موسكو تُسلم كييف جثث 502 من الجنود الأوكرانيين
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلنت موسكو تسليم جثث 502 من الجنود الأوكرانيين، الذين لقوا حتفهم في المعارك ضد القوات الروسية.
وقتل 64 من الجنود في منطقة زابوريجيا جنوبى أوكرانيا، بينما قتل 24 آخرون في منطقة لوجانسك شرق البلاد، بحسب هيئة تنسيق شؤون أسرى الحرب.حرب روسيا وأوكرانياكما لقي 17 جنديًا أوكرانيا حتفهم داخل روسيا. في أغسطس الماضي، تقدمت وحدات أوكرانية إلى منطقة كورسك الواقعة على الحدود مع روسيا.
أخبار متعلقة كييف تجدد اتهامها لروسيا بقتل أسرى الحرب الأوكرانيينأوغندا.. الانهيارات الأرضية تدمر ست قرى وتودي بحياة 13 شخصًاأوكرانيا: عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي بلغ 725 ألفا منذ بداية الحربولا تزال تسيطر على مساحة تمتد لمئات الكيلومترات المربعة، فيما تسلمت موسكو بالمقابل جثث 48 من جنودها.
وتمت عملية التبادل بوساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحسب تقارير وسائل إعلام روسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قتلى الجنود الأوكرانيين في الحرب - موقع hemoscowtimesالتحقيق في جرائم الحربوكان مكتب المدعي العام الأوكراني، قال أمس الخميس، إن الجيش الروسي ارتكب جرائم حرب في منطقة زابوريجيا جنوبي أوكرانيا.
وذكر أنه أطلق النار على 5 من أصل 6 جنود أوكرانيين بعد أسرهم قرب بلدة نوفودارييفكا، فيما أوضح أن الحادث وقع الأحد الماضي، وأن التحقيق في جرائم الحرب والقتل جارٍ حاليًا.
كما تتهم منظمات حقوق الإنسان الدولية الجانب الروسي بشكل خاص بانتهاك اتفاقيات جنيف، وفي الأسابيع الأخيرة، كانت هناك تقارير متزايدة من جانب أوكرانيا بشأن إعدام أسرى حرب أوكرانيين على يد الجنود الروس.
3.2 مليار دولار.. #النرويج ترفع مساعداتها لـ #أوكرانيا#اليومhttps://t.co/UFCf6Sgmpr— صحيفة اليوم (@alyaum) November 28, 2024صاروخ أوريشنيك الاستراتيجيفي ذات السياق، كان دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حلفاء بلاده إلى "ردّ حازم" على تهديدات بوتين بضرب كييف بصاروخ أوريشنيك الاستراتيجي الجديد.
وقال زيلينسكي، إن "أيّ ابتزاز من جانب روسيا يجب أن يُقابل بردّ حازم"، فيما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس، بإطلاق صواريخ "أوريشنيك" متوسطة المدى الجديدة على أهداف أخرى في أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف.
وأشار بوتين، إلى أن الكرملين يحدد حاليًا أهدافًا أخرى لضربها على أراضي أوكرانيا، وقد تكون هذه منشآت عسكرية أو شركات دفاعية أو مراكز صنع القرار في كييف.تصعيد الأوضاعوكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال إن استخدام روسيا لصواريخ جديدة متوسطة المدى باعتباره جهدا لإخراج جهود السلام التي يبذلها ترامب عن مسارها.
وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يرغب في تصعيد الوضع حتى يفشل الرئيس ترامب بحيث لا يتمكن من إنهاء الحرب".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 كييف روسيا أوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا حروب الجنود الأوكرانيين
إقرأ أيضاً:
بعد توقف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.. ما خيارات كييف وبروكسل وموسكو؟
موسكو- توقفت صادرات الغاز الطبيعي الروسية عبر خطوط أنابيب تمر من أوكرانيا إلى أوروبا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء أول أيام العام الجديد بعد انقضاء أجل اتفاقية العبور وفشل موسكو وكييف في التوصل إلى اتفاق لمواصلة التدفقات.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، انخفضت إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا بنحو 5 مرات بسبب العقوبات والعقوبات المضادة، بعد أن كان 3% إلى 4% من إجمالي واردات الغاز إلى أوروبا يتم توريدها عبر أوكرانيا، في الوقت الذي تعتمد فيه بلدان أوروبا الوسطى والشرقية (النمسا وسلوفاكيا والتشيك) وكذلك إيطاليا (بشكل جزئي) على هذه الإمدادات.
تداعيات وتحذيراتوقبل يوم واحد من نهاية العام 2024، ارتفع سعر الغاز في أوروبا إلى الحد الأقصى في عام 2024 وبلغ 530 دولارا لكل ألف متر مكعب.
وفي غضون الأسابيع القليلة الماضية، ارتفعت أسعار الوقود بنسبة 19% أو 83 دولارا. وفي الأسواق الألمانية والنمساوية، تم تداول الغاز بأسعار أعلى عند 537 دولارا.
أسعار الوقود ارتفعت بنسبة 19% في الأسواق الألمانية والنمساوية حيث تم تداول الغاز عند 537 دولارا (الفرنسية)في هذه الأجواء، ناشد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو مجلس الاتحاد الأوروبي دعم مواصلة عبور الغاز الروسي إلى أوروبا محذرا من أن دول الاتحاد الأوروبي ستدفع خلال العامين المقبلين مبلغا إضافيا قدره 120 مليار يورو (124 مليار دولار) مقابل الغاز والكهرباء إذا توقفت هذه الإمدادات، إلا أن بروكسل لم تستجب لنداء رئيس الحكومة السلوفاكية.
