منافس أوزمبيك.. "زيباوند" يحقق نتائج ناجحة في منع السكري
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أظهرت نتائج دراسة جديدة أن عقار تيرزباتيد، وهو عقار جديد لفقدان الوزن عن طريق الحقن يحمل الاسم التجاري "زيباوند"، نجح في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري لدى المرضى الذين يعانون من السمنة ومرحلة ما قبل السكري بنسبة تزيد عن 90% على مدى 3 سنوات، مقارنة بعلاج وهمي.
وأجرى الدراسة باحثون في كلية طب وايل كورنيل، وجامعة ييل ومؤسسات أخرى، وكانت استمراراً لإحدى أولى تجارب تيرزباتيد التي رعتها شركة إيلي ليلي، والتي استمرت 72 أسبوعاً.
ووفق "نيوز مديكال"، أظهرت النتائج الجديدة أنه بعد 176 أسبوعاً من العلاج، تطور مرض السكري لدى 1.3% فقط من المرضى الذين يعانون من السمنة ومرحلة ما قبل السكري، والذين تناولوا العقار، مقارنة بنسبة 13.3% من المرضى الذين تناولوا الدواء الوهمي.
و"تظهر هذه النتائج أن مرض السكري من النوع 2 يمكن الوقاية منه، حتى لدى من هم على وشك الإصابة به، باستخدام دواء يسبب فقدان الوزن"، كما قال الدكتور لويس أرون من كلية طب وايل كورنيل.
وينتمي تيرزباتيد إلى فئة واسعة جديدة من الأدوية التي تحاكي الهرمونات المحفزة بالمغذيات، ما يساعد المرضى على فقدان الوزن بشكل كبير وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، وهو يختلف عن "أوزمبيك من حيث طريقة عمله في الجسم.
ويتمثل التأثير العام للدواء في تعزيز الشعور بالامتلاء أو "الشبع"، ما يقلل من الرغبة في تناول الطعام ويعزز إفراز الأنسولين، ما يقلل مستويات الغلوكوز في الدم.
تجارب طويلة الأمدوجدت التجربة في مرحلتها الأولى (72 أسبوعاً) أن المصابين بالسمنة الذين يتناولون تيرزباتيد فقدوا ما بين 15% إلى 22.5% من وزنهم الأولي، كما شهدوا انخفاضاً متوسطاً كبيراً في مستويات الهيموغلوبين السكري.
وفي مرحلتها الثانية (بعد 176 أسبوعاً)، تطورت حالة 10 مرضى فقط عولجوا بتيرزيباتيد إلى مرض السكري، وهو ما يمثل انخفاضاً في المخاطر بنسبة 93% تقريباً مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
وكان لدى أكثر من 90% ممن تناولوا تيرزيباتيد مستويات طبيعية من الهيموغلوبين السكري، مقابل 59% من المرضى الذين عولجوا بدواء وهمي.
ولم تكشف التجربة عن أي مشكلات جديدة تتعلق بالسلامة؛ فقد انخفضت الآثار الجانبية المعدية المعوية الأكثر شيوعاً مثل الغثيان والقيء مع استمرار التجربة، ما يشير إلى أن الاستخدام طويل الأمد لتيرزيباتيد مقبول نسبياً.
إيقاف العلاجووجد تحليل المتابعة، بعد 17 أسبوعاً من إيقاف العلاج، مكاسب متواضعة في الوزن ومستويات الهيموغلوبين السكري، ما أعاد بعض المرضى إلى نطاقات ما قبل السكري والسكري، وأكد على الحاجة المحتملة للعلاج المزمن.
وتشير النتائج إلى إمكانية أن يصبح الدواء في يوم من الأيام أول علاج معتمد لمرحلة ما قبل السكري، كما قال الدكتور أرون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السكري السمنة أوزمبيك ما قبل السکری المرضى الذین
إقرأ أيضاً:
أمراض مزمنة قد يشير تساقط الشعر للإصابة بها.. منها السكري والغدة الدرقية
تساقط الشعر ليس مجرد مشكلة جمالية يعاني منها كثيرون وتسبب إزعاجًا كبيرًا لهم، لا سيما النساء، بل قد يكون علامة على وجود مشكلات صحية أخرى؛ إذ في بعض الحالات، قد يشير تساقط الشعر إلى الإصابة بأمراض مزمنة، مثل السكري وأمراض الغدة الدرقية بالاضافة الى الانيميا ونقص فيتامين د.
السكري وتساقط الشعرمرض السكري من الأمراض المزمنة التي تؤثر على العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك نمو الشعر، ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تلف الأوعية الدموية التي تغذي بصيلات الشعر، مما يتسبب في تساقط الشعر، وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي استخدام بعض الأدوية المستخدمة لعلاج السكري إلى تساقط الشعر كأثر جانبي.
أمراض الغدة الدرقية وتساقط الشعركما تعتبر الغدة الدرقية مسؤولة عن إنتاج الهرمونات التي تنظم عمليات النمو والتطور في الجسم، بما في ذلك نمو الشعر، ويمكن أن يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها إلى تساقط الشعر، وفي حالة فرط نشاط الغدة الدرقية، قد يكون تساقط الشعر منتشرًا، بينما في حالة قصور الغدة الدرقية، قد يكون تساقط الشعر أكثر وضوحًا في مناطق معينة من فروة الرأس، حسب ما أوضحته الدكتورة إيمان سند، استشارية الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن».
أسباب أخرى لتساقط الشعربالإضافة إلى السكري وأمراض الغدة الدرقية، هناك أسباب أخرى لتساقط الشعر، مثل:
العوامل الوراثية. الأنيميا التوتر والقلق. نقص بعض الفيتامينات والمعادن وخصوصا فيتامين د والبيوتين. بعض الأدوية. الحمل والولادة. بعض الأمراض الجلدية مثل الاكزيما الدهنية وقشرة الشعر. نصائح للوقاية من تساقط الشعرهناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من تساقط الشعر، مثل:
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي. الحفاظ على المستوايات الطبيعية للفيتامينات والأملاح المعدنية. إدارة التوتر والقلق. تجنب استخدام المواد الكيميائية الضارة على الشعر. علاج الالتهابات الجلدية واستخدام الشامبو المناسب. استخدام منتجات العناية بالشعر اللطيفة.