بعد اجتياح مسلحين مناطق واسعة منها الجيش السوري يغلق مطار حلب والطرق المؤدية إلى المدينة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكدت 3 مصادر عسكرية إغلاق السلطات السورية مطار حلب، وجميع الطرق المؤدية إلى المدينة، اليوم السبت، بعد أن قال مسلحون معارضون للرئيس السوري بشار الأسد، إنهم وصلوا إلى وسط المدينة.
وأطلقت فصائل المعارضة المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، هجوماً مفاجئاً عبر قرى وبلدات تسيطر عليها الحكومة قبل أيام ووصلت إلى حلب بعد نحو 10 أعوام من إجبارها على الخروج من المدينة في شمال سوريا.وقال مصدران عسكريان إن روسيا، الحليف الرئيسي للأسد، وعدت دمشق بمساعدات عسكرية إضافية للتصدي للمسلحين، وأضافا أن العتاد الجديد سيبدأ في الوصول خلال 72 ساعة.
مراسل أخبار القناة السورية: إلقاء القبض على مجموعات إرهابية صورت مشاهد في عدد من أحياء حلب لتوحي بأن المجموعات الإرهابية سيطرت على تلك الأحياء https://t.co/GttyGO58oM#سورية pic.twitter.com/hvASam9wKf
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) November 29, 2024بدأ المسلحون توغلهم، يوم الأربعاء، وبنهاية يوم أمس الجمعة قالت غرفة عمليات تمثل منفذي الهجمات إنهم يجتاحون أحياء مختلفة من حلب.
ويعود المسلحون إلى المدينة لأول مرة منذ 2016، عندما استعاد الأسد بدعم من حليفتيه روسيا وإيران وفصائل شيعية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها في أواخر 2016، ووافق مسلحو المعارضة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور ضد المعارضة.
وقال أحد قادة جيش العزة المعارض مصطفى عبد الجابر، إن التقدم السريع يرجع إلى غياب عدد كاف من المسلحين المدعومين من إيران في المحافظة.
ويتعرض حلفاء إيران في المنطقة لسلسلة ضربات على يد إسرائيل مع اتساع نطاق حرب غزة وامتدادها في الشرق الأوسط.
وقالت المعارضة المسلحة إن الهجوم رد على الضربات المتزايدة في الأسابيع الأخيرة من القوات الجوية الروسية والسورية لمناطق في إدلب تسيطر عليها المعارضة، وأيضاً لاستباق أي هجمات من الجيش السوري.
وتقول مصادر من المعارضة على اتصال بالمخابرات التركية إن تركيا أعطت الضوء الأخضر للهجوم.
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونغو كيتشيلي، قال إن بلاده تسعى إلى تجنب تفاقم الاضطراب في المنطقة وأكد أن هذه الهجمات تؤثر سلباً على الاتفاقات الرامية إلى وقف التصعيد.
وهذا هو أكبر هجوم منذ مارس (آذار) 2020 عندما أبرمت روسيا وتركيا اتفاقاً لخفض التصعيد في المنطقة.
ونفى التلفزيون الرسمي السوري، الجمعة، وصول مقاتلي المعارضة إلى المدينة وقال إن "روسيا تقدم للجيش السوري دعماً جوياً". وقال الجيش السوري إنه يواصل التصدي للهجوم، وذكر في بيان أنه كبد قوات المعارضة خسائر فادحة في ريفي حلب وإدلب.
وقال ديفيد كاردن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية: "قلقون جداً من الوضع في شمال غرب سوريا. أودت الهجمات المتواصلة على مدى الأيام الثلاثة الماضية بحياة ما لا يقل عن 27 مدنياً، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 8 أعوام". وأضاف "البنية التحتية المدنية والمدنيون ليسوا أهدافاً ويجب حمايتهم بموجب القانون الدولي الإنساني".
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن 4 مدنيين بينهم طالبان قتلوا، الجمعة، في قصف لقوات المعارضة للمدينة الجامعية في حلب.
ولم يتضح إذا كانوا ضمن المدنيين القتلى الذين أشار إليهم كاردن.
