يختار الناخبون في أيسلندا اليوم السبت برلماناً جديداً في انتخابات مبكرة أثارها انهيار الحكومة الائتلافية المكونة من ثلاثة أحزاب بقيادة رئيس الوزراء الحالي بيارني بينيديكتسون.
ويحق لنحو 270 ألف ناخب الإدلاء بأصواتهم في الدولة الصغيرة وهي جزيرة في شمال المحيط الأطلسي. ويتألف برلمان أيسلندا من 63 مقعداً يتم التنافس عليها جميعا في الانتخابات.

وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها الساعة التاسعة صباحاً وتغلق في العاشرة مساء (من 0900 وحتى 2200 بتوقيت جرينتش).
ومن المتوقع الإعلان عن النتائج الأولية صباح يوم غد الأحد.
ومع ذلك، هناك مخاوف من أن ظروف الطقس السيء قد تتسبب في تأخيرات في عملية التصويت وفرز الأصوات، خاصة في شرق البلاد.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في أيسلندا في أواخر صيف 2025، إلا أن الائتلاف الحاكم انهار في منتصف أكتوبر الماضي.
وذكر بينيديكتسون، زعيم حزب الاستقلال الذي ينتمي إلى تيار يمين الوسط أن الاختلافات في الرأي بشأن الهجرة وقضايا الطاقة كانت من بين الأسباب التي أدت إلى انهيار الاتئلاف الحاكم. 

أخبار ذات صلة السيدة الأولى السابقة لأيسلندا تستعرض جانباً من رحلتها في السرد القصصي المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أيسلندا

إقرأ أيضاً:

برلمان تونس يدعو برلمانات العالم إلى تكثيف التحرك لإنهاء إبادة غزة

أدان البرلمان التونسي، الخميس، مواصلة دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية والممنهجة على كامل قطاع غزة المحاصر؛ فيما دعا برلمانات العالم، إلى "تكثيف التحرك"، بغية وضع حد لها.

وأوضح بيان، أصدره مجلس نواب الشعب في تونس (البرلمان)، عقب اجتماع لمكتبه: "يدين بشدّة الهجمة الوحشية الإسرائيلية واستمرار مسلسل القتل والدمار والتجويع والتشريد في حق الأبرياء العزّل بغزة (...)".

"وسط صمت دولي مريب، ودون رادع لهذا الكيان الذي يواصل بكل صلف استهانته واستخفافه بكافة القرارات والمواثيق الدولية وبكل النداءات الداعية للوقف الفوري لهذه الحرب المدمّرة" تابع البيان نفسه. 

وفي السياق نفسه، أعرب عن "انشغاله العميق إزاء الأوضاع الصعبة والمتردية وغير الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية والممنهجة التي ينتهجها الكيان الصهيوني الغاصب، وما خلفته من آلاف الشهداء والجرحى والمصابين".

إلى ذلك، أهاب البرلمان التونسي "بكافة البرلمانات الوطنية والاتحادات والمجالس البرلمانية الإقليمية والدولية تكثيف مجال تحرّكها ومبادراتها وتوسيعها قصد وضع حدّ للجرائم البشعة المرتكبة في حق المدنيّين في غزة من أطفال ونساء وشيوخ ومحاسبة مرتكبيها".

كذلك، حثّ برلمانات العالم "على تقوية تضامنها ودعمها للقضية الفلسطينية، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مع تسهيل تدفّق المساعدات الإغاثية والطبية للقطاع".

وأكد "تمسكه بموقف تونس المبدئي والثابت المساند لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ونضاله المشروع من أجل إقرار حقوقه الوطنية ولا سيما حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أراضي فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".


وبدعم أمريكي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، مجازرها، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يحدد موعد انتخابات النادي لاختيار رئيس جديد
  • برلمان تونس يدعو برلمانات العالم إلى تكثيف التحرك لإنهاء إبادة غزة
  • هذه الدول ستشهد تغيرات في السلطة خلال 2025.. ما تأثير ذلك على روسيا؟
  • العراق عام 2024.. من أزمات داخلية لظلال حربي غزة ولبنان وسقوط الأسد
  • كيف نهض برلمان 2024 بالتعليم في مصر ؟.. تفاصيل
  • ماكرون منتقدًا نفسه: الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة زاد عدم الاستقرار
  • التجارة تعلن فوز 6 مترشحين في انتخابات غرفة القصيم
  • الانفلات الأمني في حكومة الاحتلال يهدد بقاءها.. هل نشهد انتخابات مبكرة؟
  • احتفالات مبكرة برأس السنة الجديدة وسط عاصمة إقليم كوردستان (صور)
  • استطلاع رأي: أكثر من نصف الأتراك يرغبون في انتخابات مبكرة