من هو الصحابي الذي شهد له النبي ولم يره؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تمتلئ سير الصحابة بالمواقف الطيبة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ونزلت فيهم آيات من القرآن الكريم، واختارهم الله ليكونوا مع النبي في أوقات السلم والحرب، وكان من بينهم شخص شهد له النبي ولم يره.
وخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» من هو الصحابي الذي شهد له النبي ولم يره؟ وطلب الدعاء منه لبره بأمه، وفقًا لـ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
كان التابعي الجليل أويس القرني معاصرًا لعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكنه لم يلتحق به، ولهذا لا يعرفه الصحابة، إذ لم يستطع أن يترك اليمن ويلتحق بالنبي بسبب بره بأمه، ولأنه كان يعيش في اليمن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وحبسه مرض أمه عن اللحاق بالرسول الكريم، فأخبر الله النبي به، أن أويس القرني منعه بره بأمه عن اللحاق به.
لماذا اختفى أويس؟وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: «ألتمس أويس القرني فإذا رأيته فليدع لك»، فكان عمر رضي الله عنه إذا حج ألتمس أويس في الحج، حتى وصل إليه، فقال له: «ما منعك أن تأتي رسول الله»، ليختبره، فقال أويس: «كانت أمي مريضة وكنت أمرضها فبقيت معها، وفاتني رسول الله»، فقال عمر: «لا أتركك حتى تدعو لي، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول التمس أويس وليدع لك، فدعا له أويس ثم اختفى حتى لا يعرفه الناس ويحدث في نفسه شيئًا من العجب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحابة من هو صلى الله علیه وسلم رسول الله له النبی
إقرأ أيضاً:
أيام صيام التطوع خلال العام .. سيدنا رسول الله يحددها بوضوح
رغب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صيام أيام التطوع والوارد بشأنها تخصيص من سيدنا النبي الكريم على مدار الشهور الهجرية.
أيام صيام التطوعونص سيدنا رسول الله على أيام التطوع والتي يستحب صيامها خلال العام وهي على النحو الآتي:
1- صيام ستة أيام من شوال؛ لحديث عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ» رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي.
2 - صوم عشر ذي الحجة وصوم يوم عرفة لغير الحاج.
3- صيام أكثر شعبان؛ لأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم أكثر شعبان، قالت السيدة عائشة رضى الله عنها: «وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» رواه البخاري ومسلم.
4- صوم الأشهر الحُرم وهي: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، رجب، وصيام رجب ليس له فضل زائد على غيره من الشهور إلا أنه من الأشهر الحرم.
5- صوم يومي الإثنين والخميس؛ لحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ أَكْثَرَ مَا يَصُومُ الإثْنَيْن وَالْخَمِيس.. .إلخ". رواه أحمد بسند صحيح.
6- صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي: الثالث عشر، الرابع عشر، الخامس عشر؛ للحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، فَذَلِكَ صَوْمُ الدَّهْرِ، أَوْ كَصَوْمِ الدَّهْرِ» رواه البخاري.
7- صيام يومٍ وفطر يوم؛ لحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» رواه البخاري.
الصيام يطلق على الإمساك، قال الله تعالى: ﴿إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا﴾ [مريم: 26]، والمقصود به الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع النية.
فصيام الفرض: يشمل صوم رمضان وصوم الكفارات وصوم النذر، أما صيام التطوع: أي السُّنَّة، وهو ما يثاب المرء على فعله ولا يعاقب على تركه.