وسط أزمة الرسوم الجمركية.. رئيس وزراء كندا يزور فلوريدا للقاء ترامب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
فلوريدا-رويترز
زار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو منتجع دونالد ترامب في فلوريدا للقاء الرئيس الأمريكي المنتخب وذلك بعد أيام من تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات الكندية بسبب مخاوف تتعلق بالحدود.وشوهد ترودو الذي لم يتضمن جدول أعماله زيارة مقررة إلى فلوريدا وهو يغادر فندقا في وست بالم بيتش بولاية فلوريدا متوجها إلى منتجع مار إيه لاجو الذي يملكه ترامب، وفقا لما ذكره مراسل من رويترز.
ولم يرد مكتب ترودو وممثلو ترامب على طلبات للتعليق حتى الآن.
كان ترامب قد هدد يوم الاثنين بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من كندا والمكسيك إلى أن تتخذ الدولتان إجراءات صارمة ضد تجارة المخدرات وخاصة الفنتانيل وضد المهاجرين الذين يعبرون الحدود.
حذر مسؤولون من المكسيك وكندا والصين، إلى جانب مجموعات صناعية رئيسية، من أن الرسوم الجمركية الباهظة التي هدد بها ترامب ستضر باقتصادات جميع البلدان المعنية، وتتسبب في ارتفاع التضخم وإلحاق الضرر بسوق العمل.
ومن شأن أي ضربة للاقتصاد الكندي أن تزيد من الصعوبات التي يواجهها ترودو في وقت تراجعت فيه شعبيته بسبب تباطؤ الاقتصاد وارتفاع تكاليف المعيشة على مدى السنوات القليلة الماضية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كارني: ترامب يعتزم الضغط على كندا لانتزاع تنازلات كبرى
أكد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن بلاده تتوقع أن يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى انتزاع "تنازلات كبرى" من كندا خلال المفاوضات التجارية المقبلة، مشددًا على أنه يأخذ تصريحات ترامب العلنية على محمل الجد، بما في ذلك حديثه عن احتمال ضم كندا إلى الولايات المتحدة.
وقال كارني خلال تصريحات للصحفيين في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة قبل الانتخابات الوطنية: "خذوا ما يقوله الرئيس حرفيًا؛ أنا آخذ تصريحاته على محمل الجد؛ لطالما فعلت ذلك"، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرج" للأنباء.
أوضح كارني أن تعامل بلاده الجاد مع تصريحات ترامب كان الأساس الذي وجّه تحركات الحكومة الكندية، لاسيما فيما يتعلق بسياسة الرسوم الجمركية الأمريكية.
وأشار إلى أن كندا كانت قد ردّت في السابق على الإجراءات الأمريكية بفرض ضرائب انتقامية على واردات أمريكية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات.
ويأتي هذا التصعيد وسط تكرار ترامب لتصريحات مثيرة للجدل، حيث صرح هذا الأسبوع في مقابلة مع مجلة "تايم" بأنه "لا يمزح" بشأن فكرة ضم كندا كولاية أمريكية رقم 51، مؤكدًا، دون تقديم أدلة، أن الولايات المتحدة تتحمل تكاليف هائلة "لرعاية كندا"، حسب تعبيره.
أظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية الكنديين يرفضون بشدة فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة، رغم أهمية العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين البلدين.
ومع اعتماد الاقتصاد الكندي بشكل كبير على السوق الأمريكية، حيث تتجه نحو ثلاثة أرباع صادرات كندا إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك معظم صادراتها من النفط والغاز، تبدو كندا معرضة بشدة لتأثير السياسات الحمائية التي يتبعها ترامب.