تعليم اللغة التركية للجنود المجريين
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – في نطاق السنة الثقافية التركية الهنغارية، سيتم تقديم تدريب اللغة التركية لأفراد القوات المسلحة والموظفين المدنيين في وزارة الدفاع في هنغاريا بدعم وتنسيق من وزارة الدفاع التركية.
ويهدف البروتوكول الموقع بين وزارة الدفاع التركية ووزارة الدفاع الهنغارية إلى تقديم دورات في اللغة التركية لأفراد القوات المسلحة وموظفي وزارة الدفاع الهنغارية.
وورد في البروتوكول الموقع أن برامج تعلم اللغة التركية ستشمل تطوير المهارات اللغوية الخاصة في مجال المصطلحات العسكرية والدفاع، واستخدام اللغة التركية اليومية.
ومن خلال تعلم القوات المسلحة الهنغارية للغة التركية، من المستهدف أن يتمكن الأفراد العسكريون والمدنيون الهنغاريون من التواصل بشكل أكثر فعالية مع زملائهم الأتراك والقيام بدور أكثر فعالية في المشاريع المشتركة.
وبالإضافة إلى تعليم اللغة التركية للأفراد العسكريين والمدنيين، يخطط البروتوكول أيضاً لتعزيز التفاعل الثقافي من خلال تنظيم فعاليات تتعلق بالثقافة والتاريخ التركي.
وأدلى الدكتور كوتنيانزكي زولت كريشتيان، وزير الدولة بوزارة الدفاع المجرية، بالتصريحات التالية بشأن البروتوكول: “من خلال البروتوكول الذي تم توقيعه اليوم، سنعمل على تطوير تعاوننا العسكري والصناعات الدفاعية مع تركيا، الحليف في حلف الناتو، في مجال الثقافة والتعليم أيضاً. وبفضل هذا البروتوكول، سيتمكن أفرادنا من التواصل بشكل أكثر فعالية مع زملائهم الأتراك، الأمر الذي سيكون خطوة استراتيجية في تعزيز التعاون العسكري والدفاعي”.
Tags: أنقرةاسطنبولالجنود المجريينالمجرالناتوتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول المجر الناتو تركيا اللغة الترکیة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
بالفيديو | تدشين أول طائرة «رافال» الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الدفاع تدشين أول طائرة «رافال» الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، التي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن «صفقة تاريخية» وُقّعت مع شركة «داسو للطيران» الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية الإقليمية والدولية.
وتم الاحتفاء بتدشين الطائرة خلال حفل رسمي في فرنسا، بحضور محمد بن مبارك المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسيباستيان لوكورنو، وزير الدفاع في جمهورية فرنسا، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة من الجانبين.
وأكد المزروعي، أن قواتنا المسلحة حققت، بفضل الدعم المطلق، والاهتمام المباشر من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية في المنطقة والعالم.
وأضاف «استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة».
وقال العميد الركن محمد سالم الهاملي، من قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي «أثبتت طائرات «رافال» كفاءتها في كثير من العمليات العسكرية في العالم. وتمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي».
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية. والاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الهاملي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، لأن التعاون الدفاعي بين دولة الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف «ستواصل القوات المسلحة الإماراتية جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية. والوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات من أجل تطوير جاهزية القوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة دولة الإمارات كقوة دفاعية رائدة».
يذكر أن صفقة «رافال» التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية. (وام)
اقرأ أيضاً:
بعدما تسلمتها الإمارات.. ماذا نعرف عن مقاتلات «رافال» الفرنسية؟