احتفالية رسمية بصنعاء بعيد الاستقلال
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ويتضمن الاحتفال القاء العديد من الكلمات المعبرة عن عظمة المناسبة واهمية استلهام الروح النضالية والثورية في وجه المحتلين الجدد من أذناب الغرب وأدواتهم لطردهم من جنوب الوطن ترسيخاً لقيم ومبادئ الثلاثين من نوفمبر وسيراً على خطى وتضحيات الشهداء والمناضلين الأوائل الذين قدموا أرواحهم من أجل استقلال وحرية الوطن.
ويعد 30 نوفمبر علامة فارقة في التاريخ اليمني الذي قدم الشعب اليمني بثوراته العظيمة درسًا وصنع منهجاً واضحاً لكل الشعوب التي تنشد الحرية، مفاده بأنه لا يمكن لأي قوة مهما بلغت أن تكسر إرادة الشعوب الثائرة التي ترفض الخضوع وتنشد الحرية والاستقلال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
دخل طفلا .. أحمد مناصرة على موعد مع الحرية بعد 10 سنوات في سجون الاحتلال
#سواليف
قالت #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين إن الأسير #أحمد_مناصرة على موعد مع الحرية نهاية الأسبوع بعد أن أمضى 10 سنوات في #سجون_الاحتلال.
ينحدر المناصرة من بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة، وفي عام 2015 كان يرافق أحمد، 13 عاما، ابن عمه حسن مناصرة، 15 عاما، في #مستوطنة_بسغات_زئيف في #القدس، وحينها اعتقلته قوات #الاحتلال وأطلقت النار على ابن عمه الذي استشهد في الحال، ووجهت إليهما محاكم الاحتلال تهمة طعن إسرائيليين بالمستوطنة.
خضع الأسير مناصرة لتحقيق قاس للغاية لم يراع طفولته، وقد سُرّب تسجيل مصور على وسائل التواصل الاجتماعي لخضوعه للتحقيق، حيث بدى منهاراً في التسجيل، بينما يقول للمحقق الإسرائيلي الذي كان يعنفه ويضغط عليه بالقول “مش متذكر” أي أنّه لا يتذكر أي شيء.
مقالات ذات صلةوتحّدثت جهات فلسطينية عدة عن تردّي الحالة الصحية والنفسية للأسير مناصرة، فقد أصبح يعاني من مشاكل نفسية نتيجة التحقيق المباشر معه، وهو في وضع صحي حرج ولديه إصابة بالغة في رأسه، إضافة إلى عزله في السجن لمدد طويلة أدت إلى تضاعف المشاكل النفسية لديه وهو في عمر صغير.
وعلى الرغم من ذلك كانت إدارة سجون الاحتلال تزيد من عزل الأسير مناصرة في المعتقلات المختلفة، بحجة الاعتداء على آخرين داخل السجن، وهو ما فاقم أيضا من حالته النفسية.