#هام: هـ ـيـ ـئـ ـة تـ ـحـ ـريـ ـر الـ ـشـ ـام تسيطر على أكثر من نصف مدينة #حلب خلال ساعات دون أي مـ ـقـ ـاومـ ـة من قبل قوات #النظام pic.twitter.com/Nska3B6bTL
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) November 29, 2024وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن روسيا تعتبر الهجوم انتهاكاً لسيادة سوريا وتريد من السلطات التحرك سريعا لاستعادة النظام. وأضاف بيسكوف "فيما يتعلق بالوضع في محيط حلب، هذا هجوم على السيادة السورية ونريد من السلطات السورية أن تستعيد السيطرة والنظام الدستوري هناك بأسرع ما يمكن".
ورداً على سؤال عن تقارير روسية غير مؤكدة على تطبيق تلغرام أفادت بأن الأسد غادر إلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال بيسكوف إن ليس لديه "ما يقال" في هذا الشأن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بمساعدات عسكرية منفذي الهجمات روسيا التقدم السريع الجيش السوري سوريا روسيا تركيا إلى المدینة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : نستعد للمرحلة المقبلة من معركة الجبهات السبع
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الاثنين 3 مارس 2025 ، رفضه تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة في أحداث 7 أكتوبر ، مبينا أن حكومته لن تقبل بلجنة منحازة سياسيا.
وأعلن نتنياهو خلال كلمة له في الكنيست الإسرائيلي إسرائيل تستعد لـ"المراحل المقبلة من معركة الجبهات السبع"، متعهدًا بمواصلة الحرب حتى تحقيق أهدافها، وكرر حديثه عن "النصر المطلق"، وتحقيق أهداف الحرب بما يشمل "تدمير حماس ، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا آخر لإسرائيل".
يأتي في إطار جلسة الـ40 توقيعا التي طالبت بها المعارضة، علما بأن نتنياهو كان ملزمًا بحضور الجلسة والرد على تساؤلات بشأن رفضه حتى الآن تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة، رغم مرور 17 شهرًا على هجوم حركة حماس وما تلاه من حرب إبادة على غزة.
وتطرق نتنياهو إلى الأسرى الذين أُطلق سراحهم في صفقات التبادل، مشددا على أن هناك من شكك في إمكانية استعادة أي منهم، وقال "كان هناك من لم يصدق أننا سننجح في إعادة ولو أسير واحد"، علما بأنه لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في أسر حماس، وفقا للمعطيات الإسرائيلية.
واجه نتنياهو مقاطعات متكررة من أعضاء المعارضة خلال خطابه، إذ اعترض النائب غلعاد كاريف ("العمل") على مخاطبته لعائلات الرهائن، وصاح قائلًا: "إنها عائلات ثكلى! حتى أنك لا تعرف ما يعنيه ذلك"، فرد نتنياهو "أنا أعرف جيدًا ماذا تعني العائلات الثكلى".
وفي تصعيد آخر للاحتجاجات، أدار أفراد من عائلات الأسرى والقتلى ظهورهم لنتنياهو أثناء كلمته داخل قاعة الكنيست، في خطوة احتجاجية على موقفه من تشكيل لجنة تحقيق رسمية. وطالب رئيس الكنيست، أمير أوحانا، الحضور بالالتزام بـ"قواعد الكنيست".
وحاول أوحانا ("الليكود) ثني العائلات عن التعبير عن احتجاجهم داخل القاعة، علما بأن أمن الكنيست كان قد قمع هذه العائلات الأمر الذي تطور إلى مشادات كلامية ومواجهات بالأيدي واعتداءات على أفراد من هذه العائلات عندما حاولوا الصعود إلى قاعدة الضيوف في الكنيست.
بدوره، اتهم نتنياهو حركة حماس بالتعنت في المفاوضات، وزعم أن الحركة "أصرّت على موقفها السلبي بعد أن تبنت إسرائيل مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف"، والذي تنصل من الاتفاق وما ينص عليه من الانتقال للمرحلة الثانية وحاول طرح بدائل تصب في مصلحة حكومة نتنياهو.
وردًا على انتقادات بشأن انتهاك إسرائيل للاتفاق، قال نتنياهو "لدينا خيار العودة إلى القتال اعتبارًا من اليوم الـ42 إذا استنتجنا أن المفاوضات غير مجدية"، ووجه تهديدًا مباشرًا لحماس، قائلًا: "إذا لم تُفرجوا عن أسرانا، فستدفعون ثمنًا لا يمكنكم حتى تخيله".
مواصلة التهديدات باستئناف الحربكما أشار إلى الاستعدادات العسكرية المستقبلية بدعم من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال إنه "بدعم من الرئيس الأميركي، نحن نجهز للمراحل التالية من المعركة. بطبيعة الحال، ليس كل شيء يُكشف للعلن".
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل تستعد "للمراحل المقبلة من حرب الانبعاث ذات الجبهات السبع"، مشددًا على أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها بالكامل. وقال: "لن نتوقف حتى نحقق جميع أهداف النصر: إعادة جميع الرهائن، القضاء على قوة حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا آخر لإسرائيل".
نتنياهو يهاجم المعارضة ويتهمها بـ"ثقب في السفينة القومية"وشن نتنياهو هجومًا حادًا على المعارضة، متهمًا إياها بالإضرار بالجهود الحربية، وقال "بينما ندير الحرب، علينا التعامل مع من يحفرون ثقوبًا في السفينة القومية من الداخل"؛ ورد رئيس المعارضة، يائير لبيد يرد على نتنياهو، واعتبر أنه "ليس من الجيد رؤية رئيس الحكومة يفقد أعصابه على منصة الكنيست".
واتهم نتنياهو وسائل الإعلام بنشر "أكاذيب ممنهجة"، وقال "سمعنا الأكاذيب حول عملية البيجرات (التي استهدفت أجهزة اتصال حزب الله في أيلول/ سبتمبر الماضي)، واجتياح رفح، واغتيال حسن نصر الله. من كان مترددًا ومعارضًا يُصوَّر الآن على أنه القائد الحاسم".
نتنياهو: نريد لجنة تحقيق "حقيقية" وليست "مزيفة"ورفض نتنياهو مجددًا تشكيل لجنة تحقيق رسمية كما تطالب المعارضة، مشددا على أن حكومته تريد لجنة "موضوعية"، وقال "نطالب بلجنة تحقيق متوازنة، غير منحازة سياسيًا، لا تكون نتائجها معروفة مسبقًا، ولا يهيمن عليها طرف واحد من الطيف السياسي".
وتابع مهاجمًا المعارضة "هل تعتقدون أننا أطفال؟ أنتم تقولون ‘رسمية’ فتظنون أن هذا كافٍ لجعلها شرعية؟ نحن نريد لجنة تحقق في كل شيء، لجنة تحقيق حقيقية"؛ وأضاف "يومًا بعد يوم، نسمع صدى دعاية العدو، بينما يستمر أعضاء المعارضة في التحريض بأبشع الطرق".
نتنياهو يدعو للتحقيق في "تسريبات المعارضة" بدل التركيز على مقربيه
واختتم نتنياهو كلمته بالمطالبة بالتحقيق في "التسريبات والتحريض" من جانب المعارضة بدلًا من التركيز على قضايا المقربين منه، وقال "بالمناسبة، بما أننا نتحدث عن التحقيقات، أطالب بالتحقيق في التحريض على التمرد الذي يقوده يائير غولان (رئيس حزب الديمقراطيين)".
كما طالب نتنياهو بالتحقيق "في التسريب من لجنة الخارجية والأمن إلى النائب كاريف، وفي الفيديو المسرب من قاعدة سدي تيمان. لماذا لا يتم التحقيق في هذه القضايا؟ ماذا يتم التحقيق فيه؟ اتهامات سخيفة ضد مقربين مني"، في إشارة إلى تورط مقربيه بتسريبات أمنية خطيرة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية معاريف: ويتكوف لن يزور إسرائيل خلال الأيام القادمة إلا بهذه الحالة وزير إسرائيلي: احتمالات السلام مع العرب تتزايد إذا هُزمت حماس بالفيديو والصور: قتيل وإصابات في عملية طعن بمحطة الحافلات في حيفا واستشهاد المنفذ الأكثر قراءة غارة جوية إسرائيلية تستهدف رفح وزيرة إسرائيلية: تحقيق النصر الاستراتيجي أهم من إعادة الأسرى حماس تعقب بعد تصريحات موسى أبو مرزوق لصحيفة نيويورك تايمز وفاة الأسير مصعب هنية من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025