مناقشة تطوير «مشاريع الطاقة المتجددة» بالحقول النفطية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
نظّمت لجنة الطاقات المتجددة بالمؤسسة الوطنية للنفط، ورشة عمل بالتعاون مع شركة GTG German Technology Holding GmbH .
وتم خلال الورشة “تقديم عرض مفصل عن الخدمات التي تقدمها الشركة في مجالات التكنولوجيا والاستثمار التقني، بحضور عدد من المختصين والمهندسين من إدارات المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها التابعة، إلى جانب ممثلين عن شركة GTG”.
واستعرضت شركة GTG خلال الورشة “مجموعة من خدماتها الرئيسية، مثل: الاستشارات التقنية، تطوير المشاريع، نقل التكنولوجيا، والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة. كما أوضحت الشركة كيف تسهم هذه الخدمات في تحسين البنية التحتية الرقمية وتطوير مشاريع الطاقة المستدامة”.
وركزت المناقشات على “إدخال تقنيات الطاقة المتجددة في الحقول النفطية بمختلف مناطق ليبيا، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير قطاع النفط بما يتماشى مع التطورات العالمية في مجال الطاقة. كما تم بحث سبل التعاون المستقبلي بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة GTG لتنفيذ هذه المشاريع الحيوية”.
الجدير بالذكر أن “المؤسسة قد وقعت خلال الفترة الماضية، عقداً مع شركة GTG لإنشاء محطة طاقة شمسية في أوباري بقدرة تفوق 600 ميجاوات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوباري الطاقة المتجددة مؤسسة النفط
إقرأ أيضاً:
محطة أمونت تعزز مكانة مصر في قطاع الطاقة المتجددة
قال عوض الغنام، مراسل قناة إكسترا نيوز من رأس غارب، إن محطة "أمونت" للطاقة الكهربائية تمثل إضافة كبيرة للاقتصاد المصري، وذلك في إطار الرؤية الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة لعام 2035، في هذه الرؤية، يُتوقع أن يتم الاعتماد على 42% من إجمالي الطاقة في الشبكة القومية من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح.
وأوضح الغنام، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن طاقة الرياح، وهي واحدة من أهم المصادر المستدامة في مصر، تتمتع بميزة قلة الأعطال، حيث لا تتجاوز نسبة الأعطال في مصر 4%، وهو ما يُعد إنجازًا كبيرًا وفقًا لتقرير إحدى المنظمات الدولية.
وأضاف الغنام أن مصر تتمتع بفرص استثمارية واعدة في قطاع الطاقة المتجددة، بفضل سرعة الرياح المميزة في منطقة خليج السويس، التي تُعد من أعلى سرعات الرياح في العالم. هذه الميزة جعلت مصر وجهة جاذبة للعديد من المستثمرين العالميين، من بينهم اليابانيون والصينيون والإسبان والألمان، الذين يتدفقون للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
كما لفت إلى أن هناك خططًا لتوسيع هذا المجال بشكل أكبر، بحيث تتحول مصر إلى مصدر عالمي للطاقة، خاصة عبر مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر. وأشار الغنام إلى أن مصر على وشك بناء أكبر محطة طاقة نووية في العالم على أراضيها، ما يعكس التوجه القوي نحو تنويع مصادر الطاقة.