إيناس الشهوان: مهنة السفير ليست سهلة وتتطلب مؤهلات ومهارات عالية.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الرياض
أكدت إيناس الشهوان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة السويد وجمهورية آيسلندا، أن مهنة السفير ليست سهلة، وأنها تتطلب مجموعة من المؤهلات والإمكانيات والمهارات التي تتيح للسفير النجاح في مهمته الصعبة.
وأوضحت الشهوان أن دور السفير لا يقتصر على تمثيل بلده فحسب، بل يمتد إلى نقل الصورة الدقيقة للأحداث والمستجدات في البلد المضيف، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي.
وأشارت إلى أن السفير يجب أن يكون على دراية تامة بالتطورات في البلد الذي يعمل فيه، حيث يتعين عليه تحليل المشهد المحلي بكل جوانبه، وتقييم تأثير ذلك على علاقات بلاده مع البلد المضيف.
وأضافت أن هذه المهام تتطلب دقة عالية وفهمًا عميقًا للعلاقات الدولية، إلى جانب القدرة على التفاعل بشكل إيجابي مع جميع الأطراف المعنية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/X2Twitter.com_hWskBcAxuMcNth1z_852p.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السويد ايسلندا خادم الحرمين الشريفين
إقرأ أيضاً:
المغرب يعزز قدراته الدفاعية بطائرات Akinci المسيرة عالية التقنية
تسلم المغرب الدفعة الأولى من الطائرات القتالية المسيرة Akinci، وهي واحدة من أحدث الطائرات بدون طيار في العالم، ما يعزز قدراته في مجالي الاستطلاع والعمليات الهجومية الدقيقة.
ووفقًا لمصادر متخصصة في الشؤون الدفاعية، فإن النسخة التي حصل عليها المغرب تتميز بتكنولوجيا متقدمة، مما يمنحها تفوقًا تقنيًا على النماذج المصدرة لدول أخرى.
ويشمل ذلك تحسينات في أنظمة الملاحة، وقدرات الذكاء الاصطناعي، وحمولة الأسلحة، ما يجعلها عنصرًا استراتيجيًا جديدًا في منظومة الدفاع الجوي المغربي.
وكان طيارون مغاربة قد خضعوا لتدريبات مكثفة على تشغيل هذه الطائرات خلال العامين الماضيين، استعدادًا لإدماجها ضمن القوات الجوية. وعلى الرغم من أن التسليم كان مقررًا في وقت سابق، إلا أن بعض الترتيبات اللوجستية أدت إلى تأجيله إلى هذه الفترة.
ويأتي هذا التطور في إطار سعي المغرب إلى تعزيز تفوقه في مجال الطيران المسير، الذي أصبح ركيزة أساسية في الحروب الحديثة، حيث تتيح هذه الطائرات تنفيذ مهام استطلاعية وهجومية بدقة عالية، مع قدرة على التحليق لفترات طويلة وفي ظروف تشغيلية معقدة.
ويمثل دخول Akinci الخدمة دفعة قوية للقدرات الدفاعية المغربية، ويفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات جديدة في المجال العسكري، سواء من حيث المراقبة الحدودية أو العمليات القتالية المتقدمة، ما يعكس توجه المغرب نحو التحديث المستمر لمنظومته الدفاعية الجوية.