جنرال أميركي يصل لبنان وإسرائيل تمنع سكان الجنوب من العودة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
#سواليف
أعلنت القيادة الأميركية الوسطى، اليوم السبت، وصول الجنرال #جاسبر_جيفيرز من قيادة العمليات الخاصة إلى #بيروت للعمل على آلية تنفيذ ومراقبة #وقف_إطلاق_النار بين #لبنان و #إسرائيل، في ظل تسجيل 32 خرقا إسرائيليا للاتفاق منذ سريانه فجر الأربعاء الماضي، ومواصلة منع الجيش الإسرائيلي سكان الجنوب من العودة لمنازلهم.
وأفادت القيادة الأميركية الوسطى بوصول الجنرال يوم الأربعاء الماضي للعمل مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين على آلية تنفيذ ومراقبة الاتفاق، إذ تشمل أطراف تلك الآلية، بالإضافة للولايات المتحدة، الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) وفرنسا.
في الأثناء، منع الجيش الإسرائيلي سكان نحو 62 بلدة في جنوب لبنان من العودة إلى قراهم حتى إشعار آخر، في ظل مواصلة انتهاكه وقف إطلاق النار في المنطقة.
خروقات إسرائيلية
وارتكب الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، 14 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ فجر الأربعاء الماضي إلى 32، وفق حصيلة أعدتها وكالة الأناضول استنادا إلى بيانات وكالة الأنباء اللبنانية.
ووفق أخبار متفرقة نشرتها الوكالة وبيان للجيش الإسرائيلي، تركّزت الخروقات الجمعة بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية (جنوب) وقضاء صور في محافظة الجنوب، وتنوعت بين قصف بالمدفعية والدبابات والطيران الحربي، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف أراض ومنازل واقتلاع أشجار زيتون، وتحليق للطيران المسير والاستطلاعي.
ففي قضاء مرجعيون، قصفت دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا أحد المنازل في بلدة برج الملوك أثناء عودة صاحبه إليه لتفقده، لكنه نجا بأعجوبة.
وفي بلدة كفركلا، قامت جرافات تابعة للجيش الإسرائيلي بعملية تجريف لأراض زراعية واقتلاع أشجار الزيتون بمنطقة العبارة.
وفي بلدة الخيام، توغلت 4 دبابات إسرائيلية في الحي الغربي، فيما سقطت قذيفة مدفعية إسرائيلية بها، كما أطلق الجيش الإسرائيلي النار على مواطنين خلال تشييعهم أحد أبناء البلدة.
كما تعرضت بلدات حولا والعديسة والطيبة ومركبا وطلوسة جنوبي البلاد لقصف مدفعي.
وتقدمت قوات إسرائيلية في بلدة مركبا، وهي تجرف بيوتا وأراضي، متجهة إلى بلدة بني حيان.
وفي صور، واصل الطيران الاستطلاعي والمسير الإسرائيلي التحليق فوق قرى القضاء.
ويومي الأربعاء والخميس، ارتكب الجيش الإسرائيلي 18 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار تركزت في جنوب لبنان.
وأكد الجيش اللبناني خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار مرات عدة، لافتا إلى أن قيادته تتابع الخروقات بالتنسيق مع المراجع المختصة.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار أكد التزام كل من لبنان وإسرائيل بالقرار 1701 الداعي إلى وقف شامل للعمليات القتالية، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني واليونيفيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيروت وقف إطلاق النار لبنان إسرائيل الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار فی بلدة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل
أبلغ الجيش اللبناني بلدية الطيبة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد، أنه سينتشر بشكل كامل في البلدة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء لبنان الرسمية.
وأعلنت بلدية الطيبة، في بيان أمس الاثنين، أنها أُبلغِت من قيادة الجيش اللبناني بأن قواته ستنتشر بالكامل في البلدة. وأن الجيش أبلغها أن البلدة بدءا من الثلاثاء تعتبر آمنة وخالية من القوات الإسرائيلية.
وبهذه المناسبة، دعت بلدية الطيبة الأهالي إلى التعاون مع عناصر الجيش وتوجيهاته لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي.
وتعد الطيبة من البلدات الجنوبية التي تعرضت لتدمير إسرائيلي ممنهج، سجّلت النسبة الأكبر منه بعد وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي الأسبوع الأخير، كثّف الجيش الإسرائيلي من اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدّي أهاليها له وإصرارهم على العودة رغم الخطر، منذ فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.
تمديدوأعلن البيت الأبيض، في 27 يناير/كانون الثاني المنصرم، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط الجاري، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانويعني هذا التمديد منح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير/شباط لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان.