فيتنام تعتزم إقامة سكك حديدية فائقة السرعة بتكلفة 67 مليار دولار
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وافقت الجمعية الوطنية الفيتنامية اليوم السبت على مشروع طموح لإقامة سكك حديدية فائقة السرعة في مختلف أنحاء البلاد، بتكلفة تقدر بنحو 67 مليار دولار، حسبما ذكرت الجمعية الوطنية في بيان.
وسيتمكن الركاب في المستقبل من السفر بالقطار فائق السرعة من العاصمة هانوي في شمال البلاد إلى مدينة هوشي منه، سايجون سابقا.
وتبلغ المسافة بين المدينتين أكثر من 1500 كيلومتر. وذكرت وزارة النقل بأن الرحلة على متن القطار الجديد، الذي يمكنه السفر بسرعة تصل إلى 350 كيلومتراً في الساعة، ستستغرق حوالي خمس ساعات. وسيكون القطار بديلاً حقيقياً لرحلات الطيران الداخلية، ليس فقط من حيث الوقت، ولكن أيضا من حيث التكلفة.
ووفقا للخطط، فإن مشروع السكك الحديدية فائقة السرعة بين الشمال والجنوب سيمر عبر 20 مدينة ومقاطعة، ونظراً لصعوبة التضاريس، ستتم إقامة 60% من المسار فوق جسور و10% عبر أنفاق، بينما من المقرر أن تكون مسافة 30% من مسار المشروع على مستوى الأرض.
وتستهدف السلطات البدء في بناء خطوط السكك الحديدية في عام 2027 .
وستركز الخطوة الأولى على قطاع يبلغ طوله نحو 400 كيلومتر بين مدينتي هوشي منه ونها ترانج الساحلية السياحية.
ويمكن أن يبدأ القطار العمل في عام 2035 .
وقالت الحكومة إنه سيتم تخصص أموال المشروع إلى حد كبير من تمويل الدولة أو قروض محلية، لكنها قد تدرس تلقي مساعدة تنموية خارجية إذا جاءت القروض بشروط مواتية وأسعار فائدة منخفضة. أخبار ذات صلة محمد الشرقي يستقبل سفراء الكويت وفيتنام والدنمارك فيضانات في فيتنام تخلف قتلى وأضراراً المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيتنام
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تعتزم بيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لإسرائيل
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول مطلع أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "تسعى إلى المضي قدما في صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 680 مليون دولار"، وذلك رغم بدء سريان وقف لإطلاق النار بوساطة أميركية في لبنان.
وقال المسؤول الأميركي إن الصفقة تشمل آلافا من الذخائر الهجومية المزودة بأنظمة توجيه ومئات من القنابل الصغيرة القطر.
في المقابل، قال مسؤول أميركي للجزيرة إنه يجب النظر إلى صفقة الأسلحة الجديدة "في سياق الدعم الطويل الأمد للدفاع عن إسرائيل"، مشيرا إلى أن قضية بيع الأسلحة لتل أبيب كانت قيد الإعداد منذ مدة وليست مرتبطة بأي نشاط حالي محدد.
وأضاف أنه "من غير المتوقع أن يبدأ تسليم الأسلحة إلى الإسرائيليين قبل عام على الأقل".
وكانت صحيفة فايننشال تايمز أوردت أول أنباء عن الصفقة التي ظلت في طور الإعداد بضعة أشهر.
وقال المسؤول إنها عُرضت أول مرة على لجان الكونغرس في سبتمبر/أيلول الماضي ثم طُرحت للمراجعة في أكتوبر/تشرين الأول.
واستمرت المحادثات بشأنها حتى عندما قدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي التقدميين، بمن فيهم بيرني ساندرز، مشروعات قرارات لمنع بيع بعض الأسلحة الأميركية لإسرائيل بسبب مخاوف من كارثة تتعلق بحقوق الإنسان يعيشها الفلسطينيون في غزة.
وتأتي الصفقة بعد بيع طائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار في أغسطس/آب الماضي.
وفي يونيو/حزيران، ذكرت وكالة رويترز أن واشنطن، وهي أقرب حليف لتل أبيب وأكبر مورد للأسلحة لها، أرسلت أكثر من 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير بزنة ألفي رطل والآلاف من صواريخ هيلفاير لإسرائيل منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي تنتهي ولايته في يناير/كانون الثاني المقبل، أيّد بقوة إسرائيل عسكريا ودبلوماسيا منذ هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلّف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة أكثر من 44 ألف شهيد فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، ومجاعة وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير دولية وأممية.