الأمم المتحدة: الوضع في غزة كارثي مع تصاعد الجوع والعنف
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة من وصول الأوضاع في قطاع غزة إلى مستوى كارثي غير مسبوق، مع تفشي الجوع وتصاعد أعمال العنف والنهب، بما في ذلك حوادث اعتداءات داخل الملاجئ، وسط انهيار كامل للنظام العام والأمني.
واقع مؤلم في غزةأجيث سونجاي، مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أكد عقب زيارة ميدانية للقطاع أن سكان غزة يعيشون معاناة يصعب تصورها.
وأضاف أن النساء والأطفال داخل الملاجئ يعانون من تزايد العنف، بما في ذلك حالات الاعتداء الجسدي والجنساني.
مشاهد مروعة ومعاناة غير مسبوقةوصف سونجاي مشاهد مأساوية في القطاع، حيث يعيش النازحون في مبانٍ مدمرة أو مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وأشار إلى مشاهد مؤلمة لنساء وأطفال يبحثون عن الغذاء في مكبات النفايات، وسط نقص حاد في الموارد وغياب الخدمات الصحية الأساسية.
كما لفت إلى قصص مؤلمة من النساء اللواتي فقدن أقاربهن أو تعرضن لعنف، مع ارتفاع مقلق في حالات الاعتداء داخل المجتمع، نتيجة الانهيار الشامل للنظام الاجتماعي.
قيود على المساعدات الإنسانيةاتهمت الأمم المتحدة السلطات الإسرائيلية بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين في شمال غزة.
وأكد المسؤول الأممي على الحاجة الملحة لتقديم إمدادات طارئة تشمل الغذاء والدواء، لمواجهة المأساة الإنسانية المتفاقمة.
دعوات دولية عاجلةجيريمي لورانس، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن المعتقلين والأسرى، بالإضافة إلى تكثيف الجهود الدولية لضمان إيصال المساعدات لسكان القطاع.
نداء إنساني عالمياختتمت الأمم المتحدة بتوجيه نداء عاجل للمجتمع الدولي للتحرك سريعًا لإنهاء معاناة المدنيين في غزة، ووقف جميع أشكال العنف، مع التشديد على أهمية توفير الحماية للسكان وضمان وصول المساعدات الإنسانية لتخفيف الأزمة المتفاقمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة المساعدات الإنسانية المزيد المزيد الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مفوضية حقوق الإنسان: نزوح الفلسطينيين في أكثر من اتجاه على مدار 15 شهرًا خلف وضعًا إنسانيًا كارثيًا
أكد أجيث سانجاي مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أن عمليات تهجير ونزوح الفلسطينيين في كثير من الاتجاهات على مدار الـ 15 شهرًا الماضية وخاصة التهجير القسري خلف وضعًا إنسانيًا كارثيًا، وهناك انتهاكات خطيرة وجرائم حرب لازالت ترتكب.
وقال سانجاي في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" - : "إسرائيل ليس لديها الحق في دفع الفلسطينيين إلى التهجير القسري، ولابد أن نمنع مثل هذه العمليات من التهجير القسري، كما علينا في المرحلة الأولى من وقف اطلاق النار ضمان وصول المواطنين إلى أماكنهم الأصلية وعودتهم إلى أماكن عيشهم".
وأضاف أن تمسك الفلسطينيين بأرضهم وحقهم في إقامة دولتهم جسده تدفق النازحين للعودة إلى مدنهم على الرغم من افتقادها لكل مقومات الحياة، حيث شاهدنا خلال الأيام الماضية عودة آلاف المواطنين إلى منازلهم في شمال غزة والتي وجودها مدمرة تمامًا وعبارة عن كومة من الركام.
وأوضح أنه خلال الـ 15 شهرًا الماضية حرم الشعب الفلسطيني من كل الخدمات الأساسية سواء التعليم أو الصحة حيث تم تدمير المدارس والمستشفيات وتدمير البنية التحتية، لذلك المهجرين في أوضاع متردية للغاية بسبب انهيار المجتمع كاملاً، ونعمل حاليًا على تزويدهم بالملاذات الآمنة والمياه والغذاء والرعاية الطبية والأدوية وغيرها من المستلزمات الأساسية ولكن الكميات غير كافية، لذلك لابد من حشد المزيد من الجهود وتجهيز الكثير من المستلزمات الطبية والدوائية وغيرها.
وقال: "نحاول استغلال فترة وقف اطلاق النار، وإدخال المزيد من الشاحنات ولكن لا يزال الطريق طويل أمامنا من أجل ضمان توفير الحاجات الأساسية من المساعدات الإنسانية ، ونحاول تعزيز عمليات إعادة الإعمار والتحضير للفترة القادمة".
وأضاف: "أننا موجودون في القطاع على أرض الواقع ولدينا آليات لتوزيع المساعدات والكثير من الأفراد يقومون بأعمال التقييم والعديد من الطواقم موزعة في كل الأماكن للوصول الى المصابين والمرضى وتوزيع وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم".
وأكد على أن ما يجري في غزة حاليًا يعتبر نقطة حاسمة لذلك نحن في حاجة إلى حشد جهود المجتمع الدولي من أجل ضمان تحقيق النجاح في العمليات الإنسانية والبدء في مرحلة الإعمار وإنهاء الحرب.