إعلانووفقا له، فإن الضرر الذي سيلحق بدول الاتحاد الأوروبي سيكون أكبر 30 مرة من روسيا، مضيفا أن الخسائر التي تتكبدها موسكو بسبب قرار كييف وقف نقل الغاز ستصل إلى حوالي ملياري يورو فقط، وهذا يمثل 3% فقط من إجمالي الخسائر المالية التي ستلحق بالدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.
وتقوم "غازبروم" بتزويد الغاز الروسي لعبوره عبر أراضي أوكرانيا بالكمية التي أكدها الجانب الأوكراني وهي 37.2 مليون متر مكعب.
وخط العبور عبر أوكرانيا هو الطريق الوحيد لإمدادات الغاز الروسي إلى دول أوروبا الغربية والوسطى.
طرق بديلةويقول الخبير الاقتصادي فيكتور لاشون إنه من غير المرجح أن توقع روسيا وأوكرانيا اتفاقية جديدة لنقل الغاز في عام 2025، مقدرا احتمالية سيناريو إبرام عقد بين موسكو وكييف بنسبة 1% فقط.
ويضيف في تعليق للجزيرة نت أن السؤال سيبقى مفتوحا حول كيفية الحفاظ على نقل الغاز من روسيا عبر أوكرانيا إلى أوروبا، إلا أن روسيا وأوروبا يمكن أن تتفقا نظريا على إمدادات لتجاوز القيود الأوكرانية بحيث سيكون على الأرجح غازا غير روسي من حيث الملكية، ولا ينتمي إلى الشركات الروسية.
روسيا وأوروبا يمكن أن تتفقا نظريا على إمدادات لتجاوز القيود الأوكرانية (شترستوك)ويوضح لاشون أنه في حال كان الغاز مملوكا بشكل قانوني لشركات أوروبية، فيمكن لأوكرانيا أن تسمح بمثل هذه الإمدادات، لأنها بدورها تريد الحفاظ على نقاط العبور لكن من خلال التواصل فقط مع الأوروبيين، وهو في جوهره محاولة ابتزاز من قبل كييف، حسب تعبيره.
وحسب رأي لاشون يمكن أن يتم ذلك من خلال قيام الشركات الأوروبية بتوقيع اتفاقية إضافية مع شركة "غازبروم" لنقل نقطة توصيل الغاز إلى الحدود الروسية الأوكرانية بحيث يتدفق الغاز بالفعل عبر أراضي أوكرانيا، بشرط أن تعود ملكيته إلى دولة أو أخرى هي مشتري الغاز الروسي.
إعلان لا ضماناتمن جانبه، يرى محلل الشؤون الاقتصادية أندريه زايتسيف، أن روسيا ستخسر جزءا من الإيرادات بسبب هذا الوضع، لكنها ستعوضها بفضل الارتفاع اللاحق في أسعار الغاز.
ويتابع بأنه في حال لم تتمكن موسكو من الاتفاق مع أوروبا على صيغة لتوريد الغاز الروسي تسمح بتجاوز القيود التي تفرضها كييف، فإنها ستكون أمام خيار إيجاد طريق إمداد بديل، على سبيل المثال، من خلال "السيل التركي" ثم عبر ما يعرف بممر البلقان.
لكنه يشير إلى أن هذه الفرضيات قد لا تكون فعالة أو مضمونة 100% مع الأخذ في الاعتبار تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي طالب بروكسل بزيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة إلى أوروبا.
في حال لم تتمكن موسكو من الاتفاق مع أوروبا على صيغة لتوريد الغاز الروسي فإنها ستكون أمام خيار إيجاد طريق إمداد بديل من خلال "السيل التركي" مثلا (الفرنسية)ويقول زايتسيف: "يجب أن نتوقع في هذه المرحلة احتمال رفض أوروبا الكامل للغاز الروسي لا سيما أنه لا يمكن أن يأتي إلا عبر طرق ملتوية".
وأضاف: "في حال رفضت البلدان الأوروبية التعاون مع روسيا في قطاع الغاز، فسوف تصبح معتمدة على الولايات المتحدة" لافتا إلى أن هذا هو بالضبط ما بدأ دونالد ترامب في تحقيقه حتى قبل دخوله المكتب البيضاوي.
وبرأيه، فإن الوضع الناشئ سيؤدي إلى أن تخسر روسيا جزءا من دخلها في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى فبراير/شباط 2025، لكنه سيحفز في ذات الوقت زيادة أسعار الغاز، وهذا قد يسمح لروسيا لاحقا بالتعويض بشكل كبير عن الخسائر.
لكن السيناريو الأكثر ربحية بالنسبة لروسيا -حسب قوله- هو ذلك الذي يسمح لها بالحفاظ على إمدادات الغاز إلى نظرائها في أوروبا الوسطى وزيادة الإمدادات تدريجيا إلى الصين، نظرا إلى أن قدرة الطريق البديل لتوريد الغاز إلى أوروبا عبر تركيا محدودة للغاية.
إعلانيشار إلى أن ديمتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي أكد في 28 أغسطس/أب عام 2024 وجود طرق بديلة لإمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا، مؤكدا إمكانية إنشاء مركز للغاز في تركيا.
كما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في سبتمبر/أيلول 2024 "السيل التركي" بأنه طريق بديل لإمدادات الغاز إلى أوروبا إذا رفضت أوكرانيا العبور.