بعد أكثر من شهرين..حزب الله يقيم مراسم تأبين لحسن نصرالله اليوم
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال حزب الله اللبناني، إنه سيقيم اليوم السبت، مراسم تأبين لزعيمه حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل في غارة جوية في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وستقام المراسم في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب المدعوم من إيران.وأعلن أن المراسم، ستكون بعنوان "نور من نور"، ستكون في الساعة الخامسة و45 دقيقة من مساء اليوم السبت بالتوقيت المحلي.ومن المتوقع أن يتجمع أنصار حزب الله في موقع مقتله، الموقع السابق لمقر الحزب في منطقة حارة حريك في جنوب لبنان.
فيديو 24 - تحضير مراسم تشييع حسن نصر اللهأعلن حزب الله بدء تحضير مراسم تشييع زعيمه السابق حسن نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين#لبنان #جنوب_لبنان
وفي 27 سبتمبر (أيلول) 2024 اغتِيل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، إثر غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، بعد معلومات حصل عليها الجيش الإسرائيلي تُفيد باجتماع قادة الحزب في مقره المركزي بالضاحية الجنوبية.
وأشارت المعلومات إلى أن الطائرات الإسرائيلية ألقت قنابل ثقيلة خارقة للحُصون، يزيد وزنها على 2000 طن، أدت إلى تدمير 6 مبانٍ كلياً، واستهداف المقر.
شاهد.. لحظة انتشال جثة حسن نصر الله من "الحفرة العميقة" - موقع 24تداول نشطاء مشاهد للحظة انتشال جثة الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، من حفرة عميقة، تكشف قوة الضربة العنيفة التي تعرض لها المبنى، الذي كانت تجتمع فيه قيادات الجماعة المدعومة من إيران.وأعلن الجيش الإسرائيلي أن نصرالله قتل، مع قادة آخرين، في الغارة ثم أعلن الحزب لاحقاً مقتل أمينه العام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان حسن نصرالله الجيش الإسرائيلي إسرائيل وحزب الله حسن نصرالله حزب الله لبنان حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام
كتب طوني مراد في" نداء الوطن": تلتقي الأوساط الدبلوماسية الأوروبية والعربية على الإشارة إلى أن الضربة العسكرية لإيران باتت شبه حتمية وقد اتخذ القرار فيها أخيراً، وستكون على الأرجح قبل نهاية آذار المقبل، وقد تواكبها تطورات داخلية، إلا إذا أبدت طهران استعداداً جديّاً وفعليّاً ملموساً لتقديم تنازلات على صعد عدة سواء في ما خص برنامجها النووي أو أجندتها التوسعية وخريطة نفوذها في المنطقة، وهو احتمال طوعي وارد بنسبة محدودة تحت وطأة الضغوط، لأن البديل هو التخلّي قسراً عن تلك الرهانات. وترى الأوساط أن الضربات التي تلقتها إيران في لبنان وغزة وسوريا غير كافية، طالما أن رأس الحربة ما زال يراهن على تعويم أذرعه.يبدو أن "حزب الله" يدرك جيّداً دقائق اللعبة، ويسعى إلى الحفاظ ما أمكن على مواقعه ونفوذه في صلب الدولة اللبنانية، على رغم بعض التباينات في صفوف قيادته بين متماهين كليّاً مع إيران وبين من يسعى إلى نوع من التمايز، إذ من الواضح أن الجانبين يلتقيان على هذه المسألة. من هنا يُفهم استشراس "الحزب" من خلال تركيبة الثنائي، على التمسك بحقيبة المال وحقائب أخرى معينة، وعلى استنفار الموالين له في الإدارات الرسمية والمؤسسات على قضم ما أمكن من مواقع، أو على فرض أمر واقع، تحسّباً للتحوّلات المتوقعة، باعتبار أن ما يمكن أن يحصِّله "الحزب" اليوم قد لا يمكنه تحصيله بعد حين.
يقول عارفون في المعادلة الشيعية إنّ الرئيس نبيه بري يحاول التملّص من الحالة الضاغطة بخلفية دولية على "حزب الله" حكوميّاً، والحالة الضاغطة الموازية التي يمثلها "الحزب"، علماً أن ثمّة تململاً متنامياً وأكثر تجلياً في المناخ المحيط بحركة "أمل" لجهة الانزعاج من رهانات "حزب الله" وما استتبعته من خسائر ونكبات، وتالياً "لم يعد في الإمكان تحمّل المزيد".
من هنا يمكن فهم تمايز "الحركة" في الموقف حيال عراضات الدراجات النارية الأخيرة، على أن هذه العراضات شكّلت "نقزة" كبيرة محليّاً وخارجيّاً، وقد تجلّى ذلك في تقارير دبلوماسية لعدد من السفارات المهمة لعواصمها تلفت إلى محاذيرها وانعكاسها على انطلاقة العهد الجديد وما تعنيه من خطر صدامات داخلية.
يبقى أنه مع تأليف الحكومة العتيدة فإن استحقاقات مهمة تنتظرها، إذا ما كانت التشكيلة على قدر الآمال وتلبّي التطلعات الدولية والعربية إلى إرساء مرحلة مختلفة عما سبق تحت عنواني استعادة السيادة وإطلاق عملية الإصلاح. وفي هذا المجال، تمّ العمل الدؤوب ويتمّ حاليّاً على استكمال مشاريع اتفاقات تعاون مع عدد من الدول العربية والصديقة، ومن بينها اتفاقات مهمّة مع المملكة العربية السعودية، ويبلغ عددها اثنين وعشرين اتفاقاً وينكبّ عليها موظفون في وزارة الخارجية والوزارات والإدارات المعنية، وهي مشاريع اتفاقات لا يمكن أن تبصر معظمها النور إذا لم تكن الحكومة الجديدة أهلاً للثقة.