوة أثارت جدلاً سياسياً واسعاً، ذكرت صحيفة “نيوزويك” أن السيناتورة ليز كروغر، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي ورئيسة لجنة المالية في المجلس، قدمت مقترحاً يتضمن انفصال عدة ولايات أمريكية، من بينها نيويورك وكونيتيكت وماساتشوستس وفيرمونت، وانضمامها إلى كندا قبل تولي دونالد ترامب منصبه الرئاسي.
أوضحت كروغر أن هذا المقترح جاء نتيجة المخاوف المتزايدة من تأثير إدارة ترامب الجديدة على الولايات ذات التوجه الليبرالي، مشيرة إلى احتمال تقليص التمويل الفيدرالي لتلك الولايات بسبب سياساتها كملاجئ آمنة للمهاجرين. وأضافت أن سياسات ترامب، التي تركز بشكل أساسي على الحد من الهجرة غير الشرعية وترحيل المهاجرين، قد تشكل تهديداً كبيراً لهذه الولايات.
السياق السياسييأتي هذا المقترح في وقت يشهد فيه المشهد السياسي الأمريكي انقسامات حادة بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث يُنظر إلى عودة ترامب إلى السلطة كتهديد للولايات التي تتمتع بسياسات ليبرالية. وكانت كروغر قد طرحت أفكاراً مشابهة سابقاً، مثل انضمام الولايات الزرقاء إلى كندا، لكنها لم تحظَ بموافقة رسمية.
الردود والانتقاداتلاقى مقترح كروغر ردود فعل متباينة، حيث اعتبره البعض محاولة جذرية وغير واقعية للتعبير عن الاستياء من سياسات ترامب. من جهة أخرى، يرى مؤيدو الفكرة أنها تسلط الضوء على التحديات التي تواجه الولايات الليبرالية في ظل إدارة تتبنى سياسات محافظة.
تأثيرات محتملةمن جانب آخر، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مؤخراً عن تقليص أعداد المهاجرين الجدد إلى كندا، مشيراً إلى ضرورة تحقيق توازن في سياسات الهجرة. وقد يُعتبر هذا القرار تحدياً أمام أي محاولة لانضمام الولايات المذكورة إلى كندا، حتى لو كان الأمر افتراضياً.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: إلى کندا
إقرأ أيضاً:
هل ترسل الولايات المتحدة قوات أمريكية إلى قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين بالقوة؟!
تحدث مسؤولون بارزون في إدارة ترامب بشكل مباشر ضد تصريحات الرئيس يوم الأربعاء، بعدما اقترح أن تستولي الولايات المتحدة على غزة وتطرد السكان الفلسطينيين، مؤكدين أنه لم يلتزم بإرسال قوات أمريكية، وأن أي عملية نقل للفلسطينيين ستكون مؤقتة.
وقال وزير الدفاع الأميركي إن البنتاغون مستعد للنظر في كل الخيارات في معرض اجابته على سؤال بشأن نشر قوات اميركية برية في غزة.
وقال السيد ترامب في مؤتمر صحفي صادم يوم الثلاثاء إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن على الولايات المتحدة أن تسيطر على غزة وتقوم بتهجير السكان الفلسطينيين بالكامل من هذا الجيب الساحلي المدمر.
وعندما سُئل عما إذا كان سيرسل قوات أمريكية، قال ترامب: “سنفعل ما هو ضروري. وإذا كان ذلك ضروريًا، فسنقوم به.. سنستولي على تلك المنطقة”.
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحفيين شيئًا مختلفًا: “الرئيس لم يلتزم بإرسال قوات إلى غزة”، وأضافت ليفيت دون أن توضح كيف يمكن للولايات المتحدة أن تسيطر على غزة دون استخدام القوة العسكرية، لكنها أشارت إلى أن ترامب سيلتقي بزعماء آخرين في المنطقة لمناقشة الخطوات التالية.
كما أكدت أن أي عملية تهجير للفلسطينيين ستكون مؤقتة، على الرغم من أن ترامب كان قد صرح بأنه يرى أن الولايات المتحدة ستتخذ “موقفًا طويل الأمد” في غزة، وأنها ستكون “مكانًا ليس لمجموعة معينة من الناس، بل للجميع”.
وقالت ليفيت: “الرئيس أوضح أن هناك حاجة لنقل السكان مؤقتًا من غزة من أجل إعادة الإعمار. مرة أخرى، إنها الآن موقع مدمر بالكامل. إنه ليس مكانًا صالحًا للعيش لأي إنسان. وأعتقد أنه من الشر المطلق أن يُقترح أن يعيش الناس في مثل هذه الظروف البائسة”.
وغالبًا ما يدلي ترامب بتصريحات تتجاوز ما يرغب مساعدوه في أن يقوله، وأحيانًا يحاولون التراجع عنها. لكن التصريحات الوحيدة التي تهم حقًا هي تصريحات ترامب نفسه.
وفي نفس الوقت تقريبًا مع إحاطة ليفيت، حاول ماركو روبيو، وزير الخارجية، أيضًا التخفيف من وقع بعض تصريحات ترامب، مشيرًا إلى أن الرئيس كان يقترح فقط إخلاء غزة وإعادة بنائها، وليس الاستيلاء عليها بشكل دائم.
وقال روبيو: “الشيء الوحيد الذي فعله الرئيس ترامب — وهو أمر كريم جدًا برأيي — هو عرض استعداد الولايات المتحدة للتدخل، وإزالة الأنقاض، وتنظيف المكان من كل الدمار، بما في ذلك الذخائر غير المنفجرة، حتى يتمكن الناس من العودة إليه لاحقًا”.
من جانبه، ابلغ ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس إلى الشرق الأوسط، أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين خلال غداء مغلق في مبنى الكابيتول أن ترامب “لا يريد وضع أي قوات أمريكية على الأرض، ولا يريد إنفاق أي أموال أمريكية على غزة”، وفقًا لما قاله السيناتور جوش هاولي من ولاية ميسوري.
وسأل أحد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين ويتكوف عمّا إذا كانت تصريحات ترامب الليلة الماضية قد جاءت في لحظة انفعال، فردّ ويتكوف بأن الإدارة كانت “تعمل على هذا المخطط منذ فترة”، وفقًا لما أضافه هاولي.
كما أكدت ليفيت أنه لم يكن هناك أي خطة مكتوبة بشأن فكرة ترامب بالاستيلاء على غزة قبل الليلة الماضية.
وقالت: “الخطة كُتبت في تصريحات الرئيس الليلة الماضية كما كشفها للعالم”.
المصدر: نيويورك تايمز
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولينعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...
اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...